الدكتور إلياس العماري رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية-المغرب يطلق حملة دولية لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الشهيد ياسر عرفات أعلن الدكتور إلياس العماري رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية-المغرب ونائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن إطلاق الحملة الدولية لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الشهيد ياسر عرفات والتي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي التي تحقق في امكانية تسمم الرئيس الراحل والمادة السامة المستخدمة. وقال د. العماري على صفحته بالموقع الاجتماعي الفيسبوك أنه" بعد مرور 9 سنوات على رحيل القائد الفلسطينيالأممي الاسلامي والثوري والذي زرع روح الثورة فى أبناء الشعب الفلسطيني وحول القضية الفلسطينية من شعب لاجئ يبحث عن لقمة العيش الي شعب مقاوم يبحث عن أرضه ومقدساته وعبر تاريخ طويل من المقاومة والنضال فمن حقه علينا أن نبذل كل ما لدينا من أجل كشف ملابسات وفاته خاصة بعدما أعلنت لجنة التحقيق اليوم في مؤتمرها الصحفي ان الرئيس قد توفي وفاة غير طبيعية نتيجة وجود مادية سمية،فمن هذا المنطلق اعلن عن اطلاق هذه الحملة لدعم لجنة التحقيق بكل متطلباتها وما يلزمها من اجل الاستمرار بكل قوة فى الكشف عن كافة تفاصيل القضية وستكون هذه الحملة تحت تصرف اللواء توفيق الطيراوي واللجنة المكلفة بالتحقيق". من جهته اكد النائب أشرف جمعة نائب رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية _ المغرب على ان جميع خطوات الحملة الدولية سيعلن عنها يوم 11/11 عبر مؤتمر صحفي وسيكون ابتداء من هذا اليوم انطلاقة الحملة فى دعم لجنة التحقيق من جميع الجوانب لاتخاذ ما يلزم فى الاستمرار في كشف الحقيقة كاملة للشعب الفلسطيني والعالم اجمع، مقدما شكره الى الرئيس محمود عباس الذي بدأ اولي هذه الخطوات عبر السماح للخبراء السويسريين فى أخذ عينات من رفات الرئيس الراحل . وكانت لجنة التحقيق الفلسطينية برئاسة اللواء الدكتور توفيق الطيراوي قد عقدت مؤتمر صحفي صباح أمس الجمعة وأكد فيه أن ياسر عرفات لم يمت بسبب تقدم السن أو بسبب أي مرض ولم يمت موتا طبيعياً انما بسبب وجود مادة البولونيوم فى جسد الراحل مما يؤكد فرضية تعرضه للتسمم بهدف اغتياله . وسبق الدكتور الياس العماري رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية، أن أكد على دعم المغرب على كافة المستويات لنضال الشعب الفلسطيني وإعادة بناء الوحدة الوطنية،وذلك في الورشة التي نظمتها مؤسسة دعم فلسطين الدولية بالتعاون مع المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية- مسارات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في مدينة المحمدية خلال شهر أكتوبر الماضي، بهدف مناقشة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية واقتراح السياسات والمبادرات ذات الأولوية في العمل الكفاحي والسياسي الفلسطيني خلال المرحلة الراهنة، إلى جانب الاطلاع على تجربة المغرب في مجال المصالحة المجتمعية والعدالة الانتقالية من حيث الدروس التي يمكن الاستفادة منها في سياق إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية. وللتذكير،فقد سبق كذلك للقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة أن قام السنة الماضية بزيارة جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مستشفى السلام التخصصي،أين عبر عن دعمه للجرحى الفلسطينيين واستنكاره للهجمة الإسرائيلية الشرسة والتي استهدفت الفلسطينيين المدنيين، مطالباً بمحاسبة مجرمي الحرب المسئولين عن هذه المجازر.وأشار أن المغرب ملكًا وحكومة وشعب واحزاب تدعم القضية الفلسطينية معنويًا وسياسيًا، وكان لحصول فلسطين على دولة مراقب في الأممالمتحدة الأثر الإيجابي والكبير في اتجاه نيل الحرية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما أكد على أن المستشفى الميداني العسكري المغربي في قطاع غزة بدأ العمل فيه منذ وصوله بعد العدوان مباشرة.