وجب التذكير بواقعة الاعتداء الهمجي على أحد رجال الإعلام بالمدينة التي لها ارتباط مباشر بالرئيس السابق للجمعية وبالتنظيم السياسي الذي ينتمي له أو يتعاطف معه،والتي بقيت إلى يومنا هذا شاهدة على ما سيواجه به ذلك الصحفي الدكتور المقصود أمام الله يوم القيامة،ليقتص منه بعدما تدخلت عدة جهات مسؤولة ومنتخبة وحتى إعلامية للأسف تتواجد حاليا بمكتب نقابة صحافتهم لستر القضية عبر تحفيظها من لدن وكيل سابق بالمحكمة الإبتدائية بوجدة. تحتضن مدينة وجدة، من رابع إلى سادس يونيو القادم، لقاء دوليا حول التبرع بالدم تحت شعار "دور المجتمع المدني في دعم مراكز تحاقن الدم"، بمشاركة فاعلين جمعويين وممثلي المؤسسات العمومية المعنية وخبراء مغاربة وأجانب. ويندرج هذا اللقاء، الذي تنظمه جمعية المتبرعين بالدم للجهة الشرقية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم. وأوضح بلاغ للجمعية توصلت به فقط وكالة المغرب العربي للأنباء،أن الهدف من تنظيم الدورة الثانية لهذا الملتقى، التي سيشارك فيها فاعلون جمعويون يمثلون كلا من المغرب والمملكة العربية السعودية ومصر وجيبوتي والطوغو وتونس والجزائر وفرنسا، يكمن في ترسيخ ثقافة التبرع بالدم وتبادل المعلومات مع البلدان الأخرى بهذا الشأن. الإفتتاح الرسمي سيكون بفضاء النسيج الجمعوي قرب دار الطالبة على الساعة الرابعة بكلمات كل من الديرية الجهوية لوزارة الصحة والمركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط والمركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة والرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم وممثلي مرضى الدم واللجنة المنظمة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العلمية سلسلة من المداخلات تتمحور، على الخصوص، حول "ثقافة التبرع بالدم .. بين المشروع والإنجاز"لالدكتورة حياة عيادي (وجدة) و"الاستراتيجية الوطنية لتفعيل عملية التحسيس والتبرع بالدم"للدكتورة نجية العمراني (المركز الوطني) و"التشريعات الدولية والمحلية في مجال التبرع بالدم:حقوق وحوافز " للأستاذ مسند عابد مسند الشمري (المملكة السعودية)و"مشروع الإحتضان"لنبيهة تروكوتي (مركز وجدة) و"التبرع بالجم بليبيا" للدكتور عبد الرحمان فرارة (ليبيا) "التواثل بالمركز الوطني للتحاقن بالدم" للأستاذة شيماء لحجوجي (الرباط) وو"تشجيع التبرع بالدم بفرنسا"للدكتور همصاني باتريك (فرنسا)و"التبرع بالدم بمصر" للدكتورة فاتن مفتاح (مصر) و"التبرع بالدم بتونس" للأستاذ مراد بنجمعة (تونس) و و"جمعيات المجتمع المدني ودعم تحاقن الدم" للدكتور سمير بودينار (وجدة) و"الإعلام والتبرع بالدم"للأستاذ حواش عبد الرزاق (مكناس)و"التحفيز الثلاثي:أعضاء الجمعية-أطر مراكز تحاقن الدم -المتبرع بالدم" للدكتور عبد الكبير بلاوشو (الرباط)و"موقع جمعيات المتبرعين بالدم في المشهد الوطني والدولي" للأستاذ محمد أمين أفيلال (وجدة)،كما ستعطى الكلمة للضيوف القادمين من خارج المغرب ( السعودية وليبيا وتونس ومصر وزالطوكو وجيبوتي وفرنسا)، فضلا عن تنظيم ورشة حول الاستراتيجية التبرع بالدم بدول المغرب العربي لنشر ثقافة التبرع بالدم وأداة للتواصل"للدكتور بنعجيبة (المغرب). يشار إلى أن اليوم العالمي للتبرع بالدم ينظم في 14 يونيو من كل سنة، تقديرا لملايين الأشخاص الذين يتبرعون بدمهم لإنقاذ أرواح أشخاص آخرين أو لمساعدة المرضى على استرجاع عافيتهم. وللتذكير،فالرئيس السابق للجمعية بوجدة الذي جرى تعيينه على رأس المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط،كان قد ترك بصمته في التعامل مع وسائل الاعلام لازالت سارية المفعول لحد الآن،حيث كان لا يهتم بتاتا بالتواصل مع الإعلام اللهم من كانوا يقاسمونه توجهه السياسي أو تربطه بهم بعض العلاقات التي لازالت كذلك ملتبسة.. ولولا الموقع الالكتروني لهذه الجمعية لما عرف رجال الإعلام والمهتمين ما يقع بها ،وذلك على قلة الأنشطة المنشورة بها.. زيادة على التذكير بواقعة الاعتداء الهمجي على أحد رجال الإعلام بالمدينة التي لها ارتباط مباشر بالرئيس السابق للجمعية وبالتنظيم السياسي الذي ينتمي له أو يتعاطف معه،والتي بقيت إلى يومنا هذا شاهدة على ما سيواجه به ذلك الصحفي الدكتور المقصود أمام الله يوم القيامة،ليقتص منه بعدما تدخلت عدة جهات مسؤولة ومنتخبة وحتى إعلامية للأسف تتواجد حاليا بمكتب نقابة صحافتهم لستر القضية عبر تحفيظها من لدن وكيل سابق بالمحكمة الإبتدائية بوجدة.