انفجرت قنبلة أخرى في وجه المكتب(...) النقابي لتنضاف إلى القنابل السابقة التي مر عليها مرور (...)،فحين قال المكتب بأنه ليس ساعي بريد بين الادارات والمؤسسات وبين الصحافيين،لم يكن يقصد الادارات التي تمنح التعويضات والتي لا تمنح..لذلك وجب البحث حتى على من تسلم تعويضه مسبقا مقابل خدماته (تحضير لائحة الصحافيين المعتمدين/المنخرطين) لدى النقابة. التي تعرف بأن أغلب مكتبها ينأى بنفسه عن هذه الشوهة،ولم نسمع عنهم يوما تلقيهم أو حتى قبولهم لفكرة التعويضات أو الرشاوي المقنعة. فبرعاية من مؤسسة الكرامة للسلفات الصغرى وتعاون مع عدد من الفعاليات الجمعوية و الثقافية و المدنية الغيورة على منطقة تندرارة .سواء منها المقيمين بالمنطقة او خارجها،نظَم يومي 16 و 17 لقاء تندرارة الأول ،من أجل التعرف عن قرب على الذخيرة الطبيعية و المؤهلات السياحية و الاقتصادية التي تتمتع بها المنطقة، و من أجل التفكير المعمق حول الطرق و المبادرات الكفيلة التي من شأنها أن توظف للنهوض بالمنطقة و جلب المستثمرين إليها خاصة في الجانبين السياحي و الاقتصادي ،و فك العزلة عن المنطقة،حيث تعد المنطقة سهلا طبيعيا منبسطا متميزا، فضلا عن تنوع الغطاء النباتي و الحيواني، إذ تتميز بوجود عدد من أنواع النباتات الأعشاب ذات الاستعمال الطبية، و يفوق عددها 120 نوعا علاوة على توفر المنطقة على نوع من أجود أنواع الأغنام بالمغرب المعروف بفصيلة بني كيل. ونظمت بالمناسبة ندوة حول "التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لدائرة تندرارة: التعاونيات الرعوية وآفاق التنمية بالمنطقة"،وأخرى حول"لتنمية و الاقتصادية و الاجتماعية من خلال النسيج الجمعوي المحلي"،فضلا عن عدد من الجولات إلى أهم المعالم السياحية،كمغارة الكارة وعين تكري ومحطة القطار القديمة. كما تخلل اللقاء التواصلي التعريفي مباراة في كرة القدم،و أخرى في الكرة لحديدية، و حفل تكريم لفائدة مجموعة من رجال التعليم و التلاميذ المتفوقين، و كذا توزيع جوائز على صغار حفظة القرآن الكريم....... زيادة على أنشطة أخرى سبق لمؤسسة الكرامة للسلفات الصغرى أن أعلنت عنها في بلاغها الذي لم يتوصل به جميع العاملين بالقطاع الاعلامي المكتوب والسمعي والالكتروني بوجدة والجهة الشرقية،اللهم ما يروج حول لائحة سلمت لها من طرف المدعو ب"مدير نقابة الصحافة بوجدة"والتي حذفت منها أغلب المنابر الاعلامية الصادرة بوجدة وكذا الكثير من رجال الاعلام من غير المنتمين للنقابة وكذا الأعضاء الذين نصب عليهم في قضية تسلم وثائقهم وكذا مساهمتهم المادية ولم يتوصلوا لحد الآن ببطاقات انخراطهم وبقي مشكلهم معلقا حتى مع المكتب (...) النقابي الحالي الذي سبق ووعدهم بتصفية ملفهم.. نفس بلاغ مؤسسة الكرامة تحدث عن ندوة صحفية جرت في المشمش وأطرها السيد عبد العزيز عباسي عضو المكتب الإداري للمؤسسة بمقر المؤسسة بوجدة يوم الأربعاء 07 يوليوز،لم يشر لها أي منبر جهوي ولا وطني،ويجهل حضورها اللهم إذا كان من إعلام الخيال.. أما الفضيحة الكبيرة التي انتشرت كالنار في الهشيم،فهي الخطوة المقرفة التي حاولت مؤسسة الكرامة تمريرها لولا يقظة وعزة صحفي ينتمي لمنبر جهوي معروف،رفض الهدية المسمومة التي كانت مع غيرها من المبادرات المماثلة تروم تحريف الخط التحريري للمنابر المشاركة في نشاط تندرارة،وقبلها تشويه وتسفيه العمل الاعلامي المهني وبالتالي كسر قلمه بكسر أنفته.. فبعدما لم يشارك في ذلك النشاط الذي أضحى (...) إلا عدد من الاعلاميين الذين لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة،بعد تعمد إقصاء الكثير منهم عن قصد وسبق إصرار من طرف فرع مءسسة الكرامة بوجدة كما سبق وفعل في مناسبات سابقة،ومباشرة بعد نهايته حاولت مؤسسة الكرامة (يا حسرة) شراء كرامة رجال الاعلام التي استدعتهم لوحدهم بمبلغ مالي قدره 400 درهم (أي 200 درهم لليوم)،وهو ما رفضه واحتج عليه أحد الزملاء من شرفاء المهنة بشدة رافضا تلك الرشوة المقنعة،لولا أن أحد المنتمين قسرا لمهنة الاعلام الذي ادعى بأنه دفع من جيبه (أصلا مثقوب) التعويضات للصحافيين المشاركين ورغب في تعويضه عنها.. المهم أن القضية أصبحت على كل لسان بالمدينة وبالعاصمة ومختلف أقاليم الجهة الشرقية،ووجب على "لجنة الاستماع" الخاصة بأخلاقيات المهنة أن تتدخل وتفتح تحقيقا جديا في هذه الكارثة القديمة الجديدة،وتبحث مع مؤسسة الكرامة عن من أمدها بلائحة إعلاميي وجدة ثم من سبق له تسلم تلك التعويضات/الفضيحة،لأن المكتب (...) النقابي أضحى متورطا ولو بصفة غير مباشرة في هذه الواقعة التي سبق تكرارها من طرف العديد من الادارات التي كانت ولاتزال تمنح التعويضات/الرشوة لرجال الاعلام وحتى بعض الاكراميات،ولعل سابقة المندوبية الجهوية للصحة خير مثال.. كما على مؤسسة الكرامة للسلفات الصغرى على الصعيد المركزي،أن تفتح تحقيقا بدورها حول حقيقة تسلم التعويضات السابقة وكذا تعويضات تندرارة،زيادة طبعا على التحقيق المعمق حول فرعها بوجدة قبل أن تتكلف به الصحافة التي لا تقبل التعويضات/الرشاوي ولا الاكراميات،وبه وجب الاعلام والسلام.