عين الملك محمد السادس مجموعة من كبار الموظفين في مناصب المسؤولية بالمصالح المركزية لوزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية وكذا الوكالات الحضرية، إذ عين مولاي عبد الغني أبو هاني، مديرا عاما للتعمير والهندسة المعمارية، وهو أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير، ولديه خبرة راكمها على مدى 28 سنة من الاشتغال في القطاع. فيما عين جيلالي بوغنيم مهندسا عاما، وهو مهندس دولة في الهندسة المدنية، وكان يشغل منصب المدير العام لشركة «التشارك» ثم تولى إدارة الوكالة الحضرية بسطات (29 سنة خبرة في القطاع). وأسندت إلى يونس القاسمي مسؤولية مدير التعمير، وهو مهندس معماري، وكان يشغل منصب مدير الوكالة الحضرية بالخميسات ثم عمل مديرا لمديرية المؤسسات العمومية والشراكة والعمل التعاوني (16 سنة من الخبرة في الميدان). وعين عبد الجليل الشرقاوي على رأس مديرية الهندسة المعمارية، وكان يشغل منصب مدير جهوي للشركة الوطنية للتجهيز والبناء ثم تقلد منصب مدير شركة «العمران-فاس» ثم مدير الوكالة الحضرية بمراكش (يملك خبرة في القطاع تصل إلى 20 سنة). وإلى جانب الإدارة المركزية لوزارة الإسكان، تم تغيير 4 مديرين للوكالات الحضرية ليتم تعيين آخرين بدلا عنهم، ويتعلق الأمر بالحسن حيدة الذي عين مديرا للوكالة الحضرية بالعيون، وهو مهندس طوبوغرافي وكان رئيسا لمديرية بالوكالة الحضرية في القنيطرة-سيدي قاسم، وعبد اللطيف النحلي الذي اختير على رأس الوكالة الحضرية بمراكش قادما إليها من منصب مدير الوكالة الحضرية بالداخلة، وحفيظة أعراب التي أسند إليها منصب مديرة للوكالة الحضرية بطنجة، وهي التي شغلت منصب مديرة للوكالة الحضرية بالقنيطرة ثم مديرة للمديرية التقنية للسكن وتمتلك خبرة 17 سنة في القطاع. ثم وجه نسائي آخر هو نجاة كوحلاني، وهي المهندسة المعمارية التي كانت على رأس الوكالة الحضرية للعيون، وأصبحت الآن تشغل منصب مديرة الوكالة الحضرية للجديدة.