نظم أحد الفاعلين السياحيين من مدينة وجدة و بتنسيق مع إدارة فندق بي لايف الكبير بالسعيدية مساء يوم الأربعاء 21 غشت الجاري حفلا فنيا يندرج في إطار البرنامج العام السنوي الخاص بالتنشيط السياحي بذات الفندق بمناسبة عيد الشباب المجيد الذي يخلد ذكرى عيد ميلاد جلالة الملك المنصور بالله محمد السادس. و بمناسبة هذا الحفل المتميز و الذي دأب على تنظيمه الفاعل السياحي بتنسيق مع إدارة الفندق، كان لنا لقاءا مع مدير الفندق السيد Alain Chiroux والذي خصنا بهذا التصريح. يقول السيد المدير: " باسم الطاقم العامل من أطر و إداريين و مستخدمين نتقدم بأحر التهاني و أطيب الاماني إلى جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد ميلاده المجيد. و بالمناسبة فأغلب الطاقم الإداري هو طاقم حديث الإلتحاق بفندق بيلايف الكبير بالسعيدية، و هذا يشكل بالنسبة لي مناسبة سعيدة للإشتغال هنا بالمحطة السياحية التي اعتقد ان لها مستقبل كبير، بفعل الدعم الكبير الذي تتلقاه من ملك المغرب بهدف تطويرها أكثر و نحن هنا ندعم هذا الخيار عن طريق تحقيق الجودة في الخدمات و هذا هو أول هدف لنا في هذه السنة حيث نعمل على جلب وفود سياحية جديدة لولوج المحطة السياحية بالسعيدية. من جهة أخرى لابد من التأكيد على أن السوق المغربية بدأت تأخد مكانها ضمن زوار المحطة بفعل إنتعاش السياحة الداخلية، و قد سجلنا هذه السنة ما نسبته 72 بالمائة من مجموع زوار الفندق من خارج المغرب حيث شكل السوق البرتغالي أول زبناءها يليه كل من السوق الإسباني و البلجيكي بعض دول الشرق الاوروبي، فيما انضاف إلى هذه الأفواج من السياح السوق الجزائري و نعتبر أن تحقيق ما نسبته 100 بالمائة دليل على رؤيتنا الجديدة داخل الفندق. أما فيما يخص مستقل المحطة السياحية ككل بمدينة السعيدية أؤكد لكم أن المجهودات التي يبدلها صندوق الإيداع و التدبير المالك للفندق و للمحطة ككل تعكس رهان النجاح و هذا مرتبط طبعا بتحسن الخدمات و على رأسها الجودة، مما يتطلب مجهودات أخرى على مستوى التنشيط السياحي ككل بالمحطة. ما يمكن تسجيله في النهاية أن السعيدية تتوفر على شاطئ ممتاز و بحر رائع و رمال ذهبية و نحن كأطر بفندق بي لايف السعيدية نعمل على إستغلال هذه الموارد الطبيعية و الحرص كذلك على تحسين الخدمات، بما يرافق تأهيل الموارد البشرية و تكوينها باستمرار بهدف تغيير طريقة العمل و كسب احترافية عالية تشجعنا على ولوج أسواق أخرى و تسهل العملية كلما تحسن أداء الجميع". إنتهى تصريح السيد المدير. و بداية من الساعة العاشرة و النصف ليلا عرف مسرح الفندق إعطاء إنطلاقة الحفل الفني بمناسبة ذكرى عيد ميلاد جلالة الملك محمد السادس الذي يصادف هذه السنة 50 سنة. الحفل الفني الذي نشطته فرقة من بلاد الدومنيك عرف بداية طرح سؤال على عشرات الوفود السياحية الأجنبية و المغربية التي حضرت الحفل المتميز، حيث تقدم منشط الحفل بطرح سؤال حول الشخصية التي سيخلد الجميع ذكرى عيد ميلاده في هذه الأمسية، و قد تعالت أصوات الحاضرين رافعين أيديهم لتقديم الجواب حيث تم اختيار مواطنة مغربية من مدينة بني ملال و التي أجابت بصوت جهوري أشعل القاعة حيث قالت " عيد ميلاد مولايا و أميري و ملكي الملك الهمام محمد السادس نصره الله"، بهذا الجواب اهتزت قاعة المسرح على موسيقى عيد الميلاد، قام الجميع لترديد الأغنية و بكل لغات الحضور، لتكون أول فائزة خصصت لها هدية عبارة عن لباس مغربي تقليدي إرتدته على المنصة. بعد إستراحة على رقصات الفرقة و ترديد الجميع لأغنية عيد الميلاد العالمية، إنتقل منشط الحفل الشاب الدومينيكي لطرح سؤال آخر، الجواب عنه يحدد فائزا آخر بالهدايا التي خصصت للفائزين حيث طرح سؤال عن إسم حرم الملك محمد السادس نصره الله، حيث فاز بالجواب عن السؤال سائحة مغربية، بتحديدها لإسم الأميرة للا سلمى كزوجة لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله، إذ فازت هي الاخرى بلباس مغربي تقليدي. بعد ذلك إنتقل المنشط إلى مفاجئة الحفل الفني حيث تم تقديم هديتان خصصتا لمن صادف يوم عيد ميلاده عيد الملك المنصور بالله محمد السادس حيث كانت الهدية الأولى من نصيب السائح جاسينتو إساز من جنسية برتغالية كانت عبارة عن لباس مغربي تقليدي، فيما الهدية الثانية كانت من نصيب الطفلة المغربية بنطلحة عمرها 6 سنوات. هكذا إهتزت القاعة ككل ليكون اليوم غير مسبوق على حد تعبير أغلبية الحضور الذين اعتبروا التنشيط السياحي بهذه الطريقة كان فريدا و متميزا و خلق فرجة كبيرة و كسر ما اعتاد عليه السياح. و للتذكير فإن الجوائز التي خصصت إلى الفائزين تم تقديمها من قبل "بازار أركانا الشرق"