أكد عدد من الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن الطعام الذي يقدم للأسرى الفلسطينيين من أسرى جنائيين يهود في السجون لا يصلح للتناول والاستخدام الآدمي بسبب اتساخه وعدم قبوله ورداءة تصنيعه وقلة كميته وسوء نوعه . وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن منع إدخال أى نوع من الأطعمة للسجون عن طريق الزيارات ، ومنع شراء كميات منها عبر الكانتين ، وعدم انتظام ادخال الأموال على أرقام الحسابات للأسرى وخاصة أسرى قطاع غزة بسبب قوانين وضعتها إدارة السجون تحدد من خلالها المبلغ المسموح به للأسير كنوع من الضغط عليه . وأشار إلى عدم السماح بإخراج عمال من الأسرى الفلسطينيين الأمنيين للمطابخ العامة فى السجون لطهو الطعام على طريقتهم ، وسوء الطعام المقدم كماً ونوعاً ، وعدم توفير الفواكه للأسرى فى السجون كل تلك الأسباب وغيرها أوجدت أزمة حقيقية فى موضوع الطعام وكفايته لدى الأسرى ، الأمر الذى أثر على أيضاً على صحتهم بشكل عام. وأكد حمدونة أن هنالك أقسام منعزلة وفى التحقيق ومواقع انتظار للأسرى يعانون من الجوع الحقيقى أثناء السفريات والنقليات والمحاكم بسبب نقص الطعام ورداءته وتأخره عن الأسرى . وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لتجاهل إدارة السجون لمتطلبات الأسرى الأساسية . وناشد كلا من الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات لتحسين ظروفهم الحياتية ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم .