بهذه الظروف شارك المنتخب المدرسي وجدة في نهائيات البطولة المدرسية بسلا: - غياب التأطير المؤسساتي. - ظروف السفر والإقامة. ذ.محمد بنداحة تتبع معنا القراء الكرام كيف أن رئيس مصلحة الرياضة المدرسية بنيابة التربية الوطنية بوجدة أنجاد حاول إقصاء اللاعبين التلميذين اسماعيل كراد وبدر بنداحة من المشاركة ضمن المنتخب المدرسي لكرة القدم فئة البراعم (مواليد 2001/2002) يوم فاتح مارس 2013 بملحق الملعب الشرفي بسبب خلافاته مع والديهما ، كما تتبع القراء الاحتجاج الذي قام به الآباء المعنيون ضد التصرف اللامسؤول لمحمد شملال رئيس مكتب الرياضة المدرسية المعني وخاصة الكلمة النابية التي فاه بها هذا الاخير في حق الآباء. فلحد الساعة لم يصدر أي رد فعل من النيابة المعنية التي لم تجب الأبوين المشتكيين، وربما لتعيين نائب إقليمي جديد دخل كبير في الموضوع. ومن الناحية الميدانية التنافسية، فقد فاز المنتخب المدرسي لوجدة على نظيريه جرادة وبركان وتأهل للدور الموالي ممثلا لأكاديمية الجهة الشرقية، وبذلك أعطى الفرصة لالتحاق اللاعبين اسماعيل كراد وبدر بنداحة به، حيث تمسك بهما المؤطر المسؤول فوزي مرزاق، وتمت المناداة على الأبوين المعنيين لتوقيع الوثائق المطلوبة، وهكذا دخل المنتخب المدرسي المعني المنافسة معززا صفوفه باللاعبين المذكورين، وفاز على ممثل أكاديمية الحسيمة بأربعة أهداف لصفر، وممثل أكاديمية فاس بهدفين لصفر وبذلك تأهل لنهائيات البطولة المدرسية بسلا التي أجريت أطوارها في منتصف الشهر الجاري. غياب التأطير المؤسساتي لقد اعتقدنا أن مكتب الرياضة المدرسية بالنيابة الإقليمية لوجدة أنجاد سيبتعد عن الارتجالية، ويأخذ الأمور بمأخذ الجد، ويهيء الظروف الملائمة لإعداد المنتخب المدرسي الذي كانت تفصله عن النهائيات مدة شهر كامل، لكن المكتب المذكور لم يقدم شيئا يذكر، وبقيت المبادرات الفردية هي المتحركة في الميدان لعلها توفر الانسجام بين صفوف المنتخب المدرسي وتعطي الشحنة النفسية للاعبين الذين سينافسون أقرانهم في مستوى أكبر وخاصة المنتمين لأكاديمية محمد السادس. وهذا يجرنا إلى الحديث عن ضرورة إعادة الاعتبار للرياضة المدرسية بإجراء منافسات رياضية طيلة الموسم الرياضي حتى يتوفر عنصر تكافؤ الفرص والاختيار العادل ويتمكن الناخب المدرسي من اختيار أجود العناصر، ويهيئها في متسع من الوقت ويجري لها التداريب والمقابلات الضرورية، والأمر بطبيعة الحال لايتطلب غلافا ماليا كبيرا بل إرادة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في مكتب الرياضة المدرسية خاصة أن نيابة وجدة أنجاد تتوفر على خيرة الاطر الرياضية القادرة على إعداد منتخب مدرسي يتنافس على اللقب كما أن مدينة وجدة تتوفر على بنية تحتية مؤهلة لاحتضان التداريب. ظروف السفر والإقامة توجه المؤطر فوزي مرزاق إلى سلا رفقة 10 لاعبين يشكلون المنتخب المدرسي لوجدة على متن القطار يوم الخميس 11 أبريل 2013 الذي يغادر وجدة في اتجاه طنجة على الساعة السابعة صباحا مما يعني أن على المنتخب تغيير القطار بفاس وانتظار القطار الآخر الذاهب إلى سلا والذي وصل فاس مكتظا اضطر معه المنتخب إكمال الرحلة إلى سلا واقفا في ممرات القطار وهو مقبل على إجراء منافسة رسمية وقوية في يوم الغد الجمعة. (لاتعجبوا لانتكاسة الرياضة المغربية، من الخيمة خارجة عوجة). كانت الإقامة في مركز اجتماعي بسلا في ظروف مناسبة، من تغذية ومبيت (الله إكون في عون اللي راه مقابل البز). وفي يوم الجمعة 12 أبريل حل المنتخب المدرسي بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم أين أجريت النهائيات، والكل فرح ومستعد للمشاركة في هذا العرس الرياضي المغربي، وما أثار الانتباه هو أن كل الفرق المشاركة حضرت ببذل رياضية يعني "كيطمات: سروال وفيستة" أعدتها النيابات المؤهلة إلا المشاركون الممثلين لنيابة وجدة أنجاد الذين حضروا ببذلهم الرياضية التي سيجروا بها المقابلات "يعني: تريكو، شورظ، ليبا"، وحضر المنتخب المدرسي لفئة البراعم بالبذلة الصفراء التي أجرى بها الإقصائيات بوجدة يوم الأربعاء 13 مارس المنصرم وخاض بها المقابلات الثلاث رغم أن المنظمين بالنهائيات بسلا منحوا ثلاثة بذل رياضية جديدة لكل منتخب ليلة يوم المنافسة، لأن المؤطر فوزي اضطر إلى الاحتفاظ بها لخوض المنافسات في الموسم القادم لأن نيابة وجدة أنجاد لاتقدم شيئا. والدليل على ذلك أن البذلة الصفراء التي لعب بها المنتخب هي من البذل التي حصل عليها المنتخب في الموسم المنصرم، والشيء الذي يدعو إلى الضحك والسخرية أن البذلة التي خاض بها المنتخب المدرسي مقابلاته يوم فاتح مارس بملحق الملعب الشرفي من مبادرة أحد الأشخاص الحاضرين والمشاركين من خارج المدينة عندما لاحظ أن البذلة التي سيخوض بها المنتخب المنافسة غير لائقة. (إوا فين راك يا السي شملال؟). يتبع