رئيس الجامعة يتحدث عن مشروع تأهيل رياضة الدراجات ب13 مليار سنتيم مشاركة: رؤساء وأعضاء مكاتب ستة أندية من الجهة الشرقية، تمثلها المولودية الوجدية لسباق الدراجات، والنادي البلدي الوجدي، والنهضة الوجدية، والاتحاد الإسلامي الوجدي، والاتحاد الرياضي الوجدي، ونادي زكزل ببركان أشار محمد بالماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات أن الجامعة هيأت مشروع تأهيل رياضة الدراجات، وحدد تكلفة المشروع في 13 مليار سنتيم. وأوضح في كلمة الافتتاح خلال اجتماع مفاجئ لأعضاء المكتب الجامعي مع رؤساء أندية الجهة الشرقية لرياضة سباق الدراجات، أن الجامعة حققت خلال 6 أشهر منذ انتخابها في 22 مارس الماضي الكثير، حيث تمكنت من تنظيم طواف المغرب بعد غياب طوي، وتأسيس فريق للإناث ، وتنظيم بطولة سباق دراجات"VTT"، وكأس العرش و8 سباقات. وأضاف أن الجامعة نالت ثقة الاتحاد الدولي حيث منحه المشاركة لأول مرة في بطولة العالم، وتنظيم البطولة الإفريقية من 5 إلى 11 نونبر بمشاركة 35 دولة إفريقية. واعتبر أن الجامعة نجحت بفضل العمل الدؤوب لأعضائها رغم التشويش التي قامت وتقوم به بعض العناصر والتي منعت المغرب من المشاركة في الألعاب الأولمبية. شارك في هذا الاجتماع الذي احتضنته قاعة دار الشباب ابن سينا بمدينة وجدة، مساء يوم السبت 13 شتنبر الحالي، محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، وعبد الخالد خلدون الكاتب العام للمكتب الجامعي، ومحمد سعيد بنزكري رئيس اللجنة التقنية، والحاج مرداس مقرر المكتب الجامعي، ورؤساء وأعضاء مكاتب ستة أندية من الجهة الشرقية، تمثلها المولودية الوجدية لسباق الدراجات، والنادي البلدي الوجدي، والنهضة الوجدية، والاتحاد الإسلامي الوجدي، والاتحاد الرياضي الوجدي، ونادي زكزل ببركان، تضم كلها حوالي 105 سَبَّاقين في مختلف أنواع رياضة الدراجات. وجاء هذا الاجتماع الطارئ بهدف تأسيس عصبة الشرق للدراجات من جديد؛ في إطار القانون الجديد للجامعة، وإحياء أمجاد هذه الرياضة بالجهة الشرقية بعد أن تفككت منذ أكثر من سنتين لأسباب متعددة، وصفها بعض الأعضاء السابقين بالتهميش والإقصاء من طرف المكتب السابق للجامعة، وحرمان مكوناتها من التربصات والتداريب، إضافة إلى الموارد المادية، والمشاكل التنظيمية، والصراعات الهامشية التي أدت إلى اندثار بعض الفرق بمختلف المدن بالجهة الشرقية، كما تم طي أسماء أبطال من الذاكرة، ولَفَّهُم الغبار. وقد غابت عصبة الشرق للدراجات عن طواف المغرب الذي برمجت مرحلة منه بمدينة وجدة أكثر من 30 سنة. " في إطار سياسة القرب والتواصل مع الفرق والعصب، ومن أجل تفعيل برنامج الجامعة، نحن في محطة مدينة وجدة عاصمة الجهة الشرقية التي تفتخر بها الجامعة، أردناها أن تكون محطة أولى لتدعيمها، ولجعلها قادرة على التألق أكثر فأكثر، مع العلم أن هذه الجهة أعطت الكثير لهذه الرياضة، ولا يعقل أن يطالها التهميش"، يقول بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، ثم يضيف" لهذا قررت الجامعة أن تبارك وتشارك وتواكب جميع أنشطة العصبة ماديا ومعنويا حتى ترقى إلى مستوى ننشده جميعا". وفي الأخير، تم الاتفاق على منح المكتب السابق للعصبة صلاحية تحضير الجمع العام بعد انخراط الفرق الرياضة، بغية انتخاب مكتب عصبة الشرق للدراجات، مع تحديد تاريخ لذلك في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.