تم الأربعاء الماضي بالرباط تقديم حصيلة مرحلة 2010 من البرنامج الاستعجالي 2009-2012 الذي تميز بتخرج 9700 مهندس في إطار مبادرة 10 آلاف مهندس، أي بنسبة 97 في المائة من الهدف المسطر. وأبرزت إحصائيات، وزعت خلال الاحتفال بعيد الجامعة المغربية الذي نظم بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، الذي يصادف الذكرى الأولى للتوقيع بأكادير، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على 17 عقدا لتنمية الجامعة المغربية بين الحكومة والجامعات، أنه ينتظر خلال سنة 2010-2011 تجاوز تكوين 10 آلاف مهندس أو ما يعادله. وأشارت الوثيقة إلى أنه تم أيضا تحقيق 100 في المائة من الأهداف المحددة من الخريجين في فترة 2009-2010 ضمن برنامج ترحيل الخدمات، وكذا ارتفاع عدد الطلبة المسجلين ضمن مبادرة 3300 طبيب بنسبة 30 في المائة بين 2007-2008 و2009-2010، حيث انتقل العدد من 1340 إلى 1750. وأكدت أن العدد الإجمالي لطلبة التعليم العالي انتقل من 336 ألف خلال 2007-2008 إلى نحو 370 ألف خلال 2009-2010، أي بزيادة تقدر بنحو 9 في المائة. وأبرزت الإحصائيات أن عدد الطلبة المسجلين بالتعليم العالي الجامعي ارتفع بنسبة 18 في المائة بين 2007-2008 و2009-2010. وذكرت الوثيقة أن عدد خريجي الجامعات عرف خلال هذه السنة ارتفاعا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع سنة 2007-2008، وكذا ارتفاع في عدد خريجي المسالك العلمية والتقنية في التعليم الجامعي، حيث بلغ نسبة 23 في المائة في الفترة الممتدة من 2007-2008 إلى 2009-2010. كما سجلت زيادة بنسبة 74 في المائة في عدد خريجي علوم المهندس. وأشار المصدر ذاته إلى انتقال نسبة التخرج في المؤسسات ذات الولوج المفتوح (كليات الآداب والعلوم الانسانية وكليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكليات العلوم) خلال فترة 2008-2010 من 30 في المائة إلى أكثر من 37 في المائة مسجلة بذلك زيادة بنسبة 22 في المائة. وفي ما يتعلق بعرض التكوين الجامعي، فقد سجل ارتفاع بنسبة 78 في المائة في عدد الطلبة المسجلين في الاجازات المهنية مقابل الطلبة المسجلين سنة 2008-2009. وأشارت الوثيقة إلى انطلاق اعتماد "الإجازات ذات المقاربة الجديدة" ابتداء من 2009-2010 وذلك من خلال تجديد إجازات الدراسات الأساسية بإدراج وحدات اللغات، والتكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل، وثقافة الشراكة ومنهجية العمل الجامعي. كما تم تنويع عرض التكوين الجامعي حيث تم اعتماد 1660 مسلكا خلال 2009-2010، أي بزيادة بنسبة 47 في المائة مقارنة مع 2007-2008، وكذا مهننة 55 في المائة من عرض التكوين الجامعي خلال 2009-2010. وفي ما يتعلق بمجال البحث العلمي، فقد تمت إعادة هيكلة التكوين بالبحث عبر إحداث أكثر من 50 مركزا للدراسات في سلك الدكتوراه خلال سنة 2010 عبر اعتماد 197 تكوينا بسلك الدكتوراه و380 بسلك الماستر، إضافة إلى تشجيع التكوين والبحث ودعم التفوق خاصة بتخويل منح الاستحقاق لنحو 50 في المائة من الطلبة المسجلين في الماستر و70 في المائة من المسجلين في سلك الدكتوراه، حيث ارتفع عدد المنح من 8600 خلال 2007-2008 إلى 16 ألف 250 منحة خلال 2009-2010، أي بزيادة بلغت 89 في المائة. وفي مجال الخدمات الاجتماعية لفائدة الطلبة، ارتفع العدد الإجمالي للممنوحين من 100 ألف و673 خلال سنة 2007-2008 إلى 128 ألفا و303 خلال 2009-2010، أي بزيادة 27 في المائة، وارتفع أيضا عدد المستفيدين من المنح الاجتماعية الممنوحة من طرف اللجان المختصة على مستوى العمالات والأقاليم بنسبة 12 في المائة بين 2007-2008 و2009-2010، حيث ارتفع عدد الممنوحين من 100 ألف و404 إلى 112 ألفا و49 ممنوح. وأشارت الوثيقة أيضا إلى استفادة 50 إقليما في المغرب من نسبة تغطية بلغت 100 في المائة من المنح الاجتماعية، من بينها 12 إقليما في الجنوب و38 إقليما معنيا بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتخصيص 1000 منحة خلال سنة 2010 للطلبة القاطني ذويهم بالخارج، وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين قطاع التعليم العالي والوزارة المكلفة بالجالية المغرية المقيمة بالخارج. وأكد المصدر ذاته على أن الطاقة الاستعابية للأحياء الجامعية عرفت خلال 2008-2009 ارتفاعا بنسبة 5ر10 في المائة من خلال إحداث 4140 سريرا إضافيا بالقنيطرة، ومكناس، والرباط، في إطار الشراكات التي أبرمت مع بعض الفاعلين الخواص خلال سنة 2007.