أجرى توفيق احجيرة، وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، حركة واسعة لتغيير الموظفين بالمصالح المركزية للوزارة وكذا الوكالات الحضرية، وهي الحركة التي وصفت ب«الأكبر من نوعها» في تاريخ الوزارة منذ تعيين احجيرة على رأسها. ووصف وزير الإسكان الحركة التي شملت مجموعة من الأسماء، التي أشرف الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، على تعيينها، ب«التغييرات التقنية»، مشيرا في تصريح ل«أخبار اليوم» إلى أن «حساسية مجموعة من المناصب، وخاصة الإشراف على الوكالة الحضرية»، التي يعتبر المسؤولون عنها برأيه «حراس التعمير»، تفرض حركية مستمرة. وأضاف احجيرة أن «كل الأسماء المعينة أطر تابعة لوزارة الإسكان، حيث لم تلجأ الوزارة في حركة التغيير إلى أسماء من الخارج». ووفق التغييرات الجديدة، تم تعيين مولاي عبد الغني أبو هاني مديرا عاما للتعمير والهندسة المعمارية، وهو أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير قضى 28 سنة في القطاع، خلفا لعبد الرحمن الشرقي الذي أحيل على التقاعد، وجيلالي بوغنيم مهندسا عاما، وهو مهندس دولة في الهندسة المدنية وكان يشغل منصب المدير العام لشركة التشارك ثم مدير الوكالة الحضرية بسطات، وعمل لمدة 29 سنة في قطاع التعمير. ويونس القاسمي مديرا للتعمير، وهو بدوره مهندس معماري وكان يشغل منصب مدير الوكالة الحضرية بالخميسات ثم مديرا لمديرية المؤسسات العمومية والشراكة والعمل التعاوني وقضى 16 سنة في القطاع، كما عين عبد الجليل الشرقاوي مديرا للهندسة المعمارية، وهو مهندس معماري كان يشغل منصب مدير جهوي للشركة الوطنية للتجهيز والبناء، ثم مدير شركة العمران فاس ثم مدير الوكالة الحضرية بمراكش وعمل 20 سنة في الوزارة. وعين الحسن حيدة مديرا للوكالة الحضرية بالعيون، وهو مهندس طوبوغرافي وكان رئيس مديرية بالوكالة الحضرية بالقنيطرة-سيدي قاسم وقضى 9 سنوات في القطاع. كما ت تعيين عبد اللطيف النحلي مديرا للوكالة الحضرية بمراكش، وهو مهندس معماري وكان يشغل منصب مدير الوكالة الحضرية بالداخلة وقضى 17 سنة في القطاع، وعينت حفيظة أعراب مديرة للوكالة الحضرية بطنجة، وهي مهندسة معمارية وكانت تشغل منصب مديرة للوكالة الحضرية بالقنيطرة ثم مديرة للمديرية التقنية للسكن وقضت 15 سنة في القطاع، وأخيرا نجاة كوحلاني التي عينت مديرة للوكالة الحضرية بالجديدة، وهي مهندسة معمارية وكانت تشغل منصب مديرة الوكالة الحضرية بالعيون وقضت 9 سنوات في القطاع.