رغم التألق والتوهج رفقة الاتحاد الإسلامي الوجدي والمولودية الوجدية، ثم الوداد البيضاوي سنوات السبعينات، وفوزه بعدد من الألقاب صحبة هذا الأخير، إلا أنه لم يفكر في مقاطعة الدراسة والاكتفاء فقط بممارسة كرة القدم التي عشقها حتى الجنون ومنها القلب، ومنحته أيضا الشهرة والنجومية التي يتمناها أي لاعب. عبد القادر النموذج الناجح للاعب كرة القدم ضمن نماذج قليلة، استطاع بالإرادة والتضحية أن يزاوج بين ممارسة كرة القدم والدراسة، بدأ مشواره الرياضي كلاعب في صفوف فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي ثم المولودية الوجدية فالوداد البيضاوي ، كما حمل قميص المنتخب الوطني المغربي للشبان وللكبار. عاش عبد القادر لشهب طفولته وحلمه في كنف الاتحاد الإسلامي الوجدي بالقسم الوطني الثاني، وفاز معه بلقب البطولة الوطنية للشبان سنة 1963، وفي سنة 1972 فاز مع المنتخب الوطني المغربي للشبان بالدوري الدولي لمدينة لوهافر الفرنسية، وفي موسم 73 - 74 جاور فريق المولودية الوجدية قبل أن يلتحق الموسم الموالي بفريق الوداد البيضاوي، وتوج مع هذا الأخير بلقب البطولة الوطنية موسمين متتاليين . تابع بعد ذلك عبد القادر لشهب دراسته بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالدار البيضاء ، ليحصل منها على الإجازة التي ستفتح له أبواب الإبداع من ناحية المعرفية بعد أن كان إبداعه رياضيا فقط . تابع بعد ذلك عبد القادر لشهب دراسته في العلوم السياسية بسويسرا قبل أن يعود إلى أرض الوطن ليشغل مهمة سامية بوزارة الخارجية المغربية التي اشتغل فيها مدة ليست بالقصيرة، قبل أن يعينه المغفور له الحسن الثاني سنة 1999 سفيرا لجلالته في العديد من الدول كسويسرا وكندا واليابات وروسيا والعديد من الدول الإفريقية. حمل عبد القادر لشهب نشاط الرياضة إلى العمل السياسي من خلال تنظيم لقاءات وندوات في عدد من الجهات التي اشتغل فيها سفيرا للمغرب....