بيان قطار حوار الشباب بين الضفتين إلتأمت فعاليات قطار حوار الشباب بين الضفتين المنظم من طرف "حركة المغاربة الديمقراطين المقيمين بالخارج" المتواجدة بأمستردام و"مرصد التواصل والهجرة" في الفترة الممتدة ما بين 14 و 17 نونبر 2013 ؛ والذي أعطيت انطلاقة أشغاله من مدينة طنجة مرورا بكل من أصيلة، القصر الكبير، القنيطرة، سلا، الرباط، تمارة، الصخيرات، المحمدية تم نقطة الوصول بوزنيقة، تحت شعار: الشباب المغربي، أمل و تطلعات . هذه التظاهرة عرفت إقبالا ومشاركة شبابية وازنة وفعالة من مختلف مدن وجهات المغرب العميق؛ وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمين خارج أرض الوطن، إذ أبان من خلالها الشباب المغربي عن قدر كبير من المسؤولية والنضج الفكري والسياسي في التعاطي مع قضايا ومواضيع كانت محور وأساس النقاش في الورشات والندوات التي تم إدراجها في برنامج هذه الدورة . وبالرغم من أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه وطنيا ودوليا كان من الضروري تشجيعه ومساندته من طرف الحكومة المغربية من أجل ربط جدي لجسور الحوار والنقاش مع أبناء الوطن بالداخل و الخارج ،إلا أنه تعرض في أكثر من محطة لعراقيل كادت توقف مساره لولا نضال المنظمين والشباب المشارك لإنجاح هذا النشاط . وعلى هذا الأساس فإننا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي مايلي : * إستنكارنا واستيائنا، إزاء الممارسات الشاذة التي تعرض لها منظمي هذا الحدث في كل محطات هذا القطار. * ضرورة الإعتناء بشباب كلتا الضفتين، وفتح جسور التواصل بينهم، من خلال تنظيم أيام تواصلية بالمغرب وخارجه. * تفعيل المقاربة التشاركية و التشاورية في إتخاد القرارات المتعلقة بالشأن الشبابي . * تشبتنا بتمثيلية أبناء الجالية المقيميين بالخارج في المجلس الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي واعتماد معايير الكفاءة و النزاهة في إختيار الشباب لثمتيلهم . * ضرورة إشراك أبناء الجالية المقيمين بالخارج في كل المشاريع والبرامج الوطنية والدولية . * عدم إقصاء الشباب المتواجدين بالمغرب العميق و عدم الإقتصار على الشباب المتواجد بمحور القنيطرةالرباط الدارالبيضاء. * دعوتنا لكل الجهات المسؤولة لفتح نقاش جدي لإعادة النظر في هوية أبناء الوطن المقيمين بالخارج . * تأكيدنا على مواصلة مسلسل الحوار مع الشباب في الوطن و خارجه من خلال تنظيم تظاهرة قطار حوار الشباب بين الضفتين في نسخته الثانية "2014". انفتاح السلطات العمومية على الشباب المقيمين بالمغرب أو خارجه في الحوار الوطني القائم حول إحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والأخذ بكل المقترحات والتوصيات التي تتقدم بها هاته الفئة؛ إعطاء فرص حقيقية للشباب لإبراز قدراتهم وكفاءاتهم في سبيل تمثيل الفئة التي ينتمون إليها من جهة ؛ ثم الدفاع عن قضايا المجتمع بشكل عام من جهة أخرى. عدم وضع الشباب في الواجهة فقط دون الاهتمام بمشاكلهم الحقيقية أو الاهتمام بهم فقط في مناسبات بعينها . وضع خطة استراتيجية واضحة المعالم لإدماج الشباب في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستثمار كفاءاتهم خدمة لقضايا المجتمع وذلك في إطار المقاربة الديمقراطية التشاركية تفعيلا لمقتضيات دستور 2011. وضع الثقة في فئة الشباب على اعتبار أن هي من ستحمل المشعل مستقبلا وتتحمل المسؤولية كذلك.. بوزنيقة(المغرب) في 17 نونبر 2013