تتواصل مع الأطر الحزبية قبل انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للأطفال دوي الاحتياجات الخاصة الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بوجدة على مدى يومين16و17 من هذا الشهر بمشاركة مؤسسات وجمعيات من جهات مختلفة من البلاد،انتهزت الرفيقة فرصة تواجدها ببوابة الشرق لحضور لقاء تواصلي مع أطر حزبية في إقليموجدة ومن خارجه بمقر الحزب الكائن بشارع إدريس الأكبر وهي مرفقة بالرفيق سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي والرفيقة بوشارب نعيمة وعبد اللطيف البردعي أعضاء اللجنة المركزية وهم جميعهم من ديوان الرفيقة الوزيرة و كان دلك مساء يوم الخميس15 المنصرم. استهل اللقاء بكلمة ترحيبية بالرفيقة ومن صاحبها في الزيارة ألقاها الرفيق عبد المجيد زياش كاتب الفرع الإقليميلوجدة وعضو اللجنة المركزية للحزب حدد فيها بعض المحاور التي تستأثر باهتمام الحزبيين ليتم تناولها بالتركيز الشديد عرض الرفيقة الصقلي اعتبارا لكثافة أنشطتها ومهامها الرسمية وضيق الوقت سيما وان عقارب الساعة كانت تشير إلى 8و20دقيقة ليلا بوقت قليل عن هبوطها من الطائرة التي أقلتها. لقد عبرت الرفيقة عن سرورها الكبير بلقاء مناضلين ومناضلين في قلعة من قلاع الحزب الصامدة في ظروف التهييئ الحثيث لعقد المؤتمر الوطني للحزب والدي يتابعه مع الجهة الشرقية الرفيق الحسين الوردي عضو الديوان السياسي بعد دلك وقفت عند مميزات المشهد السياسي في البلاد بعد نتائج الانتخابات الأخيرة وانعكاسات الأزمة الاقتصادية العالميةعلى الأوضاع الداخلية وتطرقت إلى بعض منجزات الحكومة والمجهودات التي تبدلها لتعزيز المكاسب الاجتماعية للمواطنين والمواطنات كالزيادة من قيمة دعم صندوق المقاصة وإحداث فرص شغل جديدة وغيرها من الإجراءات الإيجابية الداعمة للعيش والكرامة وهي على أهميتها يجب الاعتراف بأنها محدودة وغير كافية كما كشفت عن دلك أثمنه الطماطم الجهنمية في الأسواق. وعن المجهودات التي تبدلها الوزارة التي تشرف عليها أوضحت الرفيقة نزهة بأنها تعتمد منهجية واضحة شفافة في التدبير ودينامية تعتمد أساسا سياسة التشارك مع القطاعات الحكومية الأخرى والجماعات المحلية والنسيج الجمعوي النشيط لطبيعة الفئات والشرائح الاجتماعية المستهدفة من برامج عملها وتنوع وتعدد حاجياتها سعيا إلى تجسيد أفكار طالما ناضل من أجلها ومند أمد بعيد حزبنا وقيادييه من أمثال الرفيقين المرحومين علي يعته وعزيز بلال وكذلك تنفيذا للإرادة الملكية السامية والتي تم التعبير عنها في عدة خطب لجلالة الملك. وفي جانب آخر دعت الرفيقة الحضور الئ تعزيز القدرات الذاتية وتعبئة الإمكانات والطاقات النضالية لربح التحديات وإنجاح المؤتمر مؤكدة علئ أن البلاد في حاجة ماسة ومتعاظمة وكبيرة الئ حزب التقدم والإشتراكية حزبا وفيا لسياسته وتاريخه ويستلهم نضالا ته من تقاليده وارثه الغني ومن مبادرات وتضحيات من أسسوه وأغنوا تجاربه عبر الزمن ومن مبادرات منخرطيه ومنخرطاته الصادقين المخلصين حيثما وجدوا في القرئ والحواضر. و في أعقاب عرضها فتح باب التساؤلات والنقاش والتي في مجملها تناولت قضايا مختلفة منها الجهوية- مسالة التحالفات- عواقب تدابير إدارية – العنف ضد النساء- التعليم- وضعية جمعية معاقين(المحمدية)-... و ردود الرفيقة نزهة قد استثنت الكثير من الأسئلة وطلبات التوضيح وركزت على التي بدت لها تستحق دلك في اللحظة ذاتها نظرا لعلاقتها مع النقاش السياسي الذي سينطلق بمناقشة وثائق الموتمر الوطني بدءا من المناسبات الجماعية التي يجسدها الجمع العام للفرع المحلي للحزب(الأحد 25/4/2010 على الساعة الثالثة زوالا) وبخصوص إمكانية ترشيح نفسها للأمانة العامة للحزب لخاصياتها النضالية وتجاربها علئ حد تعبير محمد الدراوي كاتب الفرع المحلي لوجدة أوضحت عضوة الديوان السياسي بأن الترشيح للمسؤولية الأولى للحزب لا يهمها بقدر ما يعنيها مستقبل الحزب ووحدته وقوته ونجاعة عمله السياسي والتأطيري الميداني. هدا وقد اختتم اللقاء بتوزيع رمزي لبطائق عضوية الانخراط وتوزيع لمشروع وثيقة القانون الأساسي المعدل ومشروع الوثيقة السياسية ايدانا بالشروع الفعلي في التحضير لمؤتمر الفرع المحلي وأخد صورة جماعية تدكارية عند عمارة/مدخل مقر الحزب تحت الأضواء القوية للإنارة العمومية بشارع إدريس الأكبر.