فهل قدر هذين الاقليمين أن لا تعين بهما الوزارة الوصية إلا الفاشلين من مدراء "وي وي...والعام زين"؟ تم تعيين مجموعة من الموظفين السامين بمناصب المسؤولية بالمصالح المركزية لوزارة الاسكان والتعمير والتنمية المجالية وكذا بالوكالات الحضرية. وأفاد بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق بتعيين كل من السادة مولاي عبد الغني أبو هاني مديرا عاما للتعمير والهندسة المعمارية وجيلالي بوغنيم، مهندسا عاما ويونس القاسمي مديرا للتعمير وعبد الجليل الشرقاوي مديرا للهندسة المعمارية. وأضاف البلاغ أنه تم أيضا تعيين السيدين الحسن حيدة مديرا للوكالة الحضرية بالعيون وعبد اللطيف النحلي مديرا للوكالة الحضرية بمراكش والسيدتين حفيظة أعراب مديرة للوكالة الحضرية بطنجة ونجاة كوحلاني مديرة للوكالة الحضرية بالجديدة. والملاحظ بالنسبة لمدينتي وجدة والناظور،أن الوزارة لم تقم بتغيير مديري الوكالتين الحضريتين بهما رغم ضعفهما في تسيير وتدبير الوكالتين،وكذا ضعف مردوديتهما،زيادة على تعاملهما المشبوه مع السلطات الاقليمية اللذان كانا يمرران قرارتهما دون نقاش،ولا أدل على ذلك أنهما لم يستطيعا مجابهتهما في ما عرف بفضائح الاستثناءات.. وللتذكير،بأن الوكالتين الحضريتين بوجدة والنازور عرفتا بتعاملهما التمييزي بين رجال الاعلام،حيث كانتا ولازالتا لا تتعاملان إلا مع من يشيد بأعمالهما ويستحسن كل ما تقوم بهما،ودليلنا هو جميع مجالسهما الادارية لا يتم الاستدعاء لحضورهما إلا أصحاب قلم "العام زين"،بل يتم منع وثائق المجلسين عن كل صحافي ينتقد تسييرهما أو ينشر شكايات المواطنين أو المقاولين حولهما،أو يكتب عن مطالب وهموم النقابات بهما.. فهل قدر إقليمي وجدة والناظور أن لا تعين بهما الوزارة الوصية إلا الفاشلين من مدراء "وي وي...والعام زين"؟