في إطار الممارسات التشويشية التي يقوم بها الحزب الشعبي اليميني للإساءة إلى العلاقات التي تجمع البلدين الجارين المغرب واسبانيا, علم أخبار الناظور.كوم أن مسؤولي الأجهزة الحزبية التابعة للحزب الشعبي اليميني بدأوا في الوصول إلى مليلية المحتلة للمشاركة في دورة يعقدها الحزب على صعيد منطقة الأندلس واختير لها مليلية السليبة. وحسب بعض الأوساط المقربة من الحزب اليميني العنصري, فمن المنتظر أن يبلغ عدد الوافدين من منطقة الأندلس أربعين مسؤولا يتقدمهم وزير الشغل في حكومة أزنار "خافيير اريناس بوكانيكرا" وأسماء أخرى منها "انطونيو سانش كابييو" الكاتب العام للمجلس الجهوي للحزب الشعبي بالأندلس و"باتريسيا ديل بوثو فرنانديس" منسقة الرئاسة و"فاطمة بانييث" المكلفة بالسياسة الاقتصادية والخدمات و"ماري فران كراثو" مسؤولة سياسة البلديات و"اسبرانثا اونياسفييا" الناطق الرسمي باسم الفريق البرلماني للحزب و"مرسديس كولومبو روكيت" مسؤولة الحركات الاجتماعية والعلاقات مع المنظمات الغير الحكومية و"خوسي لويس فالفردي لوبيز" المكلف بالشؤون الأوربية و"ميكيل انخيل اراوث" سيناتور وأسماء أخرى تسجل حضورها لدعم رئيس الحكومة المحلية بمليلية "إمبروضا". وستنطلق أشغال هذه الدورة يوم الثلاثاء 5 أكتوبر على الساعة الحادية عشر صباحا بفندق "بويرتو" الساحلي. وعلى هامش هذا الاستفزاز الجديد للحزب الشعبي المتطرف العنصري, أصدرت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب بياناً تنديدياً بمثل هذه الممارسات وجاء فيه: لازال الحزب الشعبي اليميني يواصل سياسته التشويشية على العلاقات المغربية الاسبانية التي يطمح إليها الشعبين الجارين, فبعد الزيارات الاستفزازية التي يقوم بها قادة هذا الحزب إلى مليلية المحتلة لضرب كل المساعي الرامية إلى بناء علاقات جيدة بين المغرب واسبانيا, ها هو يقوم اليوم بعمل استفزازي جديد حيث تعقد أجهزته الحزبية بمنطقة الأندلس اجتماعا بمليلية المحتلة يرأسه وزير سابق في حكومة أزنار في محاولة استفزازية جديدة تهدف أولا وقبل كل شيء إلى التشويش على الخطوات التي يقطعها البلدين الجارين المغرب واسبانيا للرقي بعلاقاتهما, وعليه فإن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب إذ تدين كل هذه التصرفات فإنها تؤكد للحزب الشعبي أن سياسته الاستفزازية بمدينة مليلية المحتلة هي التي تجعل تنظيم القاعدة يصدر بيانات يدعو فيها إلى تحرير الجيوب المغربية المحتلة, وان كان المغرب يرفض أي تدخل أجنبي كيفما كان في قضية استرجاع سبتة ومليلية لأن المغرب اختار منذ الاستقلال أن ينهج أسلوباً دبلوماسياً هادئاً لحل مشاكله مع جيرانه. وتحيي اللجنة التنسيقية كل الأصوات الحية داخل اسبانيا التي سارعت إلى انتقاد مثل هذه الممارسات الاستفزازية التي ما فتئ الحزب الشعبي يقوم بها في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية, لأنها ترى البلدين الجارين محكوم عليهما بالتعاون لما فيه الخير لشعبيهما المغربي والاسباني. حرر بالناظور يوم الاثنين 04/10/2010