قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا خير في قوم لا يتناصحون ولا خير في قوم لا يقبلون النصيحة " . عجبنا لرجل تعليم يدعي الوعظ والإرشاد وهو ليس أهلا له،بل عجبنا أكثر من مجلسنا العلمي الذي أجاز له الخطابة يوم الجمعة بأحد المساجد وهو لا يرقى حتى لأداء الآذان..بل إن المجلس العلمي يعلم علم اليقين بأنه رجل غير سوي ويقول ما لا يفعل ويكتب غير ما يضمر.. بل كيف لهذا المجلس العلمي الذي نحترم أعضاءه (...) أن يعين هذا الإنسان وهو يحاول إشعال الفتنة بين المصلين القاصدين للمسجد المعين به وبين مؤذن المسجد وإمامه،بل واتهمهما بالباطل بدعوى تحريضهم المصلين لعدم سماع مواعظه التافهة مثله،ويريد إجبار المصلين على سماعها عنوة قبل صلاة التراويح وليس بعدها كما هو معمول به حتى من طرف رئيس المجلس العلمي،لأنه يعرف بأن لا أحد سيبقى بعدها لسماع ترهاته وتفسيراته الخاطئة للدين،فلولا حرمة صلاة الجمعة لأنزله المصلين من المنبر الذي لا يجوز لمثله أن يعتليه،لكن لا أحد يعرف سر تعيينه لهذا رغم علله ونقائصه الكثيرة.. هذا إن لم نضف لكل هذا تشجيعه لدردشات "الشات" الخاصة بالغرف الجنسية ،بل ودفاعه المستميت عن الموقع الإلكتروني "الخامج" الذي ينشر تلك الدردشات المتعفنة والتي هي مستمرة حتى في هذا الشهر العظيم الكريم،وما على من يكذبنا إلا الدخول لغرف ذلك "الشات" المسخ بالنهار وليس بالليل ليعرف حقيقة "فقيه الشات" وصديقه رجل التعليم كذلك (يا حسرتاه) صاحب الموقع المشبوه الناشر لهذه المناكر في رمضان وغير رمضان. فهل سيفتح المجلس العلمي التحقيق حول اتهامات هذا المتعنت المتصابي التي وجهها للمؤذن وللإمام؟ وهي التهم الخطيرة لأن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها،بعدما أغمض الجميع العين عن ترهاته وشطحاته وتهجمه على عباد الله بالباطل في الموقع الالكتروني المشبوه.