هل سيمر اليوم العالمي للتبرع بالدم مرور الكرام بمدينة وجدة ؟؟؟؟ هذا ما يمكن تتبعه ..و ربما في صمت عفوا..لكل من قرأ صفحتي .. فإن ناقوس الخطر يدق باب كل مواطن، لأن الدم لا يصنع فهو هبة من الله و بتبرعك فهي صدقة جارية، عافانا وعافاكم الله. عن قريب يحل علينا اليوم العالمي للتبرع بالدم ..14 يونيو فماذا أعددنا له كمسؤولين ؟ كمهتمين بالشأن الإجتماعي ،؟ كنقابيين ؟ أو حتى كأحزاب ؟ ماذا يمكن أن نهيئ له كفنانين ومثقفين و رياضيين ؟؟ فعلا كمتطوعين ، يمكن أن نبادر إلى فعل الكثير خصوصا إذاكان لوجه الله، و المقصود هو أن يكون التطوع مستمرا في هذا العمل النبيل ، سواء بالتبرع أو تحفيز الناس على التبرع و لم لا تسطر له فعاليات المجتمع المدني برنامجا سنويا ضمن مشاريعها .... من جهتهما جمعية المتبرعين بالدم و مركز تحاقن الدم يقومان و بشكل تطوعي في تسطير برنامج للتبرعات بالدم في المؤسسات التعليمية والمساجد ، وبعض الأماكن المرخص لها مسبقا بعد تقديم الطلب للمسؤولين ..ألم يحين الوقت كي تكون ثقافة التبرع بالدم سائدة في و سط عامة الناس؟؟ ربما هناك بعض المفاهيم الخاطئة تسيطر على عقول البعض ..لكن عناء المبادرة و التقصي عن الحقيقة لا يضر بشيئ ..و الجدير بالذكر هناك أناسا مختصين بمركز تحاقن الدم يعملون جاهدين كل حسب اختصاصه في إبقاء الجهة الشرقية ومدينة وجدة بالخصوص مكتفية في ما يخص كميات الدم لأن هناك حقيقة محزنة هو أنه يمكن لمريض (ة) أن يحتاج 25 كيسا من مشتقات الدم حسب نوع مرضه ...ألا يستحق هذا تضامنا من نوع آخر ..؟؟ فإن من شيم المنطقة الشرقية العطاء و الزكاة ، حالهم حال كل مواطن مغربي غيور على كرامته وعزة نفسه في البقاء سليما من كل داء كي يخدم وطنه . فهل سيمر اليوم العالمي للتبرع بالدم مرور الكرام بمدينة وجدة ؟؟؟؟ هذا ما يمكن تتبعه ..و ربما في صمت عفوا..لكل من قرأ صفحتي .. فإن ناقوس الخطر يدق باب كل مواطن، لأن الدم لا يصنع فهو هبة من الله و بتبرعك فهي صدقة جارية، عافانا وعافاكم الله.