بعد نشري للتصرف اللامسؤول للسيد محمد شملال ومحاولته لإقصاء ابني بدر والتلميذ اسماعيل كراد، توصلت بثلاثة تعاليق فضلت أن أرد عليها بعد انتهاء نهائيات البطولة المدرسية، وأعتقد أنه حان الوقت لذلك. ذ.محمد بنداحة تعليقات ثلاثة بدون هوية القاسم المشترك بين هذه التعليقات الثلاثة هي أن أصحابها غير معروفين ولم يحددوا هويتهم كما يقتضي ذلك قانون النشر، والشهامة، وبذلك أعتبر نفسي متفوقا عليهم في هذه المسألة لأنني واجهت الأمر بشجاعة وشفافية وسميت الأمور بمسمياتها، وبذلك كنت أتمنى من المعلقين أن يكشفوا عن هوياتهم ويساهموا في إثراء المناقشة بما يفيد الموضوع والرياضة المدرسية، ويبقى أسلوب التعليقات الثلاثة المذكورة مفتوح على عدة تأويلات منها احتمال أن يكون أصحابها لهم علاقة مع رئيس مكتب الرياضة المدرسية أو هو نفسه، وأسمح لنفسي بأن أستعير الجملة الأخيرة من التعليق الثالث وأردها على صاحبها وأمثاله: " لقد سئمنا مثل هدا الرسائل إن كنا فعلا أبناء وجدة. فلنعمل لمصلحة المدينة ولنقل خيرا أو نصمت". المهم أن أصحاب التعاليق من رجال التعليم، ولم يكن أبدا رجال التعليم جبناء، ولامتخلفين عن النهضة ببلدانهم، بل كانوا دائما في مقدمة المصلحين والمصححين والفاعلين والقائدين للصحوة ببلدانهم. يقول عادل إمام في مسرحية "مدرسة المشاغبين": هو التعليم باز من شوي. بمعنى أن كوارث كثيرة تسببت في تدني وضعية التعليم ببلادنا نجد من بينها بعض رجال التعليم الذين لاعلاقة لهم بمهمتهم إلا الإسم ورقم التأجير. ويشرفني كثيرا أن أجدد اعتزازي بانتمائي لأسرة رجال التعليم، وترعرعي في أحضانها وأجوائها باعتبار والدي من رجال التعليم وماأدراك ما الرعيل الأول من رجال التعليم، ونشأتي في مسكن بمؤسسة تعليمية، واشتغالي في التعليم لمدة سبع سنوات. التعليق الأول: بعد نقاش مع مجموعة من الأساتدة اتضح أن ابنك وابن زميلك ينتميان لمدارس خصوصية لا تتوفر على جمعية رياضية والمؤسستين هما مؤسسة بنعلي ومؤسسة الأهرام شأنهما شأن مجموعة من التلاميد و المدكرة الوزارية الخاصة بتنظيم الرياضة المدرسية واضحة في دلك ولهدا ان كان دلك صحيحا فلايحق لا لابنك ولا لابن زميلك بالمشاركة في منتخب براعم وجدة المدرسي وان شاركا فليتحمل المسؤولية كل من ارتكب هدا الخطأ الفادح , أتمنى ان لا تقصي هدا التوضيح والا أعتبرك نقاد من أجل النقد ليس الا ومن اجل هدف مقصود المقتضيات القانونية لممارسة الرياضة المدرسية بالنسبة لصاحب التعليق الأول، فهو يؤكد أن نقاشا جرى بين بعض الأساتذة وهذا أمر إيجابي بحيث أن الموضوع أثار نقاشا أتمنى أن يكون مفيدا وإيجابيا. صاحب التعليق أثار نقطة جد مهمة ستجلب الويل على السيد محمد شملال ومكتب الرياضة المدرسية بنيابة وجدة أنجاد، ومع الأسف الشديد لم يوافنا ب "المذكرة الوزارية الخاصة بتنظيم الرياضة المدرسية" التي قال عنها واضحة ولم يبين لنا مضمونها حتى تعم الفائدة، ولابأس أن نفتح النقاش في هذا الملف بناء على الواقع ومقتضيات القوانين والمذكرات الوزارية بعيدا عن الحساسيات الشخصية والتحالفات الفارغة، والشحناء. صحيح أن إبني يدرس بمؤسسة تعليمية خصوصية التي لاتتوفر على جمعية رياضية مدرسية، لكن لاأحد يمكن لن أن يمنعه من المشاركة في المنافسات الرياضية المدرسية، والدليل على ذلك أنه شارك ضمن المنتخب المدرسي للبراعم لكرة القدم ووقعت مطبوع موافقة الأب سلم لي من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد وأعدت له رخصة اللاعب كما هو مبين في النموذج في الصورة اسفله موقعة من طرف مؤسسته التعليمية والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد، ولم يطالب أحد برقم انخراطه، أو ضرورة انخراطه أو انخراط مؤسسته. فإذا كانت مشاركته غير قانونية وهي حالة أغلب المشاركين، فأرجو التفضل بالإتيان بالدليل القانوني حتى نتمكن من الطعن في مشاركة كل المنتخبات المدرسية ونطالب بإعادة المنافسة حسب القواعد القانونية التي سيوافينا بها الأستاذ المحترم صاحب التعليق الأول. هنا يجب أن نسأل مكتب الرياضة المدرسية بنيابة وجدة أنجاد عما يقوم به لحث المؤسسات التعليمية على إحداث جمعيات رياضية مدرسية، وهل كل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية لها جمعيات رياضية مدرسية ومنخرطة في الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية؟ وماذا يقوم به المكتب المذكور لاستخلاص انخراط التلاميذ الممارسين؟ وهل كل المشاركين في المنافسات الرياضية منخرطون ومؤسساتهم لها جمعيات رياضية مدرسية؟ نتمنى أن يتحلى مكتب الرياضة المدرسية المعني بالشجاعة ليوافينا بأجوبة على الأسئلة المطروحة. السيد محمد شملال اتصل بمديرة إحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بوجدة لمشاركة تلاميذتها في مسابقة رياضية لألعاب القوى، واعتذرت عن ذلك المديرة المذكورة لأن مؤسستها لم تؤدي واجب الإنخراط فأجابها السيد محمد شملال: "ماعليهش". إذا، هنا "ماعليهش" وهناك "عليه". بالعودة إلى المادة الثالثة من قانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، فإنها تنص أن تحدث وجوبا بكل مؤسسة للتربية والتعليم المدرسي العمومي أو الخصوصي أو للتكوين المهني العمومي أو الخصوصي جمعية رياضية طبقا لأحكام المادة الرابعة من نفس القانون التي تشرح تركيبة مكتب الجمعية الرياضية المذكورة وتمثيل أساتذة التربية البدينية فيها وكذلك تلاميذ المؤسسة المعنية. وتنص المادة الخامسة من نفس القانون أن هذه الجمعيات تنتظم في الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وتناط بها مهمة تنمية الرياضة المدرسية ولايجوز لها أن تشارك إلا في المنافسات الرياضية التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية أو تنظم تحت إشرافها. وبعودتنا إلى القانون الأساسي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية فإن مادته الخامسة تنص على مايلي: "يعتبر أعضاء ممارسين في الجامعة، تلاميذ مؤسسات التربية والتعليم العمومي ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي ومؤسسات التكوين المهني، على أن يؤدي كل ممارس واجب انخراط السنوي." هنا الوثيقة الوحيدة التي وجدتها تشترط أداء واجب الإنخراط السنوي، ولكن للحصول على العضوية وليس شرطا أساسيا لمشاركة التلاميذ في المنافسات الرياضية. وتعتمد الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية على انخراطات التلاميذ، وتبلغ قيمة الانخراط 10,00 دراهم للتلميذ. وهذا الانخراط يوزع على المؤسسة المدرسية التي تحتفظ بحصة 65% من مجموع مداخيلها، ويحول المدير 20% إلى الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية و10% إلى فرع الجمعية بالنيابة، و5% إلى الفرع الأكاديمية. فمن المسؤول على تنفيذ هذه الانخراطات؟ أليست النيابات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية؟ إن كل تلميذ بمؤسسة تعليمية عمومية أو خصوصية يؤدي واجبات التسجيل المدرسي، (بمعنى أن التلميذ أدى ماعليه وانتهى الأمر بالنسبة له)، ومن تلك الواجبات يجب أن تؤدى مستحقات التلاميذ الممارسين، فلماذا لاتؤدي المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية هذه المستحقات؟ ولماذا لاتقوم النيابات الإقليمية بواجبها في هذا المجال (ياعباد الله غير 10 دراهم، بل أقل من ذلك لأن 65 بالمائة منها تحتفظ به المؤسسة). وهل 10 دراهم هي التي ستمنع التلميذ من المشاركة في المنافسات الرياضية ياصاحب التعليق الأول؟ إن النيابات الإقليمية هي المسؤولة عن صون حقوق التلاميذ، وكل المراسلات التي ترد في هذا الشأن من وزارة التربية الوطنية توجه الخطاب إلى الأكاديميات والنيابات. دورية مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية رقم 18 بتاريخ 17 نونبر 2011 حول تسديد واجب الانخراط السنوي في الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. والقانون الداخلي للجامعة لايتعارض من مضمون القانون الأساسي وحتى القانون الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية المدرسية بالمؤسسات التعليمية ينص في مادته الثالثة أن الجمعية تتألف بالإضافة إلى الرئيس من مدرسي التربية البدنية والرياضة ومن التلاميذ المسجلين بالمؤسسة الممارسين للتربية البدنية والرياضة. للإطلاع على واقع الرياضة المدرسية، نحيلكم على الحوار الذي تم إجراؤه مع السيد محمد فريد دادوشي مدير مديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وللمزيد من التفاصيل والإطلاع على الترسانة القانونية في مجال الرياضة المدرسية أحيلكم على مداخلة حول "تدبير الرياضة المدرسية" للسيد أحمد القرافلي رئيس قسم الإرتقاء بالرياضة المدرسية الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. التعليق الثاني: Prof de gym une question a ces deux parrents ??? l'ecole privée ou etudie ton enfant a t elle creer une association sportive scolaire,si oui vous avez raison ,si non vos enfants n'ont pas le droit d'y participer suite a la note ministerielle qui organise les manifestation sportives تعليقا على الشكل، هذا أستاذ التربية البدنية فضل استعمال اللغة الفرنسية للخطاب، وهو مع الأسف الشديد يرتكب أخطاء لو رآها السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية لأعطاه صفر على عشرين كما أعطاها سابقا لإحدى الأستاذات. ياسادة ياكرام، راجعوا جيدا مايسمعه التلاميذ منكم، إن الأستاذ نموذج يحتدى بالنسبة للتلميذ، وراجعوا معطياتكم وطريقتكم في التحليل والتعامل مع الحقائق. إضافة إلى ماشرحته لصاحب التعليق الأول، فماحصل لإبني بدر وابن السيد زهير كراد لاعلاقة لها بانتمائهما لمؤسسات تعليمية خصوصية، ولم يذكر لنا أي مسؤول ومنهم السيد محمد شملال أن أبناءنا ليس لديهم الحق في المشاركة باعتبار انتمائهم للتعليم الخصوصي. لوكان الأمر كذلك، لكان لنا حديث آخر، ولتدخلت المؤسسات المعنية واتحاداتها ورابطاتها التي أدعوها اليوم، كأب، لتحمل مسؤولياتها والدفاع عن مصداقيتها سواء كانت خصوصية أو عمومية وصون حق التلميذ في الممارسة الرياضية والمشاركة في المنافسات الرياضية. إن الخطأ الذي ارتكبه السيد محمد شملال المكلف بالرياضة المدرسية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوجدة هو أنه اشترط توقيعنا على وثائق إدارية لاستكمال مشاركة أبنائنا ضمن المنتخب المدرسي ولم يكلف نفسه استدعاءنا أو تكليف من يستدعينا، ووضع أسماء أبنائنا جانبا وتعمد إقصاءهم من المشاركة بعد أن تم انتقاؤهم من طرف رئيس اللجنة التقنية، مما جعلنا نقتنع أنه أراد تصفية حساباته الشخصية معنا على حساب أبنائنا بلجوئه إلى الشطط في استعمال السلطة واستغلال منصبه لحرمان تلاميذ من المشاركة في المنافسة الرياضية لأن موقفنا منه رئيسا لجمعية أمل فوت وجدة لم يرقه. لقد قلتها واعيدها للمرة الألف ومافوق أن عملية الانتقاء النهائية كانت يوم الأربعاء 27 فبراير 2013 والإقصائيات بين النيابات داخل الجهة يوم الجمعة 01 مارس 2013 بمعنى أن مكتب الرياضة المدرسية ترك يوما واحد وهو يوم الخميس 28 فبراير 2013 لاستكمال هذه الإجراءات، مما يعتبر عبثا وارتجالا في التسيير الإداري، وقد كان من واجب النيابة الإقليمية اتخاذ الوقت الكافي لكل هذه الترتيبات كما يقتضيه التدبير المعقلن. عندما توصل السيد محمد شملال بالشواهد المدرسية لأبنائنا واقتضى نظره من الناحية الإدارية القانونية أن نوقع على الوثائق المطلوبة كان عليه أن يتصل بنا هاتفيا لأنه يعرفنا جيدا ويعرف أرقامنا الهاتفية ومن أين يمكن له الحصول عليها، أو يكلف السيد حسن الزحاف الذي تربطني به علاقة جيدة وخاصة في المجال الإعلامي، وحتى نتفادى كل هذه الأعتبارات والعلاقات الشخصية، كان على السي شملال الاتصال بمؤسسات أبنائنا هاتفيا ويطلب منهم استدعاء أولياء الأمور للحضور فورا إلى النيابة لاستكمال الإجراءات المطلوبة. فهل استنفذ محمد شملال كل هذه الوسائل؟ "إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ مانوى". لقد شارك أبناؤنا ضمن المنتخب المدرسي في المرحلة الثانية، وشاركوا في الإقصائيات بين الجهات وتأهلوا للنهائيات، وقدموا بسلا أداء جيدا، توج فيهم التلميذ اللاعب اسماعيل كراد أحسن لاعب في فئة البراعم، وهو التتويج الوحيد الذي حصلت عليه المنتخبات المدرسية المشاركة من الجهة الشرقية، بمعنى أن السيد محمد شملال كان سيحرم الجهة الشرقية من هذا التتويج. مسؤولية اللجنة التقنية التعليق الثالث: السلام عليكم ورحمة الله أخي بنداحة : ارتأيت أن أتدخل من أجل نقطة واحدة وهي يجب أن تعلم أن رئيس مكتب التربية البدنية لاشأن له بقبول أو رفض أي لاعب، مهمته ادارية ولا شأن له بالأمور التقنية، لعب ابنك أو لم يلعب أوراقة موجودة أو غير موجودة فهدا يخص التقني الدي كلفته النيابة فهو المسؤول عن منتخب التلاميد ولاداعي لمهاجمة اي كان وأضن والله أعلم ان كان ابنك او اي تلميد صغير اخر له مؤهلات مقبولة فحسب معرفتي للاطار المشرف سوف لايبخل باشراكه او اشراك من له موهبة كروية، لقد سئمنا مثل هدا الرسائل ان كنا فعلا ابناء وجدة فلنعمل لمصلحة المدينة ولنقل خيرا أو نصمت واسمحلي سيدي ز ح أخي ز ح: عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، شكرا لك على محاولتك لشرح الأمر الذي لم تفلح في شرحه مع الأسف، والأمر مردود عليك وأقول لك أولا: "لقد سئمنا مثل هدا الرسائل ان كنا فعلا ابناء وجدة فلنعمل لمصلحة المدينة ولنقل خيرا أو نصمت". ثانيا: أعرف أن رئيس اللجنة التقنية السيد فوزي مرزاق هو من يحدد مكونات المنتخب المدرسي، وقد قام بذلك بكل مسؤولية، واختار ابني بدر ضمن المنتخب المدرسي بدون زبونية أو محسوبية وهو أصغر مشارك في الإقصائيات والنهائيات، وسلم اللائحة لمكتب الرياضة المدرسية بالنيابة الإقليمية بوجدة لتقوم بواجبها الإداري المهني في إعداد اللائحة ورخص اللاعبين والوثائق الأخرى سواء بالاتصال بالمؤسسات التعلمية المعنية أو بأولياء أمور التلاميذ المعنيين، كما يحصل دائما في كل النوادي حيث يحدد المدرب لائحة اللاعبين من الناحية التقنية، وعلى مكتب النادي سلك المسطرة الإدارية لاستكمال الملف، وإذا لم يحدث ذلك، فإن اللاعب المعني لايمكن له المشاركة، وإذا شارك فإن اعتراضا تقنيا يسجل ضده ويهزم فريقه بالوثائق. وبعد انتصار المنتخب المدرسي لوجدة على ممثلي نيابتي جرادة وبركان تمسك السيد فوزي باختيار ابني بدر وبالتلميذ اسماعيل كراد ضمن المنتخب، وفعلا تم استدعاؤنا لإحضار الوثائق المطلوبة، ووفرناها كما هو مطلوب منا وشاركا أبناؤنا في الإقصائيات بين الجهات، وبعد تأهل المنتخب المدرسي لوجدة إلى النهائيات بسلا، جرت عملية انتقاء أخرى بإعدادية البكري بحضور أعضاء اللجنة التقنية وتم اختيار ابني بدر والتلميذ اسماعيل كراد ضمن المنتخب المدرسي لوجدة، وتم استدعاؤنا مرة أخرى لتوفير وثيقة ضرورية قبل انصرام الأجل، وفعلا أحضرناها في الوقت المناسب. وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لكل الذين أدوا مهامهم على الوجه المطلوب، سواء في النيابة الإقليمية أو أكاديمية الجهة الشرقية، ليشارك أبناؤنا ممثلين للجهة الشرقية في نهائيات البطولة المدرسية بسلا ومن بينهم السيد محمد شملال رئيس مكتب الرياضة المدرسية الذي أظهر حسن نيته في المرحلة الثانية وتكلف بإعداد ملف المشاركة كما يجب، واعترف في الكواليس بأن صديقه علال التيجيني هو الذي ضغط عليه ليقوم بذلك التصرف اللامسؤول الذي لن أسامحه عنه إلا إذا اعترف به وقدم اعتذارا مسؤولا لنا. وهنا أتحمل مسؤوليتي وأقول للسيد محمد شملال بالعامية المغربية: "لو كان علال التيجيني فيه الخير، لو كان دارو في خوه محمد". سأدقق في هذه النقطة عند نشر حكايتي مع جمعية أمل فوت إن شاء الله. ترقبوه ملاحظة: الروابط التي تحيلنا على القوانين المنظمة في هذا المقال لاتشتغل الآن، سنعمل على حل العائق التقني.