ثقب مولى الألواح ، ثقب قامت به وكالة حوض ملوية في أبريل 2005 من أجل تزويد دوار أولاد سعيد بالماء الشروب ذلك أن بعض سكان هذا الدوار يضطرون لجلب هذه المادة الحيوية من ضيعة أحد الخواص على بعد 12 كلمترا ذهابا وإيابا. وفي العام نفسه جاءت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحل مشكل التجهيز حيث خصصت اللجنة المحلية مبلغ 70 مليون سنتيم لهذا الغرض ( مضخة محرك كهربائي أنابيب خزان ومورد ) على أن ينجز عام 2007 من طرف الجماعة المحلية حاملة المشروع ، وفي عام 2008 اكتفى السيد الرئيس باقتناء مضخة ومحرك وبناء بيت له ( المحرك ) من 70 مليون ، أما الأنابيب فقد عمدت مصالح العمالة ( الإنعاش ) إلى المساعدة من أجر مدها أو جرها إلى حيث مسكن أخ الرئيس وأعطيت له ( أخ الرئيس ) المفاتيح لإتمام المشروع من " جيْبه " واستغلاله ، إلا أن أخ الرئيس تفاجأ بمطالبة عمه بحصة من الماء فاضطر إلى إعطائه حصة ، الشيء الذي دفع بجار لهما بتقديم شكاية لدى القائد الذي أوجد له مكانا بينهما ، وهكذا بقي الثلاثة يستغلون المشروع فيما بينهم ، وبعد مرور شهرين انفجر المحرك فقام أحد الثلاثة باقتناء محرك ووضعه إلى جانب الفاسد وأخذ يستغل الماء بمفرده بحجة أنه مالك ، ولازال الآخران لم يتصرفا بشيء ... والسكان أحياء ولكن لا يجوز لهم التظاهر لأن الجماعة حدودية ويمكن أن يتهموا من طرف السلطات الإقليمية وليس المحلية بأنهم ( كذا وكذا ) لذلك تراهم يكثرون من زيارة سيدي مولى الألواح السبعة عسى أن يكون قد ترك في إحدى ألواحه حكمة تخلصهم من الآمريْن بالصرف المحلي والإقليمي ..