لازال الحزب الشعبي اليميني يواصل سياسته التشويشية على العلاقات المغربية الاسبانية التي يطمح إليها الشعبين الجارين, فبعد الزيارات الاستفزازية التي يقوم بها قادة هذا الحزب إلى مليلية المحتلة لضرب كل المساعي الرامية إلى بناء علاقات جيدة بين المغرب واسبانيا, ها هو يقوم اليوم بعمل استفزازي جديد حيث تعقد أجهزته الحزبية بمنطقة الأندلس اجتماعا بمليلية المحتلة يرأسه وزير سابق في حكومة أزنار في محاولة استفزازية جديدة تهدف أولا وقبل كل شيء إلى التشويش على الخطوات التي يقطعها البلدين الجارين المغرب واسبانيا للرقي بعلاقاتهما, وعليه فإن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب إذ تدين كل هذه التصرفات فإنها تؤكد للحزب الشعبي أن سياسته الاستفزازية بمدينة مليلية المحتلة هي التي تجعل تنظيم القاعدة يصدر بيانات يدعو فيها إلى تحرير الجيوب المغربية المحتلة, وان كان المغرب يرفض أي تدخل أجنبي كيفما كان في قضية استرجاع سبتة ومليلية لأن المغرب اختار منذ الاستقلال أن ينهج أسلوباً دبلوماسياً هادئاً لحل مشاكله مع جيرانه وتحيي اللجنة التنسيقية كل الأصوات الحية داخل اسبانيا التي سارعت إلى انتقاد مثل هذه الممارسات الاستفزازية التي ما فتئ الحزب الشعبي يقوم بها في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية, لأنها ترى البلدين الجارين محكوم عليهما بالتعاون لما فيه الخير لشعبيهما المغربي والاسباني حرر بالناظور يوم الاثنين 04/10/2010