إن المساحة المشيد عليها مسجد مولاي رشيد ومرافقه من منزلي الامام والمؤذن وجناح تحفيظ القرآن ودوريات المياه وساحة الباب الرئيسي للمسجد تم هبتها من طرف المرحوم القائد محمد التميمي لوزراة الأوقاف والشؤون الاسلامية سنة 1972 م . بسم الله الرحمان الرحيم أصالة عن نفسي ونيابة عن ساكنة بني درار ، نتشرف بالتوجه إليكم بهذه الشكاية حول ما يحوم من مخاطر مهددة بهدم مسجد مولاي رشيد بني درار ، للاشارة فقد تم تاسيس وبناء مسجد مولاي رشيد سنة 1972 على يد المحسنين من سكان بني درار والتي كانت عبارة عن قبائل متفرقة بجماعة بني خالد آنذاك ، والتي قامت ببناءه مناصفة بينهم في تكاليفه حتى اكتمل تشييده وبدأت الصلوات المفروضة به وكذا صلاة الجمعة والتراويح إضافة إلى الدروس والأنشطة الدينية حتى اصبح معلمة تاريخية ومحور المدينة نظرا لموقعه الاستارتيجي منذ ما يناهز 40 سنة ولا زالت مجموعة كبيرة ممن ساهموا وشهدوا تشييده على قيد الحياة وهم مستعدون للإدلاء بشهادتهم ، كما أن هناك صور خاصة تشهد بانطلاق الأشغال به بحيث تم تدشينه عن طريق وزارة الأوقاف بواسطة المرحومين السيد المكي الناصري وعامل عمالة وجدة أنجاد ومجموعة من أطر الوزارة والعمالة وبحضور مجموعة من سكان بني درار ، منهم المرحوم الحاج محمد بنعيسى أول خطيب الجمعة ،وأول إمام راتب المرحوم الحاج الطاهر عرابي ، وأول مؤذن المرحوم الحاج عبد الرحمان حيمري . وتحدث الطامة الكبرى عندما يظهر أحد أبناء القائد محمد التميمي ويفاجئ الجميع باتخاذ إجراءات قصد هدمها وتجزيءها بقع سكنية ومحلات . وعليه وللضرورة الاستعجلية وقبل فوات الأوان، نلتمس من السيد وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية التدخل كطرف معني ومباشر لانقاذ المنسجد ومرافقه من هذه الأيادي المترامية والباطشة . وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وجعل أعمالكم خاصة لوجهه الكريم ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . إمضاء : نورالدين بنعربية