أتحفنا المدعو ك...ي بتعليق غير ظريف ومقدمته كانت بداية وخاتمة لعدم إلمامه بالموضوع وبالتالي قفز عليه وهو لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب، وللتوضيح فالصورة المنشورة بجريدة "الشرق المغربية" هي لحالتي ووضعيتي دقائق بعد الاعتدعاء الذي تعرضت له في مهرجان الراي السنة الماضية والذي التقطتها عدسة الفنان عبد القادر نوري.. فكيف حكم ذلك الشخص على صورة لم يبحث حتى عن سياقها الموضوعي والتاريخي؟ وزعمه بذلك المجهول الذي لا يعلمه ولم يتقصى فيه ليكتب عنه ما هو "سحابة صيف عابرة" مردود عليه،لأنه يجهل حتى لا نقول يتجاهل حقيقة ما وقع والتف عيه التفافا،ونعرف بالتجربة بأنه رمى سهمه ليرد إليه ويرد عنه وهكذا ودواليك،ونحن لا نرغب في مناقشته ولا في جداله الذي لا يغني ولا يفيد مادام بعيدا عن الموضوع ولم يكن له حق في التطرق إليه بتلك الصيغة التي فيها ما فيها ... وحديثه عن المرحوم الشيخ مبطيل فاجئنا باستعماله لمصطلح "الزميل" ولا نعرف لحد الآن أن ذلك الشخص يمارس مهنة الصحافة،أو ربما يرغب حتى هو أن يجرب حظه مع الداخلين إليها في هذه الأيام التي أصبحت فيه مهنة ثانية للكثير بل وحتى مهنة للدخلاء من باب الخير والإحسان وباب السوق وباب قلع الأسنان،وباب بيع السمك،وباب الشعوذة،بعدما اقتصر زمانا على باب المعلمين والمتحزبين والنقابيين،والله أعلم. ثم تحدث بصفة الخبير العالم بخبايا أمور الصحة الاعلامية حينما غالط نفسه وقال "التأم جرح الصحافة"،فعن أي جرح تحدث؟ "استبشرت خيرا من خلال توحد كل الصحافيين بالمدينة سواء داخل النقابة أو خارجها"،فمتى كان هذا الالتحام ؟هل في وقفة/مهزلة الفارابي؟وهل يعرف كل من حضروها ليطلعنا على هوياتهم والمنابر التي يمثلونها..متى تعرف علي هذه الصحافة،وبالأحرى متى تعرفت هي عليه،وفي أية ظروف؟ أما حكاية "التافه" فنتركها لوقت آخر،حتى يعرف الانسان قدره فيجلس دونه،ومن لا يحيط بالأمر الذي يكتب فيه،بل ويترامى عليه رميا لغرض نعرفه تجربة،فكم من أمثال هذا الشخص مروا علينا ولا زالوا ؟ ورحم الله عبدا عرف قدره فجلس دونه يا السي ...