قالت كونسويلو رومي كاتبة الدولة الاسبانية في الهجرة إن عدد قوارب الهجرة السرية التي وصلت إلى اسبانيا خلال الأحد عشر شهرا الماضية تراجعت بنسبة 22 في المائة مقارنة مع العام السابق. وأضافت الوزيرة الاسبانية أن ذلك يعني أن 3.745اقل من العام الماضي حاولوا الوصول إلى الشواطئ الاسبانية. وجاء كلام كونسويلو في تصريحات صحافية أدلت بها خلال اختتام مؤتمر الهجرة و المقاولة وتسيير الاختلاف المنعقد بقصر المعارض الأندلسي في بلدة "روكيتاس دي مار" بضواحي مدينة ألميرية. وأوضحت الوزيرة الاسبانية أن عدد محاولات دخول بلادها عن طريق البحر تراجع بنسبة كبيرة في ألميرية التي سجلت تراجعا وصل إلى 47 في المائة ما بين شهري يناير ونونبر الماضيين، مما يعني أن 1.144 اقل حاولوا دخول اسبانيا مقارنة مع سنة 2007 ، معتبرة أن هذه الأرقام المسجلة تحيل على تراجع أكثر من ذلك المسجل العام الماضي الذي وصل إلى 50 في المائة مقارنة مع عام2006 . واعتمدت رومي على هذه المعطيات للتأكيد على "نجاعة" الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاسبانية بتعاون مع عدة بلدان في مقدمتها المغرب والسنغال و موريتانيا و غامبيا، وهو العمل الذي أعطى ثمارهن مثلما هناك جهود أخرى لتكثيف هذا العمل مادام هناك قوارب للموت وأشخاص يخاطرون بحياتهم ويفقدونها في عرض البحر.