مسيرة شعبية للتنسيقية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية والصحراء المغربية من مراكش إلى النقطة الحدودية بوجدة انطلاقا من مدينة مراكش، حلت قافلة التنسيقة العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية والصحراء المغربية بمدينة وجدة صباح يوم السبت 9 نونبر 2013، وذلك لتنظيم مسيرات بشوارع وجدة، تلتها وقفة احتجاجية أمام كل من القنصلية الجزائرية في الصباح وأمام المركز الحدودي جوج بغال في المساء من نفس اليوم . وكانت قافلة التنسيقية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية قد وصلت إلى وجدة عبر القطار، وكان في انتظارهم فعاليات من المجتمع المدني والحزبي، ثم انطلقت عبر شوارع وجدة في مسيرة رفعت خلالها شعارات منددة بالتدخل السافر للعسكر الجزائري في الشؤون الداخلية للمغرب، بالاستفزازات المجانية والمتكررة للنظام الجزائري ضد وحدتنا الترابية تحت ذريعة الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، ورفض كل أشكال التحريض والمس بمقدساتنا الوطنية، والعمل على خلخلة الوضع الأمني للمغرب، في وقت أصبح فيه كابورالات النظام الجزائري في وضع حرج أمام الرأي العام الداخلي بعد تشبث بوتفليقة بالترشح لولاية رئاسية رابعة، وأمام الرأي العام الخارجي بسب هذه الفاشية المفضوحة المتسلطة على الشعب الجزائري، فلم يكن أمامهم سوى إلهاء الشعب الجزائري بقضية " الخطر المروكي ". و أما ما أثار استغراب المغرب ملكا وشعبا هو الحملة الشرسة والغير المفهومة التي قام بها النظام الجزائري بأبوجا ضد المغرب وما أبداه من نوايا عدوانية علنية ومفضوحة ضد الوحدة الترابية للمغرب وهو ما وشت به رسالة بوتفليقة والتي تلاها وزير العدل والتي تضمنت موافق عدائية وإصرار شديد على معاكسة حق المغرب في صحرائه , وخلال اللقاء التواصلي الذي نظمته هذه القافلة بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل ، أكد أعضاء التنسيقة أنه على النظام الجزائري أن يستحيي عندما يتكلم عن حقوق الانسان، وأن الشعب المغربي كله إصرار لتفعيل وترجمة خطاب صاحب الجلالة، خاصة وأنه سبق للمغرب أن أسقط مناورة الأعداء عندما اقترحوا توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الانسان في الصحراء، وأنه من الآن فصاعدا يجب على كل المغاربة أن يتجندوا للتصدي لكل مناورات العسكر الجزائري داخليا وفي المحافل الدولية، وعبر فعاليات المجتمع المغربي في الخارج لشرح قضية صحرائنا للشعوب عبر تنظيم لقاءات وتبادل زيارات منظمات المجتمع المدني بين المغرب و الدول التي نشطت فيها المخابرات الجزائرية بدون هوادة لتزييف الحقائق حول قضية الصحراء المغربية وإيصال رسائل واضحة وشفافة حول الوضع الأمني والحقوقي في الصحراء وكذا الازدهار الاقتصادي الذي حققه المغرب في الصحراء المغربية وفي كل القطاعات .