الصحافيون يتعرضون أمس للمنع والضرب في محطة انتخاب مكتب المجلس البلدي "كان من الأليق أن يكون يوم أمس الجمعة يوم عرس ديمقراطي يعتز فيها الوجديون ب "ديمقراطيتهم" ونكذب فيهم كل ما سمعناه ورأيناه وتتبعناه من مظاهر السيبة التي عادت من جديد لاتنفع معها لاإنصاف ولامصالحة، لكن مع الأسف أريد ليوم أمس الجمعة أن يكون أسودا بامتياز. لم يتم السماح لرجال الصحافة بحضور جلسة المجلس المنتخب يوم 12 يونيو 2009 وهو ينتخب أجهزته ويمارس حقه الديمقراطي، ولم يتم السماح للمواطنين بحضور شأن يهمهم بالدرجة الأولى. عفوا من قال إننا مواطنون. "نحن civil الكلب" في نظر لابسي الزي الرسمي للعسكر. والكلاب تبعد بالحجارة والعصا، والكلاب تجوع لتتبع صاحبها، ولكن يقال كذلك: "اضرب الكلب أشوف لمولاه"، ومولانا طبعا معروف وشخصه مقدس. أمام هذا الوضع التجأ بعض الزملاء إلى مقر النقابة الوطنية للصحافية المغربية غير البعيد من مقر بلدية وجدة لمتابعة الحدث، سواء بآلات التصوير أو الاتصال بالهواتف النقالة أو العين المجردة.... ولأن قوات الأمن متخوفة من شيء ما، وعليها ضغط كبير لانعرف سببه، فإنها هاجمت المواطنين القريبين من عين المكان، ولأنها حاولت إبعاد المواطنين قدر الإمكان وصلت أرجل أفرادها إلى مقر مندوبية وزارة السياحة المحادي لمقر نقابة الصحافيين حيث كان يتواجد الزميل عبد الرحيم باريج (مراسل جريدة بيان اليوم، صاحب الجريدة الإلكترونية وجدية) يتابع الحدث بآلة التصوير الرقمية فهاجمه أحد مسؤولي أفراد قوات الأمن، ولولا نباهة الزميل باريج وخفة رجليه التي أوصلتاه بسرعة البرق إلى عتبة باب مقر النقابة لكان مصيره السوء لاقدر الله، ولشدة غضب المسؤول الأمني حول مطاردة الزميل باريج إلى داخل مقر النقابة أمام أنظار قائد المقاطعة الحضرية الأولى فتم منعه بصرامة من طرف الزملاء الصحافيين المتواجدين بعين المكان الذين احتجوا بشدة على هذا التصرف الوحشي. الزميل باريج لم يكن الوحيد، فقد تعرض قبله الزميل موسي راشدي من جريدة الحدث الشرقي لاعتداء من طرف قوات الأمن وهو يصور مايجري شاهرا بطاقته الصحافية، فانهال عليه أحد أفراد القوات الأمنية بالسب وتبعتها عصا غليضة في اتجاه الرأس فحاول الزميل راشدي منعها بيده بدون جدوى حيث أصيب إصابة بليغة بيده اليسرى نقل على إثرها إلى المستشفى حيث أجريت له الفحوصات والعلاجات الأولية. نتمنى الشفاء العاجل للزميل راشدي. قال المتنبي: "لاتشتر العبد إلا والعصا معه"، ونحن قبلنا أن نعيش كالعبيد، وسنبقى هكذا والحمد لله "واكلين مزيان"، كلما طالبنا بالزيادة إلا وتمت الاستجابة ب "الزيادة" في العصا. والعصا جزء منا لايمكن الاستغناء عنه. فاللهم احفظ لنا هذه العصا، "بها نحيا، وبها نموت". ............................ التعاليق: ............................ nassiri لمخزن اثبت أمس أنه جزء من المسرحية الانتخابية وانه هنا لحماية (..) فكان ملزما بأن يمنع حضور الشهود، وما الشهود إلا الصحافة والمواطنون. هنيئا لنا واعاد الله هذه المناسبة علينا بمزيد من الفتوحات الديمقراطية. كل عام وانتم إلى الوراء ياأبناء وجدة. صحافي نستاهلو نحن الصحافيين هذا هو جزاء تملق بعض المحسوبين على الإعلام للسلطة و للوالي.. إذا كنتم فعلا رجالا و لكم ذرة كرامة، فقاطعوا أنشطة الولاية التي لا يصلح لها الصحافيون إلا حينما تستدعيهم "باش تقيا عليهم مجموعة أرقام" تخص المشاريع المنجزة، من أجل الدعاية المجانية لها وتلميع صورة الوالي لا صورة وجدة. في الإمتحان تعز الصحافة أو تهان. رجل تعليم فرتك "موسى"عشه الزوجي "فقد تعرض قبله الزميل موسي راشدي من جريدة الحدث الشرقي لاعتداء من طرف قوات الأمن وهو يصور مايجري شاهرا بطاقته الصحافية، فانهال عليه أحد أفراد القوات الأمنية بالسب وتبعتها عصا غليضة في اتجاه الرأس فحاول الزميل راشدي منعها بيده بدون جدوى حيث أصيب إصابة بليغة بيده اليسرى نقل على إثرها إلى المستشفى حيث أجريت له الفحوصات والعلاجات الأولية" غريب أن يتواجد اسمين نقيضين بمقالكم، ولا عذر لكم في خلط الأوراق والصفات، فأنتم تعرفون جيدا من هو زميلكم "موسى الراشدي" ومن هو زميلكم "باريج عبدالرحيم".. فالأول نزل على مهنتكم الشريفة بمظلة متقوبة لجريدة"الحدث الشرقي" التي تعرفه جيدا، بأنه... وكيف يكون الشخص صحافيا وهو لايكتب المقالات الموقعة باسمه بجريدة "الحدث الشرقي" بل يدبجها له من ألفها ليائها واحد من الأستاذين "الطيبي" أو " سبعي"، زيادة على ما هو خطير وخطير جدا، فالكل يعرف من يسلم التسجيلات الصوتية والمرئية لكل حدث يحضره إلى..... وبقية سيرته الذاتية هي مؤرخة لدى الكثير من زملائكم ومنهم "باريج" و"عثماني" و"بنالطاهر"... أما الثاني "باريج" فهو معروف كالعلم، وسنعود له في تعليق آخر، فقط نرجو أن تواظبوا على شفافيتكم وتسمحو بنشر هذا التعليق، وشكرا. ******* رد الشرقية: مع الاسف الشديد، كلما ذكر اسم "موسى راشدي" إلا وسمعنا هذه الأسطوانة، ومن حضرة زميل نقدره كثيرا. المهم عندنا في هذا المقام، أن الزميل موسى راشدي يشتغل مع جريدة الحدث الشرقي سواء مصورا أو متعاونا أو ... أو... ويحمل بطاقة الجريدة، فهو زميل أحببنا أم كرهنا، والحالة التي تحدثنا عنها هي تعرضه للضرب أثناء القيام بمهمته. ونعترف أن الزميل موسى راشدي كثير التحرك، ونشيط ومتواجد في ميدان الحدث، ويأتي بالخبر بالصوت والصورة، وقد أضفت لنا، ياحضرة الزميل المحترم، أن أخباره تصاغ من طرف الزميلين الأستاذين الطيبي والسبعي، الشيء الذي أعتبره قيمة مضافة إلى عمله لأنه "مراقب" من طرف زميلين نعرف جيدا كفاءاتهما الصحافية والعلمية والأخلاقية. ولاشك أن حضرة الزميل صاحب التعليق يعلم جيدا انه إذا طرح أغلبية أسماء الزملاء المحترمين المشتغلين في ميدان الصحافة بوجدة فوق الطاولة، فإنه سيسمع عدة تعليقات، و"خروقات" تسييء إلى سمعة الشخص المطروح اسمه. المرجو تصفية الحسابات خارج إطار جريدة الشرقية، فنحن نحترم كل الزملاء، ولانريد أن ندخل في أي حساسية بينهم. كفانا جروحا. محمد بنداحة رئيس تحرير رجل تعليم فرتك "موسى"عشه الزوجي لا عذر لكم في ستر المخالفين لأخلاقيات مهنتكم الشريفة، ولا عذر لكم في فرض مقص رقابتكم على التعاليق التي وجب التأكد منها أولا .. .... ولا أعرف لماذا استعملتم المقص ليأتي التعليق فجا وغير مناسب مع المعنى المراد به... أما زميلكم الثاني باريج ...هو من كان وراء دخوله لميدانكم الإعلامي المحترم، وجميع مدينة وجدة تعرف من هو باريج الذي انتقل ...من أخبار السوق السيئة الذكر إلى وجديته الإلكترونية.. ولا شك أن الأستاذ طعام صاحب الجريدة الإلكترونية ... لديه الكثير من القصص والوقائع ... نرجو أن يعرضها بجريدته ما دامت "السند" قد مارست الرقابة عليها. والله يهديك للحق وقول الحق وكتابة الحق يا بنداحة الفجيجي القح. ****** رد الشرقية: أشكرك أنك وجهت الكلام لي وقلت بأنني فجيجي قح في الوقت الذي ينعتني البعض أنا الآخر بأقبح الصفات. إن تربيتي الفجيجية تمنعني من الدخول في تأجيج أي حساسيات بين الزملاء الصحافيين، كما أنني لاأسمح لأي أحد أن يصفي حساباته مع أي أحد من خلال صفحات الجريدة. كما أن أخلاقيات الصحافة تمنعني من نشر أي مكتوب من طرف شخص لاأعرف هويته، ولم أر دليله، ولهذا أطلب منك حضرة الأخ المحترم أن تعرفني بهويتك وتقدم لي براهينك وإذا ما تأكدت من صحتها فلن أتردد في نشرها. هذا وعد مني، وإذا لم أقتنع، فإنني سأعتذر لك دون الكشف عن هويتك أو براهينك. من هذا المنطلق لم أنشر الكثير مما قلته في تعليقيك الأول والثاني. أما الزميل عبد المجيد طعام، فإنني أعرف نضجه وإتزانه، وترفعه عن الدخول في تراهات مع أي أحد إلا إذا تم استفزازه بدرجة معينة. لن أتكلم باسمه، فله الاختيار في نشر مايريد وفي أي منبر يريد، ويمكن لك الاتصال به عن طريق جريدته الالكترونية"الشرق المغربية" ختاما، أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. غيور عن مهنة المتاعب كنت ولازلت أبكي عن بعض "رجال الصحافة" التي تفيض أقلامهم بغزارة حينما يرون زميلا لهم بحنكته وفطانته قد وصل الى مستوى التضحية بحياته من أجل ايصال الحقيقة الى الرأي العام بالصوت والصورة وفي زمن قياسي وكوني أعرف الأستاد رشيدي موسى في خفته وجرأته في التحقيقات واصراره على معرفة الخبر وتفاصيله ونقله بحدافره لا يسعني الا أن أشيد به وأشجعه وأتمنى ممن سولت له نفسه باستغلال صفحات الشرقية مختبئأ وراء موجات الاتصال والتواصل عن بعد بتصفية حسابات قد تكون شخصية أو مهنية أو "يحسن العون " غيرة أو حسد كونه يحمل "ديبلومات في الاعلام " وربما لم يتوصل الى حد الساعة رغم اختصاصه في ما وصلت اليه مقالات الأستاد الرشيدي التي تجري في دمه روح مهنة المتاعب أراد من أراد وأبى من أبى . كما أتمنى من كل الزملاء الصحفيين الاتحاد فيما بينهم تاركين الحسابات الشخصية والحسد والغيرة للسفهاء. ****** رد الشرقية: لاأعتقد أن الأخ موسى راشدي سيقبل بكلمة "الأستاذ" إلا إذا استعملت قصدا للاستفزاز. أم أروى لنلعم بادئ ذي بدء أن البطاقة الصحافية تشهر إن اقتضى الأمر ذلك، سيما في ظل العمل الصحفي الذي نعرف أخطاره طبعا.. ومع الأسف الشديد –وكما ذكر أحد الزملاء المعلقين- كلما ذكر اسم "موسى رشيدي" إلا وسمعنا هذه الأسطوانة، ومن حضرة زميل نقدره كثيرا.. أما أنا فأقول أننا نعرفه جيدا، فكلما شاهد هذا الأخير موسى رشيدي المعروف بفخامة جسده –اللهم لاحسد- إلا وفقد بعض الغرامات، لدرجة وصل معها إلى أقصى درجات النحافة والهزال.. لاغرابة سيدي إن تواجد هذين الاسمين، فموسى رشيدي غني عن التعريف، جريء..يستطلع الخبر من جذوره وينقله بكل حذافيره، بل وأكثر من هذا يتحمل الصعاب من أجله..وعبد الرحيم باريج الجميع يعرف حجم الأخبار والمقالات الصحفية التي يكتبها والتي كثيرا ماتزعزع وتقض مضاجع الكثيرين، بل وربما قضت مضجعكم أنتم أيضا... لامجال أن نقتحم الحياة الشخصية لكل من هذين الشخصين، أو أي شخص كان، مايهمنا في هذا المقام هو العمل الصحفي، وماذا أعطى كل واحد منهما لصاحبة الجلالة..أما ماعدا ذلك فهو ملك لهما ولأي واحد منا حريته وحياته الشخصية التي تشكل علامة حمراء لايمكن تجاوزها..لذا فالحديث عن القشور هنا غير مجد بالمرة..وموسى رشيدي زميل المهنة أحببنا أم كرهنا..قبلنا أم رفضنا.. الشفافية سيدي، والنزاهة زميلي ألا ندخل حساباتنا الشخصية -ونحن المعروفون بمستوانا الثقافي- في هذا المجال...أين هي الثقافة؟ أين هو الضمير والأخلاق...و...؟ تكفينا هذه الترهات... لنكن نزهاء ولو مرة واحدة.. أم أروى **** رد الشرقية: نريد النزاهة دائما، وليس مرة واحدة فقط. القيم ثابتة غير متحولة. شبه صحافي رأيت صحافيين يوم الجمعة يهرولون و أطلقوا سيقانهم للريح، هربا من زرواطة تأتي على الأخضر و اليابس، وهم المتعودون أي الصحافيين المعنيين على الإبتسامات للوالي وباقي رجال السلطة(حتى تبان لهم ضرس لعقل). ومنهم من وضع الوالي في مرتبة مقدسة لا يخطىء ولا يعبث وكل ما يقوم به يدخلونه في خانة معجزات هذا القرن. أتعجب أسي بنداحة من بعض الصحافيين الميسوري الحال، ذوي دخل محترم، متزوجين، دارو الديور (فيلا)، كبرو لولاد، لهم أرصدة في البنك، وكبروا في السن، ومع ذلك يتملقون بطريقة مخجلة جدا. فاطمة من وجدة الصحافة مهنة شريفة لا تقبل الدخلاء المفبركين لهذا نرجو من الاخوة الصحفيين التزام شرف المهنة ولا تلطخوها بتفهات لا معنا لها، اما بالنسبة للاخ موسى راشيدي فنأسف كثيرا لما جرى له من طرف اجهزة الامن التي لم تعي ماكانت تفعله باخوانها الصحفيين وهم ايضا نعذرهم كثيرا . لبيب الزياني الادريسي بسم الله الرحمان الرحيم يؤسفني أيما أسف أن أقرأ تعليقات لبعض النكرات في المجتمع الوجدي داخل صفحات جريدة "الشرقية"، كما أود أن يمنحني الأخ ذ. بنداحة حيزا للتعبير ولا أقول الرد على أي تعليق لأن حق الرد يكون على مقال موقع، وبالتالي أرجو من ذ. بنداحة ألا يترك فرصة النشر أمام المقالات غير الموقعة، لهذا لا أخلاقي ولا شرف مهنتي يسمحان لي بالتعقيب.. فقط أريد أن أوضح للرأي العام بعض النقط،أود أن أكتب رأيي بصراحة.. أرجع وأقول اذا كنا نتكلم عن واقع الزميل موسى رشدي فصراحة قلمه سيال، يتواجد بقوة عند مواقع الأحداث، ولا يخشى في قول الحق لومة لائم..هده الصفات وأخرى غير موجودة بقوة لدى بعض الزملاء في مهنة المتاعب ..تجده يقوم بعمله بتفان واتقان، يخاطر بحياته، ويقصر من راحته وينفق من ماله ..لأجل ايصال الخبر للرأي العام دون خوف أو رتوش. النقطة التي ولدت الخصومات والعداوة الكبيرة في قلب زميلنا .. السيبويه (نسبة الى سيبويه) ..كلما سنحت له ظروف الالتقاء بزميلنا موسى رشيدي الا وتقززت نفسية زميلنا الأخر الذي يحس بالدونية تجاه موسى .. موسى وكما أعرفه دائما وسيظل هكذا الى أبد الأبدين رجل الكلمة، رجل المواقف،اجتماعي بطبعه وطباعه، رجل جمع الاف المنخرطين في جمعية أصدقاء البحر في مدة وجيزة، من عائلة شريفة وكريمة وأشياء وصفات أخرى لايتسع المجال لذكره. وهنا لا أريد أن أضيف الطين بلة، لكن أود أن أقول لاداعي لتقزيم بعضنا البعض وأن مهنة المتاعب لازالت في حاجة الى أناس نزهاء، يضحون بالغالي والنفيس لأجلها.. وكفى نكرانا واستهتارا بصاحبة الجلالة التي اقتحم بلاطها دخلاء لا يدرون في الصحافة سوى الكلمة.. توقيع لبيب الزياني الادريسي محرر صحفي في أكثر من جريدة محلية ووطنية الرئيس المؤسس لجمعية ملوية للبيئة والتنمية عضو فخر ي وشرفي في عدد الجمعيات العربية والغربية الهاتف 0667.159.378 ****** رد الشرقية: إنها فرصة طيبة أن نجدد فيها التواصل مع أخينا وزميلنا الاستاذ لبيب الزياني الإدريسي المعروف بهدوئه، ونضجه وحلاوة لسانه، واشكره كثيرا على إسهامه معنا في هذا المقام، وأعتذر له عن حذف الجزء الذي يتحدث فيه عن مساوئ الزميل الذي أشار إليه ب "السيبويه"، والذي لم أتمكن من التعرف عليه، لكن لايمكن، كماقلت ، أن أسمح بالإساءة إلى الزملاء ولو بالإيحاءات. متمنياتي للزميل الزياني المزيد من التوفيق والتالق.
"الشرقية" ............................................................................. خاص ب"وجدية أنفو" وتحتفظ "وجدية أنفو" بحق الرد عندما تنتهي زوبعة فنجان "شخبط شخابيط" التعليقات على المقال الذي نشرته مشكورة الزميلة "الشرقية" التي نكن كل ود واحترام للمشرفين عليها اللذان لن ينشرا أي تعليق يمس بكرامتنا كرجال ونساء الإعلام ،عكس ما سبق ونشرته بعض الجرائد الإلكترونية..وإن كان ولا بد من ذلك حسب الخط التحريري لكل جريدة،فالبيَنة على من ادعى،والحجة والدليل ليسا هما كلمات ينقرها مجهول أو معلوم على شاشة حاسوبه،بل برهان مادي..حتى لا ننساق إلى ما فعله بعض السفهاء منَا وهم ليسوا منا إلا هواية وليس حرفة كالتي نحترفها ولا يأكل أولادنا إلا منها .. والسفهاء فينا معروفون كما الدخلاء معروفون،والحمد لله أن كل واحد فينا لا يمشي في هذه الجهة إلا ولوحته على ظهره تشير له ولماضيه ..والسفيه في تعريفنا الإلكتروني المتواضع هو من يقذف الناس بدون حجة ولا برهان ويختفي وراء أسماء مستعارة من كثرة جبنه ونفاقه،والفاهم يفهم ،لأننا نعني شياطين من الإنس تدعي التقوى والصلاح والعفة والترفع عن النزول للحضيض،بينما هي المعدودة بيننا على رؤوس أصابع الإنسان تمارس في السر شعوذتها الإلكترونية،وتنفس عن حقدها الأعمى بتدبيج التعاليق الساخرة حول عينة من أهل الحرفة مدفوعين من أسيادهم وسيداتهم من كبار وكبيرات الفاسدين .