جمعية أجدير لمستغلي المياه قصر الوداغير فجيج أمام الادعاءات المغرضة والمسعورة التي تتبناها جهات مختلفة للنيل من أهل قصر الوداغير عامة، وجمعيتي مستغلي المياه ومنابع اجدير خاصة، والاجتهاد في كل المناسبات والمحافل واللقاءات لإلصاق تهم باطلة بهم تتنافى والمبادئ السامية التي تتملكهم حتى النخاع، من اجل خدمة الصالح العام للبلدة بكامل قصورها والتضحيات الجسام التي يقدمها من أجل لملمة الشمل وتوحيد الكلمة والبناء، ونبذ كل ما من شأنه اذكاء الضغائن والأحقاد ولو على حساب المصالح الخاصة ماديا كانت او معنوية، وللجميع في الواقع والتاريخ حجج وعبر، تجد جمعية أجدير لمستغلي المياه نفسها مضطرة لنشر بيان حقيقة للرأي العام والرسمي للرد على الافتراءات والمزاعم المغلوطة، متفادية سرد ما يقال تجنبا لتعميق الجراح وإذكاء نار الفرقة والعداء بين مكونات المجتمع الفجيجي موثرة اشارات عامة مسؤولة ومقنعة لكل متبصر منصف غيور وهي كما يلي: ان الدراسة الاولية لمد انابيب قنوات توزيع مياه سد"الصفيصيف" على الأحواض السقوية داخل البلدة المنجزة من طرف مكتب الدراسات المكلف بعملية الانجاز لربط قصر زناكة بالقناة الثالثة وقصر أولاد سليمان و قصر الوداغير، تنص على أن يكون الامتداد عبر شارع الحسن الثاني، المسألة التي رفضت من طرف المجلس البلدي ليطفو مقترح بديل عبر قصر الوداغير من طرف جهات مسؤولة فرفض رفضا مطلقا وباتا من طرف الودغيريين للأسباب التالية: *ان المقترح البديل لا يستند على أي أساس واقعي وعلمي بحكم أن الحوض السقوي لقصر الوداغير يتوفر على شبكة باطنية معقدة من السواقي عبر خطارات ترتبط بثلاثة منابع: بومسلوت، تيغزرت، تزادرت، مما كان السبب في انهيارات كثيرة ولا حصر لها للازقة والطرق عبر القرون والعقود والدليل الصريح الانهيارات المتكررة للقنوات السطحية الحالية على حداثة عهدها (القنوات السطحية المنجزة في إطار مشروع K F W ) ، ومرور الأنبوب المشكل لسد "الصفيصيف" عبر الأزقة والحوض السقوي سيزيد الأمر تعقيدا وخطورة سواء على السواقي الباطنية للمنابع الثلاثة وكذا للخطارات إضافة إلى السواقي السطحية وسياجات الحقول سواء كانت طينية أو غيرها، والمسألة واضحة وضوح الشمس لهشاشة الأرضية الباطنية للحوض السقوي، ونعلم جميعا ان التبعات والأضرار التي قد تترتب عن مد الأنبوب لن يتحملها الا الودغيريون ولن يشاركهم أي كان . *لهشاشة أرضية الأزقة كما ذكر، ولتجويفاتها الباطنية ستزداد انهياراتها وانجرا فاتها مما سيحول وبلوغ المستغليين حقولهم للعمل أو نقل حاجاتهم مما قد يحملهم على عدم خدمتها واستغلالها. وفي إطار هذا البيان نود أن نورد ملاحظات نجملها فيما يلي: *نستغرب نحن - أعضاء جمعية أجدير لمستغلي المياه ومن خلالنا أهل قصر الوداغير- أمورا كثيرة منها: 1- لم الإصرار من طرف بعض الجهات المسؤولة على مد"الأنبوب المشكل" عبر أزقة وطرق داخل الحوض السقوي لقصر الوداغير رغم الأضرار والمخاطر الواضحة للعيان التي قد تترتب عن ذلك وعدم التفكير في بدائل مناسبة. 2- لم الاستمرار في نعت الودغيريين بالتشدد وتعطيل الأشغال، أليس هم الذين استقبلت أراضيهم الجماعية مختلف أنابيب السد وغيرها لتوزع على الاحواض السقوية والقصور، ومنها أنبوبين لقصر زناكة الأول قطره 80 سنتمتر والثاني 25 سنتمتر على الرغم من الاتلافات والأضرار التي لا زالت قائمة وبادية للعيان، والمجال رحب أمام أهل الخبرة لمعاينتها. 3- أليس من عين العقل أن يتم العمل بمقترحات اللجنة المركزية التي زارت البلدة وقدمت اقتراحات مدروسة تقنيا وماديا وجيهة لمسار هذا الأنبوب. -4 نستنكر غياب المقاربة التشاركية في تدبير مشروع سد "الصفيصيف" مما جعله يصطدم باكراهات لا حصر لها، وأي مشروع هيمنت عليه الأنانية وتصلب المواقف والنظرة الضيقة ينتهي الى السقوط والفشل الذريع ونسأل الله ألا يكون من نصيب هذا المشروع العظيم. 5-إذا كانت فلسفة المشروع هي إنقاذ الواحة والمحافظة على مآثرها التاريخية أليس من العبث أن تكون مكوناته (مد القنوات) سببا في إتلافها وطمس معالمها. وفي الختام نتوجه بدعوة كريمة للمعاينة إلى كل من يرغب في الاطلاع على أسباب تظلمنا واعتراضنا على مسار "الأنبوب المشكل" سواء الجهات الرسمية والمسؤولة آو اشخاص ذاتيين أي كانت مشاربهم. تلكم نقطة من فيض وعند الزيارة ستقدم الشروحات والتوضيحات الاضافية للزائر الكريم. فجيج في : 21 مارس 2013 إمضاء: جمعية أجدير لمستغلي المياه قصر الوداغير