د.محمد الشيخ بيد الله:الأصالة والمعاصرة عبد الإله بنكيران:العدالة والتنمية عبد الحميد اجماهيري:الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية امحند العنصر:الحركة الشعبية محمد مجاهد:الاشتراكي الموحد التهامي الخياري:جبهة القوى الديمقراطية محمد أبيض:الاتحاد الدستوري د.محمد الشيخ بيد الله: خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء يحمل رسائل عدة أكد د.محمد الشيخ بيد الله الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء يحمل رسائل عدة. وأوضح السيد بيد الله، اليوم الاثنين في تصريح لوكالة المغرب العرب للأنباء، أن خطاب جلالة الملك أكد أن المملكة المغربية ستتابع دعمها للممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متفق عليه في إطار الوحدة الترابية والوطنية للمملكة المغربية. واعتبر أن الخطاب الملكي حمل رسالة أخرى مفادها أن تحركات خصوم الوحدة الترابية الوطنية خاصة الجزائر و(البوليساريو) لن تؤثر في مسيرتنا الديمقراطية، وهذه "رسالة مهمة نفهمها عندما رأينا أن الأحداث الأخيرة كانت تريد التشويش على هذه المسيرة وعلى انفتاح مساحات الحرية والديمقراطية التي عرفتها بلادنا". كما شدد على أن الخطاب السامي تضمن خطة طريق حول المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ووسائل جديدة لتقوية مشروعيته وانفتاحه على فئات لها تمثيلية كبيرة منها المجتمع المدني وجيل جديد من رجال الأعمال والمنتجين في المنطقة الذين هم نتيجة المسيرة الخضراء، والانفتاح على العائدين وفيهم شخصيات كبيرة لهم تجربة واسعة سيغنون بها الحكامة بصفة عامة، وكذا الانفتاح على المقيمين بالخارج. وأكد أن هذا الأمر بمثابة تلاقح "سيكون مفيدا وبالتالي هذه المكونات الجديدة ستقوي شرعية الكوركاس وستمنح له وسائل جديدة لتحسين مردوديته وحكامته"، إضافة إلى أنها ستمكن من البحث عن آليات جديدة للمصالحة بين جميع الصحراويين بعد سنوات من الفراق بين المجموعات التي توجد بمخيمات لحمادة وسكان المناطق الجنوبية. وأشار د.بيد الله، من جهة أخرى، إلى استمرار الدولة في التنمية البشرية المستدامة بتخصيص الوكالة الحالية (وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية لوداي الذهب والساقية الحمراء) أي الأقاليم المسترجعة لكي تكمل التنمية البشرية، مبرزا أن البنية التحتية الحالية في هذه المناطق متقدمة (الطرق، المطارات، المدارس، المستشفيات، الماء الصالح للشرب..)، وأن المؤشرات المحلية أعلى من مؤشرات أغلب المناطق في شمال المملكة وبالتالي ما يبقى هو اندماج العنصر البشري في النسيج الاقتصادي والاجتماعي وخلق فرص شغل جديدة والتكفل بخلق نسيج اقتصادي محلي مدر للدخل يمكن من تشغيل الشباب وبالأخص الشباب المثقف وخريجي الجامعات. كما أنه يضيف د.بيد الله س سيتم خلق وكالة جديدة تعنى بالمناطق المتاخمة (طرفاية، طان طان، كلميم أسا، طاطا، آيت باعمران) حيث ستحدث قطبا جديدا للتنمية موازيا مع القطب القديم الذي سيرفع من وتيرة التنمية، وبالتالي التوفر على قطبين متكاملين متناغمين في المنطقة الصحراوية بصفة عامة إلى غاية طاطا، خاصة أن هذه المناطق المتاخمة لها وكالة أخرى تعنى بالنخيل. كما أبرز د.بيد الله أن الخطاب حمل رسالة أخرى مهمة جدا، وهي نداء للرأي العام الدولي لتشخيص الدوائر التي تعرقل مسيرتنا للأمن والسلم في المنطقة ومن يتملص من مسؤوليته، مؤكدا أن أول من تتجه إليه الأنظار هو الجزائر. وفي هذا السياق أشار إلى أن من يقال عنهم اللاجئين لا يتمتعون بأي صفة من صفات اللجوء وبالتالي هم محتجزون ترابيا ونفسيا وسياسيا واقتصاديا لأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لم تتمكن من إحصائهم ولم تسمح لهم الجزائر بالقيام بذلك، معتبرا أنه لو تم إحصاؤهم لوجدوا من هو جزائري ومالي ومن شمال موريتانيا. وأكد أنه ليست لهم امكانية للتحرك والتنقل، وهذا من أبسط حقوق الانسان، والانتقال من مخيم إلى آخر لا يتم إلا برخصة ولا يمكن لهم العمل في الجزائر وبالتالي هم محتجزون. وأكد السيد بيد الله من جهة أخرى أن الخطاب الملكي رسالة كبيرة لسكان المخيمات بأنهم من رعايا صاحب الجلالة وأن المغرب ينظر إليهم كإخوانهم في الأماكن التي تحت النفوذ المغربي، مشيرا إلى أن الوقائع أثبتت أن الحل المغربي يجذب إليه هؤلاء السكان وهو ما يفسر رجوع مئات الأشخاص من أجيال جديدة ترعرعت وكبرت في مخيمات تندوف ومع ذلك عادت وليست لها أي ذكرى عن المدن المغربية الصحراوية. كما شدد على أن المغرب مصمم على البحث عن حل يضمن لهم العيش الكريم بخلق وسائل جديدة للتنمية البشرية، وأنه كيفما كانت المناوشات فإنها لن تثني المغرب عن مواصلة تنمية المنطقة والتفكير في مستقبلها كجميع المناطق. عبد الحميد اجماهيري: الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال`35 للمسيرة الخضراء يتميز ب"الجرأة والوضوح" أكد السيد عبد الحميد اجماهيري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال`35 للمسيرة الخضراء كان خطاب "جرأة ووضوح". وقال السيد اجماهيري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الإثنين، إن الخطاب الملكي كان خطاب "جرأة لأنه سمى الأشياء بمسمياتها، ولا سيما في ما يتعلق بالجارة الشرقية، الجزائر، وكذا في تحديد تعثر المسار التفاوضي ومطالبة المنتظم الدولي بتحديد مسؤولية من يعرقل هذا المسار". وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الخطوات والمواقف المعبر عنها في الخطاب الملكي "تريد من المنتظم الدولي ومن المعنيين بملف قضيتنا الوطنية أن يختاروا بوضوح ما بين وضعية الاحتقان التي ترعاها الجزائر ووضعية الانفراج اقليميا وجهويا التي يقترحها المغرب والممثلة في منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية". من جهة أخرى، اعتبر السيد اجماهيري الخطاب الملكي خطاب وضوح في ما يخص الشأن الداخلي، ولا سيما في ما يتعلق بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، ودمقرطة تشكيلته ،مضيفا أن الخطاب الملكي ربط بين مكسب الوحدة الوطنية وتعزيز الديمقراطية. وأشار إلى أن الخطاب الملكي أعطى من جهة أخرى "معنى آخر لما يحدث في تندوف حيث اعتبر سكانها رعايا مغاربة، وبالتالي فإن الاستنتاج المنطقي الذي سيكون على المجتمع الدولي والجزائر التقاطه هو أن المغرب اليوم في وضعية الدفاع عن رعاياه ضد الاحتجاز وبعبارة أخرى، أن المغاربة الموجودين في تندوف هم رهائن لحسابات سياسية للجزائر ورهائن لمجموعات انفصالية تتصرف كعصابات". وخلص إلى القول إن الخطاب الملكي سيفتح مسارا جديدا في تعامل المغرب داخليا وخارجيا مع كافة الأطراف المعنية بالملف. عبد الإله بنكيران: الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يثمن مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 35 للمسيرة الخضراء ثمن السيد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مضامين الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال`35 للمسيرة الخضراء المظفرة. واعتبر السيد بنكيران في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين أن الخطاب الملكي، الذي تميز بدعوة المجموعة الدولية إلى أن تحدد بشكل واضح وصريح المسؤولين عن عرقلة المسار التفاوضي حول الصحراء المغربية، تضمن أيضا التأكيد على أهمية إعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية "على نحو يأخذ بعين الاعتبار المعطيات على الساحة ويفسح المجال للشباب والعائدين من مختلف الفئات المتواجدة بالأقاليم الجنوبية، وهو ما يسمح لهذه الهيئة بأن تكون أكثر تمثيلية لساكنة الأقاليم الصحراوية". واعتبر السيد بنكيران أن "هذا التوجه يسير في اتجاه المطلب الرئيسي في المغرب اليوم والمتمثل في ترسيخ الديمقراطية ". من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن خطاب جلالة الملك تميز أيضا بالوضوح عندما أشار جلالته بالاسم الى الجزائر، باعتبارها الطرف الرئيسي المعادي للمغرب في وحدته الترابية، والتي تقف وراء النزاع منذ بدايته إلى اليوم. كما شدد جلالة الملك ،يضيف السيد بنكيران، على أن المغرب لن يتخلى أبدا عن رعاياه الأوفياء بمخيمات تندوف وأينما كانوا، ولن يدخر جهدا لتمكينهم من حقوقهم الأساسية في التمتع بحرية التعبير والتنقل والعودة إلى وطنهم الأم. محمد مجاهد: يثمن مضامين الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء المظفرة ثمن السيد محمد مجاهد الامين العام للحزب الاشتراكي الموحد, مضامين الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء المظفرة. وقال السيد مجاهد في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء إن خطاب جلالة الملك جاء في سياق دقيق تمر منه القضية الوطنية على اعتبار أن المغرب قدم مقترح الحكم الذاتي الذي أعطى "الخيار الحقيقي والأمثل للحل" لكن يظهر أن الجزائر وصنيعتها (البوليساريو) ما زالا يتماديان في نفس الطروحات السابقة. وأوضح السيد مجاهد أن الخطاب الملكي أكد على الثوابت التي شدد عليها المغرب في طرحه لهذا المشروع كخيار ممكن لأنه ليس هناك خيارات أخرى للحل, خاصة بعد أن وصل الموضوع أدراج مجلس الامن الدولي مؤكدا أن هذا الخيار هو خيار ممكن ويرضي طرفي النزاع, فيمكن المغرب من سيادته الكاملة على ترابه الوطني ثم أيضا يمكن السكان من تدبير واسع لشؤونهم المحلية وهو يعد وفق كل المواثيق نوعا من تقرير المصير. واعتبر السيد مجاهد أن الخطاب الملكي يفتح الباب من جهة أخرى أمام بناء منطقة مغاربية متكتلة ومتعاونة, مشيرا إلى تركيز خطاب جلالة الملك على هذا الجانب. وأشار الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد إلى أن الخطاب الملكي تناول موضوع المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس) وأهمية إعادة هيكلته, مؤكدا على ضرورة انفتاحه على كل فعاليات المجتمع والنخب الجديدة والجمعيات المدنية ليلعب دورا حقيقيا في القرب من المواطنين وأن تكون له صلاحيات في التدخل. امحند العنصر: خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء "دقيق وواضح" قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية السيد امحند العنصر ، اليوم الاثنين، إن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال35 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة "كان دقيقا وجد واضح"، يبين فيه جلالته بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية يدخل قي إطار " سياسة عامة ، وفي إطار تفعيل الجهوية المتقدمة". وأضاف السيد العنصر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن جلالة الملك" حدد المسؤول عن عرقلة المخطط المغربي، الذي أصبح يحظى بتأييد أممي واسع، وبتأييد داخل مخيمات تندوف نفسها". وأبرز أهمية المحاور الثلاثة للاستراتيجية المندمجة التي تتمثل في الجهوية المتقدمة، وإعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وإعادة هيكلة وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية. وبهذا ، يضيف المسؤول الحزبي ، يكون جلالته " قد تقدم بمخطط مندمج يسعى في نفس الوقت إلى تقديم الحل السياسي لقضيتنا الوطنية، وإلى وضع أقاليمنا الجنوبية في صلب مسار التنمية الشاملة". وفي ما يتعلق بدور الأحزاب في الدفاع عن عدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب قال السيد العنصر إن دور الأحزاب " الذي ظل دائما قائما قد صار اليوم سهلا نظرا للتأييد الذي أصبحت تحظى به قضيتنا الوطنية " سواء في المحافل الدولية أوداخل مخيمات تندوف ، وكذلك " لأن الكل بات على علم بالاندماج الناجح لأقاليمنا الجنوبية في مسلسل التنمية الشاملة" . وأشار الأمين العام للحركة الشعبية إلى أن أهم دور تقوم به الأحزاب في الوقت الراهن ، هو التعريف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي و" فضح أساليب وممارسات خصوم وحدتنا الترابية الذين صاروا يقلون ، ولم يعد بوسعهم تقديم أية مبادرات" . التهامي الخياري: خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 35 للمسيرة الخضراء يؤسس لمرحلة جديدة في التعاطي مع قضية الصحراء قال السيد التهامي الخياري الكاتب الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، إن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء يؤسس لمرحلة جديدة في التعاطي مع قضية الصحراء المغربية. وأضاف السيد الخياري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن خطاب جلالة الملك يتلاءم جدا مع المرحلة الجديدة التي عرفها تطور ملف قضية الصحراء المغربية، لا سيما في خضم بروز تيار قوي داخل مخيمات تندوف يتعاطف مع اقتراح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وأكد أن خطاب جلالة الملك جاء في مضمونه " مواكبا لهذا التطور الهام" ، وذلك من خلال ثلاثة رسائل أساسية ، أولاها أن الخطاب في حد ذاته رسالة موجهة للمجتمع الدولي الذي أصبح " يتابع باهتمام وبتعاطف، إن لم نقل بتأييد للاقتراح المغربي" رغم المحاولات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية الذين يعرقلون الحل السياسي للقضية". وتتجلى الرسالة الثانية ، يضيف المسؤول الحزبي ، في إعلان جلالته أنه " ملك جميع المغاربة داخل الحدود الوطنية وملك إخواننا في تندوف ، وملك كل الصحراويين كباقي المغاربة في البلدان الأجنيبة" ، وتأكيد التزام جلالته بالدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية للمواطنين الصحراويين في مخيمات تندوف كباقي المواطنين المغاربة داخل التراب الوطني وخارجه. كما أشار إلى أن فحوى الرسالة الثالثة التي يحملها الخطاب الملكي السامي يكتسي أهميته من حيث توضيح جلالته للمحاور الثلاث للاستراتيجية المندمجة، والتي تتمثل في الجهوية المتقدمة، وإعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ، الذي سيتم ضخ دماء شابة فيه " حتى يندمج الشباب بدوره في الدفاع عن وحدة بلاده الترابية" ، وإعادة هيكلة وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية وتوسيع اختصاصاتها من أجل النهوض بتنميتها . محمد أبيض : الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء يحدد معالم استراتيجية شاملة للنهوض بالأقاليم الجنوبية قال السيد محمد أبيض الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، اليوم الإثنين، إن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 35 للمسيرة الخضراء، يستند على الواقع ويتوجه إلى المستقبل، حيث يحدد معالم استراتيجية شاملة للنهوض بالأقاليم الجنوبية. وأضاف السيد الأبيض في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي تضمن تقييما للمرحلة السابقة ووضع استراتيجية للمستقبل، كما حمل إشارات قوية موجهة للخارج والداخل. وأوضح أن هذه الإشارات القوية تتجلى في أن تتحمل الجزائر كامل المسؤولية في حل هذا المشكل المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس لن يفرط في رعاياه داخليا وخارجيا وكذا الدفاع عنهم بكافة الوسائل الممكنة. واعتبر أن تأكيد جلالة الملك على إعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، يعكس حرص جلالته على بناء مؤسسات منتخبة ديموقراطيا، مبرزا أن التجربة أبانت عن ضرورة بناء المجلس على أسس ديمقراطية وتحديد الدور المنوط به بوضوح.