"...وهو الجلد الذي تعرضت له حينما كتبت عن ما تعرض له الزميل عبد الرحيم باريج من إهانة داخل المحكمة ومستشفى الفارابي حينما تم تسجيلة “إكس بن إكس" في سجل مستعجلات الفارابي رغم أنه حمل على متن سيارة إسعاف حكومية من داخل بناية حكومية أيضا من المفروض أن تحفظ كرامة الإنسان وخصوصا أن الأمر يتعلق بمؤسسة قضائية." هل هي بداية الحرب بين المواقع الإلكترونية بوجدة ؟ نفاجأ الجميع لمقالة كتبها “محمد الشركي" بموقع وجدة زيري مؤخرا، يتهم فيها موقع وجدة سيتي بالابتزاز والارتزاق والتملق وغيرها من الاتهامات الخطيرة التي تتطلب فتح أكثر من تحقيق وخصوصا أنها تتعلق بمدرس كان حري به أن يلزم فصله بدل الدخول في متاهات لا أخلاقية كما جاء على لسان كاتب المقال المذكور، تمس بسمعة الصحافة تلك المهنة الشريفة التي ابتلاها الله بأشخاص مرغوا سمعة هذا المجال في مستنقع آسن من أجل تحقيق أغراض شخصية، فلا يهم إن كان كاتب المقال يتوخى منه تصفية حساباته الشخصية مع صاحب موقع سيتي، أو أن ما جاء في مقالته قد يكون حقيقة، ولا سيما أنه ابن الدار ويعرف ويدرك جيدا خباياها وكواليسها، من الطبيعي أن اتهاماته لم تنطلق من فراغ كما يقال “أهل مكة أدرى بشعابها" فصار لزاما على صاحب موقع وجدة سيتي أن يخرج عن صمته ويوضح ويفسر للرأي العام المحلي ، ما إذا كان الأمر صحيحا ، أم أنه مجرد كذب ووشاية يراد بها التشويش على مسيرة الموقع، أو يلزم الصمت ويتفرغ لعمله داخل الفصل الدراسي، لكونه يتقاضى أجرا محترما كل نهاية شهرعن ذلك من أموال الشعب وهذا ما يتنافى أصلا مع قوانين البلاد ويعاكس إرادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي يبدل قصارى جهده من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية والمنظومة التربوية على وجه عام ،لما أصابها من تراجع وتخلف نتيجة مثل هذه السلوكات لبعض المدرسين الذين تركوا أبناء الشعب يتخبطون في مستنقع الجهل وتدني المستوى الدراسي وصاروا يلهثون وراء الصحافة ويسخرون أقلامهم لخدمة أجندة معينة لغاية جاءت في مقالة “محمد الشركي". إذن أصبح لزاما على وزير التعليم ورئيس الحكومة من أجل فتح تحقيق معمق في هذه النازلة، وعلى الجمعيات والمنظمات الحقوقية أن تتدخل من أجل إنقاذ تلاميذنا من الضياع وانتشال المنظومة التربوية من الغرق ، باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير المجتمع الذي يحتاج لكل رجاله ونسائه إن أراد بالفعل ركوب قطار التنمية التي يتوخاها جميع المغاربة وفي مقدمتهم جلالة الملك الذي لم يدخر جهدا منذ تربع عرش أسلافه المنعمين، من أجل إعطاء دفعة قوية للمنظومة التربوية ، إذن فكيف يسمح لأشخاص العبث بكل مجهودات ملك البلاد، من خلال إصرارها على نسف إرادته بمباركة المسؤولين عن هذا القطاع الحيوي ببلادنا، فحان الوقت للضرب وبكل قوة وحزم على كل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر الشعب المغربي الذي يتوق لغد أفضل. صحيح أن ما جاء في مقالة “محمد الشركي" وهو بدوره يشتغل في التعليم ونشرت في موقع رجل تعليم سابق استفاد من المغادرة الطوعية ، بحجة المرض وعدم الاستطاعة مقابل “ملينات صحيحة" مع تقاعد مريح كان حري به أن يرتاح ويترك مكانه لشاب آخر لبناء مستقبله. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا سمح لنفسه صاحب موقع وجدة زيري بتمرير مقالة تجريحية ضد زميل له ، فإذا كان الأمر يتعلق بحرية التعبير فتحية نضالية لصاحب هذا الموقع؟ أما إذا كان الأمر يتعلق بأشياء أخرى نجهلها “الله اعلم" وهنا لا بد أن أعود وأقف بعض الشيء عند مقالات نشرتها في موقع الرادار ضد المنتدى من كوني ككاتب عام بخصوص ما تعرضت لها من إقصاء وتهميش داخل هذا التنظيم وما تعرضت له من طرد تعسفي أسعدني كثيرا لا لشيء وإنما لسبب واحد أنني كتبت وعبرت عن رأيي بخصوص أمور لا تتماشى مع مبادئي وأخلاقي التي لا تسمح لي بدخول مستنقع آسن، وما تعرضت له من جلد من طرف مجموعة من الزملاء ، وهو الجلد الذي تعرضت له حينما كتبت عن ما تعرض له الزميل عبد الرحيم باريج من إهانة داخل المحكمة ومستشفى الفارابي حينما تم تسجيلة “إكس بن إكس" في سجل مستعجلات الفارابي رغم أنه حمل على متن سيارة إسعاف حكومية من داخل بناية حكومية أيضا من المفروض أن تحفظ كرامة الإنسان وخصوصا أن الأمر يتعلق بمؤسسة قضائية. فأتمنى أن يتم جلد أيضا كاتب المقال “محمد الشركي" ورفع دعوى قضائية ضده من طرف مدير موقع وجدة سيتي كما فعل مع الزميل “عبد الرحيم باريج" أم أن صاحبنا ليست له الشجاعة والجرأة لفعل ذلك، كما أتمنى أن يتم جلد صاحب موقع وجدة زيري كما تم فعله مع موقع الرادار بريس أما أن الأمر يتعلق بضباط الصحافة كما يحلو للزميل عبد الرحيم باريج تسميتهم . دعوني هنا أن أقف عند عبارة جاءت في مقالة محمد الشركي، حينما طلب منه صاحب موقع وجدة سيتي التوسط له لبعض الجهات من أجل جلب الإشهار لكون الموقع يعيش أزمة مالية خانقة، وكأن الأمر يتعلق بمؤسسة عمومية أو شبه ذلك وجب التدخل عاجلا خوفا من إفلاسها وتشرد عمالها. فكفى من الضحك على الذقون فإمكان أي موقع أن يشتغل بصفر درهم ، كل ما يحتاجه هو إرادة وعزيمة أصحابه ومدى قدرتهم وشجاعتهم على الكتابة دون التهافت على المال وقضاء المصلحة الشخصية على حساب تلاميذنا. فأتمنى أن لا يسارعوا أصحابنا إلى القضاء من أجل رفع دعوة قضائية ضدي بمجرد التعبير عن رأيي، فالسجن والموت أفضل لي من أن أتواطأ ضد تلاميذ بلادي والسلام وبه وجب الإعلام توقيع ذ.إدريس العولة مدير