حماية الإرث الطبيعي والإيكولوجي لغابة العيون سيدي ملوك

في مسعى جديد لتكميم الأفواه و محاولة التضييق على حرية التعبير،وعلى الصحافة الالكترونية الشريفة التي شقت طريقها بثبات من أجل تنوير الرأي العام المحلي والوطني،تقدم المكتب المسير لجمعية اليمامة للسكن بمدينة العيون الشرقية (تجزئة المصلى) بشكاية ضد موقع "العيون24"،
في إطار لقاءاتها التشاورية اجتمع يوم 6/07/2013 أعضاء فعاليات المجتمع المدني بحضور فاعل جمعوي عيوني من المهجر،وقد تناول النقاش كلمة شكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في الدفاع عن الحزام الأخضر بالعيون سيدي ملوك وبيئتها وبالأخص كل المواطنين الغيورين الموقعين على عرائض التعرض والاستنكار والصحافة الورقية والالكترونية المحلية والمؤسسات العمومية التي تم الاتصال بها وجمعيات المجتمع المدني التي ساندت تحركات فعاليات المجتمع المدني.ومناقشة الرد الإيجابي على الملتمس المقدم للوكالة الحضرية بوجدة.ومناقشة السبل الكفيلة لحماية الغابة من كل إهمال بسبب النفايات واجتثاث أشجارها بغرض الانقضاض عليها ومن ثم تجزئتها.والمطالبة بتسريع بناء الطريق رقم 137 الرابطة بين الحي المحمدي وحي لكرابة وتأهيل الغابة وهيكلتها حتى تكون في مستوى استقبال المواطن من أجل راحته.وحث المسؤولين وأصحاب القرار بتكثيف جهودهم من أجل حماية هذا الإرث الطبيعي والإيكولوجي،وذلك بالوقوف في وجه كل المخاطر التي تهدد المجال الغابوي والحزام الأخضر بالمدينة.ودعوة الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني وفعاليات المدينة إلى اليقظة والانخراط والمساهمة في الدفاع عن الحزام الأخضر والحفاظ عليه وحمايته.وفي موضوع ذي صلة بهيكلة المدينة وتهيئتها وإلحاقها إلى مصاف المدن المجاورة فقد دعا الحاضرون الفاعلين السياسيين والمدنيين بالمدينة إلى تحمل مسئولياتهم وذلك بمطالبة المسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والمركزي على إعطاء المدينة كل ما تستحقه من أجل النهوض بها وتقوية بنيتها التحتية وتسطير مشاريع اقتصادية واجتماعية ورياضية وعلمية...وبالخصوص التسريع بإحداث معهد تكنولوجي يستقبل شباب العيون والنواحي وكذا قاعة مغطاة لمختلف التخصصات الرياضية.
وللتذكير،فإن فعاليات المجتمع المدني بالعيون سيدي ملوك،وتتبعا للتطورات التي عرفتها الساحة العيونية في الفترة الأخيرة فيما يخص الشأن العام وخصوصا ما يتعلق بملف الجمعيات السكنية المحلية سبق وأعلنت "بعد تتتبع مراحل تفويت أرض المصلى والغابة لفائدة اليمامة التي ما زال متزعموها يبذلون قصارى جهودهم من أجل اجتثاث المصلى والغابة المتنفس الوحيد ضدا على رغبة سكان المدينة من خلال العرائض التي وقعوها مستنكرين فيها هذا التفويت،ناشدت ساكنة العيون سيدي ملوك وذوي الضمائر الحية في المساهمة لإنقاذ مصلى المدينة وحزامها الأخضر والوقوف في وجه تجار العقار،كما ناشدت الجهات المسئولة تحمل مسئولياتها اتجاه هذا الملف.وعارضت بشدة تدخلات المجلس الإقليمي المتكررة دون دراسة مسبقة أو تخطيط استراتيجي واضح المعالم في الشأن المحلي الداخلي للجماعة الحضرية العيون سيدي ملوك متجاهلة بذلك الاحتياجات الحقيقية للمدينة من بنيات تحتية تفتقر إليها،ونذكر هنا ملف اليمامة الذي لم يراع فيه رأي الساكنة والمجتمع المدني و الحاجة الملحة لدور الغابة في حياة الناس و رمزية المصلى.وأيدت الموقف الأخير لبعض الأحزاب السياسية والمستشارين بالمجلس البلدي للعيون سيدي ملوك اتجاه مشروع تفويت المجلس الإقليمي لأرض غابوية لفائدة جمعية النجد على حساب الحزام الأخضر وفي نفس الوقت لا ترى مانعا في تعويض ذوي الحقوق المشروعة.وأشادت بالموقف الشجاع الذي اتخذته الجماعة السلالية لقبيلة السجع في السحب والتراجع عن التفويت للمجلس الإقليمي لفائدة جمعية اليمامة.وطالبت الجهات المسئولة بالتدخل وفتح تحقيق لدى بعض الجمعيات التي تعرف تجاوزات من قبيل إنجازها على حساب الحزام الأخضر بالمدينة،عضوية بعض المستشارين بالمجلس البلدي بمكاتب لجمعيات سكنية وهو أمر يتنافى مع المادة 22 من الميثاق الجماعي،عدم نشر لوائح المنخرطين لديها للعموم".
في مسعى جديد لتكميم الأفواه و محاولة التضييق على حرية التعبير،وعلى الصحافة الالكترونية الشريفة التي شقت طريقها بثبات من أجل تنوير الرأي العام المحلي والوطني،تقدم المكتب المسير لجمعية اليمامة للسكن بمدينة العيون الشرقية (تجزئة المصلى) بشكاية ضد موقع "العيون24"،متهمين مديره بنشر أخبار ساهمت في المس بسمعة الجمعية وأججت الرأي العام المحلي ضد مشروعهم الاستيطاني (تجزئة المصلى)،الشيء الذي أثر بحسبهم بشكل سلبي على سيرورة ملف مشروعهم السكني.وقد تم استدعاء الزميل زكرياء ناجي مدير ورئيس تحرير الموقع الإلكتروني الأول في الجهة والزميل نور الدين ميموني من طرف شرطة العيون الشرقية للاستماع إلى أقوالهم في محاضر رسمية.والحقيقة أن "العيون 24" قامت بعد توصلها بالعرائض بنشر مقال بكل موضوعية وتجرد في إطار مهمتها الإعلامية النبيلة،تحدثت فيه عن رفض العديد من المواطنين بالمدينة ومعهم فعاليات من المجتمع المدني لقرار تفويت أرض المصلى لفائدة جمعية اليمامة للسكن وأرفقت معه العرائض التي تزكي هذا الرفض،من ضمنها عريضة موجهة لرئيس المجلس البلدي لمدينة العيون الشرقية مسجلة في مكتب الضبط الخاص بالكتابة العامة للبلدية .فهل قول الحقيقة مازال يشكل عند هؤلاء تهمة وجب بحسبهم قمع ومحاولة ترهيب من يقولها ؟