أكد السيد علي اليازغي ، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية ، أن هذه المنظمة مطالبة ببذل مجهود إضافي لخلق أجيال جديدة من الأطر الحزبية وذلك من خلال تجديد أساليب عملها والخروج بمبادرات أكثر " وهو الأمر الذي شرعنا فيه خلال هذه المرحلة". وأقر السيد اليازغي ، الذي حل أمس الاثنين ضيفا على برنامج "تيارات" الذي تبثه القناة التلفزية الثانية "دوزيم" ، بأن الشبيبة الاتحادية تأثرت بالتحولات التي يعرفها المجتمع المغربي وبمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في "حكومة التناوب" سنة 1998 ، وكذا بالمشاكل التي عرفها الحزب ، داعيا الى "عودة" الشبيبة الاتحادية الى الالتصاق بمشاكل الشباب والاضطلاع بدورها في "استقطاب وتأطير الشباب المغربي". وحذر ، في هذا السياق ، من انغماس الشبيبة الاتحادية في القضايا التي تهم الشأن الحزبي الداخلي ، داعيا بالمقابل الى الاهتمام بالمشاكل التي تمس الشباب (التعليم والشغل و الصحة والهجرة ...) . وأبرز الكاتب العام للشبيبة الاتحادية أن دور القيادة الحالية لهذه المنظمة يتمثل في تكريس استقلالية قرار الشبيبة الاتحادية لكن مع تفادي تحولها إلى " حزب داخل الحزب " ، مشيرا الى أن قيادة حزب الاتحاد الاشتنراكي للقوات الشعبية "واعية بضرورة فسح مجال العمل أمام الشبيبة الاتحادية" . من جهة أخرى أشار السيد اليازغي الى أن الشبيبة الاتحادية نظمت أزيد من عشرة ملتقيات جهوية شملت مجموعة من المدن المغربية وذلك في أفق التحضير لمؤتمرها الثامن الذي سيشكل "محطة نوعية ستسلم المشعل لقيادة جديدة".