ثانوية إسلي التأهيلية بمدينة وجدة مثال للثانويات التي انفتحت على محيطها الخارجي بشكل إيجابي،سواء بعقد اتفاقيات شراكة أو عمل مع جمعيات محلية و وطنية و دولية و قد خاضت المؤسسة خلال السنة الجارية تجربة مايعرف " التداريب الاجتماعية " تجربة فريدة تجعل من إسلي ثانوية التحدي و المبادرة . و نشير إلى أن أنشطة المؤسسة يسهر عليها الأستاذ الفاضل عبد المجيد طعام زيادة على التداريب الاجتماعية التي يسهر عليها رفقة الأستاذ الفاضل فريد بوجيدة. علما أن ذ.طعام هو من رجال التعليم الذين رسموا لأنفسهم مسارا إعلاميا رائدا على الصعيد الجهوي،حيث كان لهذا الأخير قيمة مضافة في العمل الاحترافي النوعي الورقي والإلكتروني،وأخلاقه وقبلها حرفته الأصلية الشريفة منعته من مسايرة بعض الخانعين للفساد ممن يأكلون الغلة ويسبون الملة،ناشري التبشير المسيحي الصهيوني والفساد الديني والوطني عبر مواقع إلكترونية شخصية لبعض رجال التعليم في هذه البلاد يشهرون موبقاتهم على تلاميذهم أبنائهم ملوثين سمعة أشرف وأنبل مهنة في الوجود..بل كان أستاذنا وزميلنا العزيز عبد المجيد طعام رفقة شهيد الصحافة الجهوية الشيخ مبطيل رحمه الله،ولا زال يتعرض لضربات الجبناء وأشباه المتعلمين وليس المعلمين الإعلاميين الناشرين للرذيلة وما سبق ذكره مقابل سنتات (فرنكات) العملة الأمريكية عن كل نقرة إلكترونية،فقط لأنهما كانا وبشهادة جميع محركات البحث لدى الشبكة العنكبوتية أول من تنبه لهذه الظاهرة الخطيرة التي تغري المراهقين والمراهقات خاصة من التلاميذ والتلميذات على زيارة الغرف الكبيرة عددا والكثيرة التنوع في الدردشة الجنسية الماجنة والماسخة،وفضحاها بالحجة والدليل وما تنازلا ولا استكانا،حتى وإن استشهد التلميذ النجيب فالأستاذ حفظه الله لازال صامدا صابرا محتسبا يربي أولاد وبنات الناس ويعلمهم بمعية رجال شرفاء ونساء شريفات معلمين ومعلمات مكارم الأخلاق التي بدونها لا يستقيم لا العلم ولا تعليمه والله أعلم. ولتقريب القراء مما ينجزه تلاميد مؤسسة ثانوية إسلي التأهيلية بمدينة وجدة بمساعدة الأستادين المؤطرين بوجيدة و طعام المرجو مشاهدة الفيديوهات التالية: