تقدير بطعم مختلف في تكريم "فيفي عبده" و"يوسف شعبان" بالدورة الثامنة لمهرجان الدارالبيضاء للأفلام الوثائقية والقصيرة قالت الفنانة فيفي عبده،إنها سعيدة بتكريمها في افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان «الدارالبيضاء للأفلام الوثائقية والقصيرة» بالمغرب،مشيرة إلى أن «التكريم والتقدير خارج مصر يكون له طعم مختلف،رغم أنه سبق وكرمت في العديد من دول العالم»،موضحة أنه تم تكريمها منذ 4 أشهر في اليابان كواحدة من نجمات الرقص الشرقي في العالم،وقامت بتدريب عدد من الفتيات هناك على الرقص الشرقي.وتابعت «عبده»،خلال الحفل:«التكريم له طعم خاص لأن هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها (الدارالبيضاء) في حياتي،وسبب تأخر الزيارة هو ارتباطي طوال السنوات الماضية بتصوير أعمال فنية،لكنني صممت على الحضور هذا العام رغم إرتباطي بتصوير المشاهد المتبقية من مسلسل (مولد وصاحبه غايب) الذي سيعرض في شهر رمضان».وأضافت:«حرصت في الافتتاح على إرتداء «عباءة مغربية/قفطان» من تصميم المغربية خديجة حجازي،لأنني وجدت في ذلك نوعًا من التحية والتقدير للأشقاء المغاربة، لأن العباءة تعتبر زيًا مميزًا لنساء المغرب». وقال الفنان يوسف شعبان بدوره،إن تكريمه في ليلة افتتاح المهرجان،مشيرًا إلى أنه «غير حزين لعدم تكريمه في مصر،لأن المسيطر على الأمور جماعة تكره الحضارة وتعيش في القرون القديمة وتؤمن بخيالات،ولا يمكن أن يكون الإسلام بالهبل اللي بيتكلموا بيه»،بحسب قوله.وأضاف «شعبان»، خلال كلمته بافتتاح المهرجان، السبت، أن «30 يونيو الجاري سيكون بداية سقوط جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أنهم يحملون بداخلهم عناصر سقوطهم،وهي اللجوء للعنف مع المعارضين الذين يستخدمون العقل،ومصر (ضلمت) بوجود الإخوان وغابت الضحكة عن وجوه الناس».وحول تكريمه بالمهرجان،أكد «شعبان» أن التكريم يكتسب أهمية خاصة بالنسبة له،لأنه يأتي من دولة تحترم وتقدر الفنانين المصريين مثل المغرب»،مؤكدًا أن التكريم من الخارج يسعده كثيرًا لكنه «عز عليه» عدم تكريمه في مصر،ولكن يشعر بأن جمهور أي بلد عربي شاهد أعماله وأبدى إعجابه بها هو جمهوره.وتابع:«مشواري مع الفن يمتد لحوالي 40 سنة،وأنا شخص جاد ومعتز بموهبتي،والتقدير الأهم هو إعجاب الجمهور في مصر والعالم العربي بأعمالي،وأنا متفاءل بالمستقبل،وبانتهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين».وأبدى «شعبان» دهشته من «تحريم البعض للموسيقى رغم أن الغرب يجعلون الأبقار تسمع الموسيقى حتى يزيد إنتاجها من الألبان». وأعرب المخرج محمد المشتري، مؤسس ورئيس المهرجان،عن سعادته بالتواجد المصري في المهرجان،مؤكدًا أنه يحرص في كل دورة على تكريم عددًا من الفنانين المصريين،نظرًا للدور المهم الذي يلعبونه في إثراء الفن العربي.وأشار المشترى،أن الدورة الثامنة ترفع شعار «السينما والإصلاح والثورة الرقمية»،مرحبًا بضيوف المهرجان ومن أبرزهم الناقد المغربي توفيق الناديري،والمخرج الجزائري الطاهر حوشي،مدير مهرجان الشرق الدولي بجنيف،والإعلامي المصري عاطف عبداللطيف،المخرج المغربى إبراهيم الشكيري. وكانت «العباءة المغربية/القفطان» التي ارتدتها «عبده»،لفتت الأنظار إليها في حفل الافتتاح،والتف حولها الجمهور المغربي وحرص على التقاط الصور التذكارية معها. وكان والي مدينة الدارالبيضاء،كريم لحلو،افتتح السبت،الدورة الثامنة من مهرجان «الدارالبيضاء الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة»،في ساحة نيفادا،وانتهت فعالياته في 19 من الشهر الجاري بعد أن شارك 15 فيلمًا قصيرًا، و10 أفلام وثائقية من المغرب،والجزائر،وسويسرا،ومصر،وفرنسا،والولايات المتحدة،والسودان،وإيران.