قال إدريس بوانوو عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن ممارسة السياسة بالأخلاق سيؤدي إلى التنمية الاجتماعية والاستقرار والازدهار والرفاهية ومحاربة الفساد والاستبداد، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية لا يحتكر هذا المبدأ لنفسه. بوانوو الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي مع أعضاء شبيبة الحزب ومناضلي الحزب، نظمته الكتابة الإقليمية للشبيبة بوجدة، مساء السبت 2 مارس 2013، في إطار الحملة الوطنية لشبيبة العدالة والتنمية "لا سياسة بدون أخلاق"، أكد أن الهدف من الحملة هو تحرير السياسة من مفهومها السلبي والمقترن بالفساد، وللبرهنة على إمكانية ممارسة السياسة بالأخلاق. وفي هذا الإطار شدد بوانوو على أن المغرب بحاجة لرجال ونساء ومؤهلات، مبرزا في الوقت ذاته وجود العديد من الإمكانيات والمقومات التي تجعل بلدنا مزدهر، " ونحن نساهم مع باقي الفعاليات في توطين الاستقرار والتنمية" يضيف بوانوو. وقد أعطى بوانوو أمثلة عديدة بالتجربة التركية باعتباره خبيرا في ذلك، والتي نجح حزب العدالة والتنمية التركي في جعل تركيا تاسع أقوى اقتصاد في العالم بعد عشر سنين تقريبا من تسييره للحكومة. وختم بوانوو كلمته بالتذكير أن حزب العدالة والتنمية له مرجعية إسلامية، لكن في نفس الوقت منفتح على المرجعيات الأخرى بل ويستنبط منها أفكار عديدة. تجدر الإشارة في الأخير أن بوانوو قام بعقد لقاءات تواصلية مشابهة بكل من تاوريرت وجرادة، نظمتها الكتابة الجهوية للشبيبة بالشرق، بتشارك مع الكتابة الإقليمية للحزب والشبيبة بالمدينتين.