ينطلق الدخول المدرسي 2009- 2010 تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، بشكل فعلي يوم الخميس 10 شتنبر المقبل، بالعمل وفق توقيت رمضاني خاص..وسط مخاوف كبيرة من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير في أوساط التلاميذ. وكانت وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، أعلنت الثلاثاء الماضي، خلال لقاء تشاوري إخباري نظم لتقييم المرحلة الأولى للإجراءات المتخذة لمحاربة هذا الفيروس، إلى أنه مع حلول موسم الدخول المدرسي الجديد، ستعمل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، على تنظيم حملات تحسيسية في صفوف التلاميذ، من خلال دروس توعوية لتفادي احتمالات الإصابة بالفيروس. وترتكز استراتيجية وزارة التربية الوطنية على 3 محاور، "الأولى تتعلق بالقيام بحملة تحسيسية لدى الأساتذة، والمحور الثاني يقوم على الإجراءات الوقائية الكفيلة بمنع العدوى وانتشار المرض، مع توزيع مطبوعات على التلاميذ تتضمن كيفية غسل الأيادي بالصابون والماء، ثم المحور الثالث، الذي يخص ضمان السير العادي للموسم الدراسي في حال انتشار الوباء، ليبقى أمر إغلاق المؤسسات التعليمية غير وارد". وبخصوص إجراءات الدخول المدرسي، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في بلاغ موجه لأسرة التربية والتكوين، والتلميذات والتلاميذ، والرأي العام الوطني، أن الإجراءات والتدابير المنظمة للدخول المدرسي 2009/ 2010، تنتظم وفق المواعيد والجدولة المسطرة لها. وأوضح البلاغ أن أطر وموظفي هيئة الإدارة التربوية، وهيئات التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية، وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، والأطر الإدارية المشتركة، بمقرات العمل، سيلتحقون صبيحة الثلاثاء فاتح شتنبر 2009، في حين ستلتحق أطر هيئة التدريس بمقرات العمل، صبيحة الأربعاء 02 شتنبر2009. وذكر البلاغ ذاته، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مواصلة تسجيل التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، سيكون ما بين فاتح و08 شتنبر، على أن ينظم الاحتفال داخل المؤسسات التعليمية بعيد المدرسة، يوم الأربعاء 09 شتنبر. وحدد البلاغ نفسه الانطلاق الفعلي للدراسة بالمؤسسات التعليمية، يوم الخميس 10 شتنبر، مبرزا أن انعقاد مجالس تدبير المؤسسات التعليمية، سيجري في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر 2009، لدراسة برامج عمل مجالس المؤسسة، وكذا مشروع المؤسسة، والمصادقة عليها وإدراجها ضمن البرنامج العام للمؤسسة، والاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني لآباء وأمهات التلاميذ، الذي تقرر الاحتفال به في 30 شتنبر 2009. وبعد أن أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أنها اتخذت كافة الإجراءات والتدابير التربوية الكفيلة بضمان انطلاقة جيدة، لأول موسم دراسي في إطار البرنامج الاستعجالي 2009-2012، أهابت بكل أطر التربية والتكوين، وعموم التلميذات والتلاميذ، والأمهات والآباء، ومجموع الفاعلين والشركاء، لتكريس أجواء التعبئة الجماعية، من أجل تجسيد المعاني والأهداف التربوية النبيلة لشعار السنة الدراسية 2010-2009 "جميعا من أجل مدرسة النجاح".