فيلم هيتشكوكي لهدم معلمة تراثية وتاريخية أمام أنظار وزارة الثقافة والمنتخبين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا مطالبين بالتدخل العاجل - السينما بوجدة مصدر غني لمعرفة الآخر ولتقاليد اجتماعية وثقافية - نهاية مأساوية للفن السابع بوجدة - مجزئ وجمعوي معروف مطلوب مقايضته في مشروعه - اعتقال تلاميذ وتلميذات في أوضاع مخلة بالآداب - عريضة جماهيرية وسؤال كتابي بالبرلمان لوزير الثقافة - مهاجر مغربي بفرنسا يقف بالقانون ضد محو تاريخ المدينة العالق في رقبة بنكيران @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ "وداعا سينما باريس" بوجدة فيلم هيتشكوكي لهدم معلمة تراثية وتاريخية أمام أنظار وزارة الثقافة والمنتخبين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا مطالبين بالتدخل العاجل إعداد:عبد الرحيم باريج "إنه لمن المؤسف حقاً أن نلاحظ ظاهرة هدم بنايات تعتبر ذاكرة المدن ومعلمات تاريخية شاهدة على ثقافة أو حضارة الشعوب.في الدول الأوروبية يتم ترميم البنايات القديمة ويتم الحفاظ على طابعها بغض النظر عن قدمها وتبقى شاهدة على العصور ومفخرة للمدينة وساكنتها وذكرى لا تفنى وتخلد أسماء مشيديها.أما نحن فنعمد الى هدم كل شيء بل وحتى المباني المرتبطة بتاريخ مدننا أحيانا من طرف أشخاص لا يفقهون في جمالية وجاذبية المباني القديمة وأحيانا أخرى إرضاء لجشع أباطرة العقار ومضارباتهم"،وتضيف الأستاذة سليمة فرجي الفاعلة الجمعوية الدولية متسائلة "من منا لا يتذكر تاريخ سينما باريسبوجدة؟"،وتجيب بأن "اسمها مرتبط بعهد قديم،أفلام،ندوات،محاضرات،لقاءات تواصلية مع أمناء عامين لمختلف الأحزاب،جزء من مدينة وجدة التي تنعدم فيها قاعات السينما إذ وبكل بساطة يتم هدمها دون إعادة بنائها ولا أحد يتحدث عن إعادة ترميمها.جميل أن نتحدث عن العمران والإعمار،ولكن جميل أيضاً أن نحافظ على معالم ومعلمات المدينة ! سيتم ربما هدم معلمة أخرى من معلمات مدينة وجدة وكان الأجدر بالسادة المنعشين العقاريين البارعين في تحقيق الربح،التفكير في إعادة رونق السينما وتقوية دعاماتها ثم تشييد مرافق ترفيهية ثقافية فوقها لكن أين مني ومنكم مما يحصل.لسنا بالعدميين بل نشجع العمران وجمالية المدينة،لكن هل للجانب الثقافي الحضاري والموروث العمراني محل في عقلياتنا وثقافتنا؟..(الثقافة هي كل ما يبقى عندما ننسى كل شيء)...جميل أن نعمد إلى تشييد مركب سينمائي،وجميل أن يتنافس ملوك ساحات العقار على تشييد العمارات الشاهقة،ولكن إلى جانب هذا كله،جميل أن نحافظ على ذاكرة المدن وموروثها العمراني.وداعا سينما باريس". السينما بوجدة مصدر غني لمعرفة الآخر ولتقاليد اجتماعية وثقافية المثقف الفرنسي الذي يعمل في إحدى القنوات التلفزية الثقافية الاوروبية،الذي ولد وترعرع وشب بمدينة وجدة إلى غاية انتقاله رفقة والدته بعد وفاة والده الفرنسي إلى البرازيل،ومنها العودة لفرنسا بعد وفاة والدته البرازيلية،كتب في مذكراته التي تنشر بعد والتي أطلع "المنعطف" على بعض المقاطع/الذكريات عن سينما باريس اخترنا منها ما يلي:"في وجدة،وفيها كانت دور العرض السينمائية قد خلقت تقاليد اجتماعية وثقافية،بل كانت منذ ستينيات القرن الماضي واحداً من المصادر الغنية للوجدي في معرفة الآخر،ونادراً ما تجد مواطناً متعلماً ممن بلغ في أواخر القرن العشرين،العقد الرابع من عمره،لم تكن السينما شكلاً من أشكال التسلية الراقية عنده.ودور العرض في وجدة تتعدد لا بحسب الأمكنة فحسب،بل بحسب الأذواق وبحسب الشكل السينمائي.فلا يمكن أن تذكر سينما،إلا وتستعيد ذاكرة جمهور السينما في وجدة مئات الأفلام الأجنبية.وكيف لي أن أنسى درسه التربوي حين أخذني العام 1968 إلى الفيلم الذي أحدث ضجة في العالم "إلى أستاذي مع التحية".فمع سحر الممثل سدني بواتييه،الأستاذ الذي قرر التصدي لتحسين سلوك طلبة مشاغبين بالتوازي مع إغناء قيم المعرفة والإيثار والصداقة وحب الآخر،ومع غناء لولو التي صارت واحدة من المغنيات البريطانيات الشهيرات،أمكنني أن اخرج من صالة السينما مكتظاً بمشاعر أصيلة عن قدرة السلوك التربوي على تغيير البشر وأفكارهم نحو اتجاه إيجابي يركز على قيم الخير والسلام والتعاون.وفيما كنت قد تحصلت على قدرة شخصية في مواصلة المعرفة والثقافة بعدما رسّخ فيّ أخي أسساً قوية وثابتة،ظلت "سينما باريس" محطة لخطاي منفردة تارة،ومصحوبة بأصدقاء تارة أخرى،وفيها شاهدت أفلاماً فرنسية بارزة،لا سيما مع موجة أفلام السينما الفرنسية التي غزت المغرب في سبعينيات القرن الماضي،كما في فيلم "الموت حباً"،زيادة على جودة عروض السينما العالمية كانت "سينما باريس" تعرض ما كان يعرف حينها تحت اسم "السينما التقدمية" بحسب تعبيرات عقد السبعينيات وتحديداً في أفلام" زد"،"ساكو وفانزيتي" و"حالة حصار"،ومع أفكارها "الثورية" كانت تتحول تلك العروض إلى منتديات ثقافية واجتماعية متحركة،فبإمكانك مشاركة أي من الجمهور في نقاش حول الأبعاد الفكرية والفنية للعروض،حيث الكثيرون كانوا جاءوا وهم يعرفون إلى أين هم ذاهبون،في تطلع هادر إلى المعرفة والحرص على الاتصال مع كل ما كانت تلك العروض تثيره من إيحاءات ودلالات".بينما أسر ل"المنعطف" وجدي يحمل الجنسية الكندية ويحتل منصبا مهما في وزارة دفاعها عن ذكرياته مع سينما باريس التي تأسف غاية الأسف لسعي البعض بهدمها "كنت كلما مررت ببناية السينما كنت أمر بدهشة تتجدد،كلما تم تجديد إعلانات الأفلام. لكنها دهشة كانت ممزوجة بمخاوف تنطلق من تحذيرات أهلي من السينما وأخلاق روادها،لكنني وحين كنت في الصف الخامس امتلكت الجرأة في خرق المحظور،ودخلت القاعة العجيبة التي كانت تعرض فيلم" سبارتكوس"،وكانت دهشتي بلغت بي حد أنني لم أشعر بيد والدي وهي ترفعني من مقعدي بغضب،حين أوصل قاطع التذاكر خبراً لعائلتي،فهرع أبي إلى السينما ليخرجني منها.ولم تنفع ضربات الحزام الجلدي القوي لسرواله في أن تنتشلني من حالة السحر التي كنت غرقت فيها ونمت ليلتها وأنا أعيش نوعين من المشاعر:لذة اكتشاف ضوء السينما وحكايات أبطالها الساحرة،والألم الذي كانت ضربات حزام أبي تركته على ظهري وعنقي،فيما كانت والدتي تحتضنني ودموعها تنسكب على عنقي الملتهب بصفعات أبي". نهاية مأساوية للفن السابع بوجدة بحضور قائد المقاطعة الأولى بوجدة ومجموعة من رجال السلطة مرفقين بالقوة العمومية،تم مساء يوم 13 فبراير إغلاق سينما باريسبوجدة وإفراغها من كراسي جلوس الجمهور والتي يفوق عددها 500 كرسي،وهي التي بنيت سنة 1936 وكانت تحمل في البداية اسم "ريالطو" قبل أن تتعرض لحريق وتتغير معالمها واسمها وأصبحت تحمل اسم سينما "باريز" وتتوفر على أكبر قاعة سينمائية بالمدينة.وقد تم إغلاق بوابة السينما بحائط من الآجور والإسمنت لتصبح سينما باريسبوجدة في خبر كان بعد أن احتضنت مجموعة كبيرة من اللقاءات الفنية والسنيمائية والمسرحية وكذا لقاءات سياسية وخطابية لجميع الأحزاب المغربية،وأدلى فيها الكثير من الزعماء السياسيين بتصريحاتهم النارية.ومعلوم أن سينما باريسبوجدة تشهد تاريخ المدينة الفني،حيث كانت القاعة السينمائية التي كان يقصدثها الوجديون منذ خمسينات القرن الماضي تعرض أفلاما مختلفة وتشهد إقبالا كثيفا يملؤها عن آخرها،وبقيت شاهدة على ذلك إلى يوم إغلاقها وفيه تم إغلاق التاريخ الفني لمدينة وجدة،أما أنظار وزارة الثقافة عبر مندوبيتها في الجهة الشرقية وكأن الأمر لا يعنيها. مجزئ وجمعوي معروف مطلوب مقايضته في مشروعه تم الانتهاء من الإعداد لهدم سينما باريس،إحدى أشهر دور السينما بوجدة وعموم الجهة الشرقية،وذلك بغية إقامة عمارة حديثة مكانها،وهو بلا شك مشروع عقاري/تجاري جد مربح خاصة مع الموقع الاستراتيجي لأرضية السينما.وحسب المطلعين على الملف،فإن مجزئا معروفا قد تمكن من شراء السينما المذكورة والحانة المجاورة لها،وذلك من أجل إقامة إحدى أكبر العمارات بالمدينة والمتكونة من 12 طابقا،في مشروع عقاري/تجاري بمردودية عالية.وبإعدام سينما باريس،تتواصل سياسة إتلاف معالم وآثار مدينة الألف،حيث سبق أن تم القضاء على معالم تربوية وفكرية وآثار عرفت بها المدينة.في حين أن ظاهرة العمارات الشاهقة قد طفت على السطح بوجدة بشكل لافت،وذلك بعدما كان عدد الطوابق محدودا نظرا لكون وجدة مدينة حدودية،غير أن دخول شركات أجنبية متخصصة في البناء في ظل الأوراش الكبرى التي تعرفها وجدة والجهة الشرقية منذ سنة 2003،بدأ الترخيص لإقامة عمارات بعدة طوابق.ولأن المجزئ مشهور بعمله الجمعوي وتطوعه الخيري،كان من الممكن أن تقايضه جماعة وجدة أو المجلس الإقليمي أو مجلس الجهة الشرقية باتفاق مع الجهات الرسمية العمومية المعنية بأراضي الدولة،مع ضرورة الاتفاق مع مكتريها وصاحب أصلها التجاري الحقيقي،وكفى المدينة ضياع تراثها ومعلمتها الفنية التاريخية. اعتقال تلاميذ وتلميذات في أوضاع مخلة بالآداب وكانت العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة قد اعتقلت في شهر أكتوبر من العام الماضي أزيد من 30 شخصا كانوا رفقة خليلاتهم بسينما باريس وهم أوضاع مخلة بالآداب وممارسة الجنس فرادى وجماعات،بعدما فوجئ مرتادي "الوكر العمومي" على حين غفلة،بينما كان الشباب وخليلاتهم في أوضاع جنسية داخل السينما،جلهم قاصرين وتلاميذ من ثانويات المدينة،استهلوا بداية السنة الدراسة بأعمال منافية للأداب والأخلاق داخل قاعة السينما.هذه الأخيرة التي غالبا ما تعتمد على الأفلام الإباحية في فقراتها حسب شكاوى مجهولة سابقة في الموضوع.بينما اعتبرت مصادر أخرى الحادث،تواطؤا مدبرا ممن كانوا يستغلون السينما قبل إغلاقها بصفة غير قانونية وهو محل دعاوى قضائية في الموضوع،وجهات أخرى غالبا ما يتم تسخيرها لتذليل صعاب وأشواك المشاريع والصفقات الكبرى.والواقعة الغريبة بوجدة تم تسويقها إعلاميا بشكل مكثف وكبير،وكثرت تعاليق أخبارها في المواقع الإلكترونية الوطنية والجهوية والمحلية،دلت بعضها وأكدت على قضية خطيرة تعرض لها مكتريها وصاحب أصلها التجاري الحقيقي،بغرض الاستفراد بالسينما واستغلال مداخيلها والانتهاء منها بتفويتها لتجار العقار. عريضة جماهيرية وسؤال كتابي بالبرلمان لوزير الثقافة وفي تطور جديد،وتحرك تضامني للمجتمع المدني،نشر مؤخرا حميد نوار الكاتب العام لجمعية "دار البركة" عريضة يتم حاليا تكثيف الاتصالات بين جميع المهتمين والمعنيين بمآل موضوع المعلمة التراثية،وهي موجهة للدكتور عمر حجيرة عمدة مدينة وجدة وأحد ممثلي إقليموجدة أنجاد في البرلمان،تطالبه بعدم تسليم رخصة هدم سينما باريس.كما وجهت النائبة البرلمانية عن دائرة وجدة أنكاد ذ.سليمة فرجي سؤالا إلى وزير الثقافة في موضوع هدم دور السينما بوجدة،اعتبرت فيه "بعض البنايات القديمة المشيدة منذ عشرات وأحيانا مئات السنين شاهدة على حضارة الشعوب وذاكرة للمدن بل تشكل موروثا حضاريا ومعماريا عبر العصور لذلك تحرص جميع الدول على الحفاظ على هذه البنايات وتعمد إلى ترميمها وصيانتها واعتبارها مآثر مرتبطة بإرث المدينة وحضارتها خصوصا إذا علمنا أن الثقافة هي ما يتبقى لما نكون قد نسينا كل شيء.لكن يتبين أن أباطرة العقار المتشبثين بالربح دون سواه لا يهمهم الموروث الثقافي أو ذاكرة المدن بقدر ما يهمهم هدم المباني مهما ارتبطت بالتاريخ قد تكون مدارس أو قاعات سينما أو نافورات وساحات لها صلة بتاريخ المدينة وما يحز في النفس أن الدول المتقدمة لا تزال محافظة على جمالية ورونق المباني القديمة وتسعى جاهدة إى تفادي هدمها في الوقت الذي يتم الترخيص عندنا بهدم كل شيء ولو ارتبط بذاكرة المدن.صحيح أن الجميع يثمن عملية البناء والتشييد والإعمار والعمران وهدم وإعادة بناء الأماكن الآيلة للسقوط تلبية للطلب المتزايد على المحلات التجارية والمساكن لكن هذا لا يمنع من إيلاء الاهتمام إلى المباني المرتبطة بتاريخ المدينة وتكليف أصحاب المباني بتفادي هدفها وترميمها وصيانتها لما لها من قيمة تاريخية لها ارتباط بماضي المدينة وحضارتها بغض النظر عن التيارات الأيديولوجية.لذلك نسائلكم السيد الوزير عن سياستكم في هذا الشأن والإجراءات التي تنوون القيام بها من اجل الحفاظ على الموروث الثقافي للمدن وتفادي تجريد المدن من ذاكرتها وإيقاف نزيف هدم المباني التي لها ارتباط بماضي المدينة وتاريخها". مهاجر مغربي بفرنسا يقف بالقانون ضد محو تاريخ المدينة العالق في رقبة بنكيران حل لغز ألغاز نتائج هذه القضية أو ببساطة حل لغز سينما باريز يوجد في القضايا التي رفعها محمد الراضي المهاجر المغربي منذ سنة 1954 بالديار الفرنسية،لأنه وبحجة وثائقه القانونية والثبوتية هو صاحب الأصل التجاري الحقيقي للسينما وهو مكتريها الشرعي والقانوني من مالكها الجزائري الأصل،وهذه قصة طويلة عرفت أطوارها محاكم وجدة وفاس والرباط وتم الفصل فيها لصالحه لتبقى دون تنفيذ،حتى وقع ما وقع لإحدى أهم مفاصل الذاكرة الفنية والثقافية والسياسية الوجدية والمغربية عموما عرضة للاندثار،أمام نظر وسمع جميع السلطات الإدارية المعنية والمختصة والمجالس المنتخبة محليا وإقليميا وجهويا،وما فصّل فيه الإعلام الوطني،زيادة على قناة تلفزية عربية تهتم بالموضوع وتعتزم إنجاز حلقة حول "ذاكرة سينما باريس" من زاوية فنية تاريخية لفائدة برنامج عربي معروف يقتسم إنتاجه وحقوق عرضه قناة تلفزية أمريكية مشهورة.محمد الراضي الذي تم الاستيلاء على أملاكه وأمواله مدخرات نصف قرن من غربته،في قضية تعود بداياتها إلى يناير 1968،ووصلت القضية بملفاتها المتشعبة لوزير العدل والحريات الذي أحالها بدوره على مديرية الشؤون المدنية تحت عدد 1267 بتاريخ 14/05/2013 لاتخاذ الإجراءات القانونية حسب جواب مستشار وزير العدل ذ.إبراهيم الكرناوي الذي تملك "المنعطف" نسخة منه رفقة الشكاية المعنية لطلب مقابلة الوزير.وتوجه محمد الراضي إلى جميع االمسؤولين بوزارة العدل وكل الضمائر الحية بالوطن لنصرة الحق وإزهاق الباطل،عبر تسوية كل القضايا التي عانى الكثير من أجلها للوصول إلى حقوقه المهضومة التي يظهر لكل مطلع على حيثياتها أنه قضى سنين كثيرة وتكبد أموال طائلة ولا زلت جاثمة على صدره بالرغم من امتلاكه لكل الحجج والبراهين القانونية التي تثبت حقوقه،حتى بلغ من العمر عتيا (78 سنة)،حيث بدأت مشاكله منذ 15 سنة ولا زالت لم تعرف نهايتها،والسنين تجري والعمر يقصر ويخشى الموت دون إحقاق حقوقه،أو يتم هدم سينما باريس التي لن يستطيع العيش بعدها لمرارة الباطل الذي لحقه فيها،في دولة تدعي حكومتها ووزير العدل داخلها بأن القانون هو الضامن لحقوق المواطنين وواجباتهم،"بينما سينما باريس" تختم فاعلة وجدية في الفن السابع "سيتم هدمها ضدا على قانون البلاد وضدا على تاريخ وموروث العباد"،وتضيف بأن صمت وزارة الثقافة لا مبرر له بعدما توصلت بتقرير في الموضوع تبعا لسؤال البرلمانية محامية وجدة،"وسنتجه في تصعيد للقضية إلى مؤسسة الوزير الأول ثم للمحافل الدولية المعنية بالفن والتراث،مع تحضيرنا لحملة دولية لمنع هدم السينما التي تحمل ذاكرة المدينة وتاريخها المعاصر،ولما نعرفه من حسن نية المستثمر العقاري الذي اشترى ملكية السينما،يمكن التفاهم معه حول صيغة معينة مثل ما وقع في صيغة الترضية التي وقعت في إقليمبركان وعلى علاتها التي يقف ضدها حاليا المجلس البلدي لبركان والمجتمع المدني البركاني والوطني،كان وما زال من الممكن لو أثبتت حكومة بنكيران حسن نيتها في قضية سينما باريس أن نتفادى عملية الهدم/الإعدام لمعلمة تاريخية".