عائشة مختاري رحمها الله لم تتوقف عن مناشدة المسؤولين من وجدة للتدخل لاجل انقاد حياتها بالصوت و الصورة ادانت المحكمة الإدارية لمدينة وجدة الدولة المغربية في شخص الوزير الاول عباس الفاسي ، ووزارة الصحة ، في شخص ياسمينة بادو بالتورط في عدم تقديم المساعدة الانسانية للراحلة عائشة مختاري لاجل العلاج و قضت المحكمة بالتعويض عن هذا الضرر الكبير لفائدة رثة المرحومة عائشة مختاري التي فارقت الحياة مظلومة باكية نادبة حظها في نيل حقها الصحي بالمغرب، 15 أغسطس 2009 نتيجة مرض السرطان و تهاون الدولة في تقديم المساعدة و العلاج بالداخل و الخارج… في حكمها ، اقتنعت المحكمة الادارية بوجدة بأن للدولة المغربية مسؤولية في هذه الجريمة وأدانت الطرفين الوزارة الاولى ووزارة الصحة بدفع 45 مليون سنتيم لورثة المتوفى. و قد تقدم شقيق الضحية بشكاية عن الإهمال وعدم تقديم اية مساعدة لشخص في خطر. بسبب تشابه اسم المرحومة عائشة مختاري مع اسم امراة جزائري تحمل نفس الاسم سبق لها ان طلبت تاشيرة الذهاب الى فرنسا بمدينة وهران الشئء الذي جعل القنصلية الفرنسية في فاس تمتنع عن تسليم التاشيرة لعائشة مختاري المغربيةمع كامل الاسف.. وعلى الرغم قيام شقيق الضحية بجميع المحاولات لاجل تدخل السلطات الفرنسية من بينهم وزراء والرئيس نيكولا ساركوزي نفسه ، بغية تدارك الخطأ الا ان فرنسا لم تعترف بخطئها او لم تفهم الموضوع… اما السلطات المغربية ، فلم تفعل أي شيء لضمان الحق في العلاج و لا حتى التدخل اثناء الوفاة و لو بالتاسف عما حصل للضحية لدى اسرتها… و كان شقيق الضحية قد توسل كثيرا للمسؤولين لتمكين شقيقته من الذهاب للعلاج بفرنسا و ناشدهم بواسطة عدة رسائل لكن لا احد على الاطلاق من الوزراء و من كبار المسؤولين بالمغرب حاول تقديم و لو ادنى جواب على رسائل اسرة المرحومة عائة مختاري مما يثير احساس افراد الشعب المغربي بانهم لا ينتمون الى الوطن العزيز…و شقيق الضحية يقسم بربه انه سوف لا يتوقف عن الدفاع عن حق شقيقته التي ماتت ظلما و عدوانا و في قلبها اسف كبير على عدم رحمتها من طرف المسؤولين عن البلاد و العباد… ماتت عائشة مظلومة لكن حقها و روحها سيلاحقان الوزير الاول المغربي و وزيرة الصحة التي تبين ان لا علاقة لها بصحة المواطنين .. كما ان شقيقها يقاضي كل من الحكومة الفرنسية بفرنسا و على راسها رئيسها ساركوزي و يتابع الدولة المغربية في شخص وزيرها الاول عباس الفاسي و وزارة الصحة في شخص الوزيرة ياسمينة بادو…