مازال ذلك العنصر الزائد في نقابة صحافتهم يتبجح بأن موقعه الالكتروني هو أو موقع بالمدينة،رغم أن الموقع الناطق بلغة موليير قد سحب البساط منه ومنا ،ونحن نعترف له بمهنيته وسعة صدره وعدم وشوشته في آذان المسئولين السابقين الذين كانوا يكنون له الاحترام والتقدير لأنه احترم نفسه ولم يعمل لديهم يوما "خبارجي" رغم قربه منهم وصداقته لهم حتى خارج عملهم.. وكذلك مع المسئولين الحاليين الجدد الذين عرفوا قدره وإخلاصه الحقيقي لله وللوطن وللملك،ولا حظ الجميع اهتمامهم به وبعمله.. لكن رجل التعليم صاحب موقع المسخ الذي تعافه النفس المسلمة،يظن أن ساكنة المدينة والجهة سينسون ترهاته وخزعبلاته في مدح السابقين والذي انقلب عليهم مباشرة بعد تغييرهم.. كما أننا لن ننسى دعوته الصريحة لنشر الدعارة والرذيلة عبر موقعه الجذام.. ولن ننسى له كذلك أنه كان ولازال يحتطب من الغابة العامة،ثم يحرقها بمن فيها قبل مغادرته لها.. ولن ننسى له طعنه لنا في ظهورنا غيبة ونميمة،ومساعدته لقطع أرزاقنا.. ولن ننسى له رغبته في سجننا بعدما ضربنا وبكى وسبقنا واشتكى.. ولن ننسى له أن شكايته كتبت له من طرف من كان سببا في تشريدنا لينتقم منا رغم الصلح الذي عقد بيننا.. ولن ننسى كيف أدخلوه عنوة لنقابتنا لكي يسلخنا بعدما ينتهي من ذبحنا.. ولعنة الله عليه وعلى من يحمل له السكين لجز أعناقنا وأعناق أبنائنا.. ولعنة الله عليه بكل حرف ينشره في موقعه ضد مقدساتنا: