لتهنئة أستاذنا الكبير بن يونس المرزوقي على المنصب الجديد الذي عين به مؤخرا،تقديرا لكفاءته العلمية والمعرفية،فتحية خالصة من القلب ونتمنى له الرقي إلى أعلى المراتب كما نتمنى من الله عز وجل توفيقه في كل ما يخدم الوزارة المكلفة بالبرلمان.سائلين الله له كل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة لما فيه الخير والسداد لهذا البلد المعطاء. وبدأ البارحة 31 مايو 2010 ذ.بن يونس المرزوقي العمل بصفة رسمية كرئيس ديوان الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان،وهو المنصب الذي تم تعيينه به عن جدارة واستحقاق..فهنيئا للجهة الشرقية عامة ووجدة خاصة بهذا التعيين الذي لم يكن مفاجئا لجميع من يعرفه عن قرب أو عن بعد،وذلك لمكانة الأستاذ المرزوقي الفكرية والعلمية القانونية،زيادة على بحوثه الكثيرة في عدة مجالات لها علاقة بالقانون وخاصة القانون الدستوري.. ومهما كتبنا أو نشرنا عن الأستاذ فسنكون مقصرين في حقه،ما دامت سيرته العملية وكذا العلمية (السَيفي/CV) قد تجاوزت صفحاتها ال280 صفحة،ضمت سيرته العلمية والعملية،فقط نحيل القراء على "الموسوعة الحرة:ويكيبيديا" التي جاء فيها ما يلي:"بن يونس المرزوقي، أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الأول. مجال الاهتمام الرئيسي هو القانون الدستوري، الأنظمة السياسية، علم السياسة، إضافة إلى مجالات أخرى مرتبطة بها، مثل: الأحزاب السياسية، أساليب الاقتراع، صياغة الدساتير،... ويتوفر على مجموعة من المواقع الإلكترونية التي ينشر فيها كل ما يهم المجالات التالية: الأنشطة الشخصية، فضاء الطلبة، مخالفات التعمير، قضية الصحراء المغربية، الحياة الدستورية والسياسية المغربية، الإصلاحات الدستورية في المغرب. ويُمكن الولوج إلى كل هذه المواقع من خلال بوابة واحدة، وهي: www.merzougui.net كما أنه المدير المسؤول عن مجموعة من المواقع الإخبارية المرتبة بجريدة (السند) وذلك لمتابعة الأخبار العامة المرتبطة بالمغرب بصفة عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة، الحياة الرياضية، وضعية المرأة، مع نسخة باللغة الفرنسية." أما إذا استخدم القارئ مواقع محركات البحث الكثيرة بالشبكة العنكبوتية،فيستطيع الحصول على الكثير والكثير من الانتاجات والمساهمات والدراسات العلمية المختلفة التي لها ارتباط بمجال تخصصه،زيادة على أنه من الوجوه المعروفة لدى الإعلام الوطني الذي يستأنس بآرائه في العديد من المواضيع التي شغلت أو تشغل الرأي العام الوطني.. دون أن ننسى التذكير،بأن فضل الأستاذ الكبير على موقعنا "وجدية.آنفو" الذي لولاه لما علق بالشبكة العنكبوتية،كما لن ننسى له وقفاته الرجولية معنا في عز محننا.. كما نتقدم للوزير لشكر بخالص الشكر والتقدير لتعيينه لهذه الكفاءة التي تستحق كل تقدير واحترام لمسارها العلمي القانوني المتميَز؟،وكذلك لاختياره لهذا المنصب إطارا من الجهة الشرقية التي همشت أطرها كثيرا،وخاصة من المسؤولين المركزيين المنتمين لها مع الأسف..