نظمت منظمة التجديدي الطلابي بمقر حركة التوحيد والإصلاح بوجدة الملتقى الشبيبي الرابع بالمنطقة وذلك يومي السبت والأحد 24-25 ماي 2010. الافتتاح كان عشية اليوم الأول بكلمات الهيئات المشاركة أي منظمة التجديد الطلابي واللجنة التلمذية للحركة، ثم توزع المشاركون على ثلاث ورشات وهي : "مركزية الشباب في مشروع حركة التوحيد والإصلاح"، "الشباب والتحديات المعاصرة" و"تفعيل الأندية بالمؤسسات التعليمية" ، أشرف على تأطيرها أساتذة أعضاء في الحركة. دورة "التمكين " لهذه السنة تميزت بمحاضرة الدكتور رضوان بنبوجمعة صبيحة يوم الأحد بعنوان "الشباب والاستقامة" ، تناول خلالها المسؤول التربوي الجديد بالمنطقة قضية الاستقامة من منظور إنساني أولا أي أنها مطلب لجميع البشرية اليوم لما تحققه من أهداف مادية واجتماعية كالرفع من الإنتاج وتقوية قيم الصدق والتفاني في العمل والاهتمام بالخدمات الاجتماعية والتطوعية وهو ما أصبح يتدارسه خبراء التنمية البشرية الذين أعطوا الأولوية لتطوير الرأسمال البشري ، ليخلص إلى مركزية الاستقامة في الرؤية الإسلامية للإنسان وللحياة ومستشهدا بآيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته وسيرة بعض الصحابة والتابعين. عقب ذلك كان الشباب على موعد مع لقاء مفتوح مع بعض رموز الحركة محليا وهم السادة محمد عبيوي ومحمد غوردو ومحمد ببودة، حيث استعرض كل متدخل بعض الجوانب في تجربته الشخصية مع الدعوة والعمل الإسلامي قبل أن يجيب عن استفسارات وتساؤلات الشباب. وبعد الصلاة والغذاء، نظم لقاء مع طلبة المعاهد والكليات لتقديم توضيحات بخصوص هذه التوجهات والمسالك وتوجيه تلاميذ الباكلوريا من خلال نماذج وتجارب حية. هذا الملتقى السنوي يجمع بين طلبة الفصيل وتلامذة الثانوي التأهيلي ويهدف إلى مد جسور التواصل بين الطالب والتلميذ والمساهمة في التكوين والتأطير والتوجيه الدراسي ودعم التفوق. وفي ختام الملتقى، استمتع الجميع ببعض الإبداعات الفنية للشباب وتم تكريم الطلبة والتلاميذ المتفوقين والمبدعين.