انعقد الجمع العام العادي لعصبة الشرق للدراجات، بقاعة الاجتماعات بدار الشباب ابن سينا بوجدة، مساء يوم الجمعة 21 نونبر 2008، بحضور محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية ومصطفى الطاهري مندوب الشباب والرياضة، وعدد من رجال الإعلام... الجمع جاء في وقت كانت قد جمدت فيه العصبة عملها على ما يزيد عن العام، وبالتالي فإن التقرير الأدبي والمالي، كان شكليا تحت هده الظروف، رغم سرد الكاتب العام شتيوي أحمد لمعظم الأنشطة التي قامت بها العصبة؛ خلال أربع سنوات من ولاية الرئيس السابق بدوي عبد القادر، والتي من ضمنها التتويج بلقب الشبان، موسم 2006 على يد الدراج بوغالب إلياس من الاتحاد الوجدي، والذي يقيم حاليا ببلجيكا؛ كما تطرق إلى العديد من الإكراهات التي تعوق السير العادي للدراجة بالشر، وبالخصوص المادية منها، والمنحة الضعيفة جدا، والتي قدرت بحوالي مليون سنتيم خلال أربع سنوات، منحت من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الدراجة بلادنا، وهو الطرح الذي تقدم به جمال مرزاقي أمين مال العصبة؛ الذي هو الآخر تحدث عن العوز المادي الذي تعاني منه العصبة وأنديتها.. فالجميع يتطوع من ماله الخاص، وهو ما أضعف الدراجة بالجهة الشرقية التي تكاد تكون منعدمة؛ لولا الغيورون، وعددهم قليل، وبفضلهم، وتضحياتهم، مازالت الدراجة قائمة.. الجمع المتكون من دراجين، ومسيرين ينتمون إلى أندية تكون جسم الدراجة بالجهة، نذكر منها: المولودية الوجدية، الاتحاد الرياضي الوجدي، الاتحاد الإسلامي الوجدي، نادي زكزل، جمعية تاوريرت، فكيك، بالإضافة إلى فريق من جرسيف... هذه الأندية، ناقشت التقريرين الأدبي والمالي، وصادقت عليهما بالإجماع؛ بعد أن أبدت رأيها في كيفية الخروج بالدراجة بالجهة الشرقية من النفق المسدود؛ وتم انتخاب الرئيس الجديد، الشرقاوي فاسي محمد نجيب؛ الذي عبر لجريدتنا عن نيته في العمل على تطوير اللعبة بالجهة؛ بإحداث مراكز للتكوين، وإعطاء دم جديدة للدراجة، مع تحريك استراتيجيات أخرى، سيفصح عنها قريبا..