تعززت البنيات التحتية بإقليمالناظور بفضل المشاريع التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس . نصره الله . على إعطاء انطلاقتها. يوم الجمعة بمدينة سلوان. والهادفة إلى ضمان تنمية بشرية مندمجة ومستدامة. وهكذا أشرف صاحب الجلالة على إعطاء انطلاقة مشروعين عقاريين هما “الإخلاص" و"الإنارة “. لبناء 336 سكن اجتماعي (250 ألف درهم للوحدة). وكذا مشروع يتعلق ببناء حي جامعي من الجيل الجديد. والذي تبلغ طاقته الاستيعابية أزيد من ألف طالب. وتروم هذه المشاريع. التي عبئت لها استثمارات تفوق 118 مليون درهم. تنويع العرض السكني. وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية. وتعزيز جاذبية القطب الحضري الجديد لسلوان. وامتصاص الخصاص الحاصل في مجال السكن الطلابي . إضافة إلى إبراز أقطاب علمية جديدة. ويعكس مشروعا “الإخلاص" و"الإنارة" . اللذان يشكلان جزءا من البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي(250 ألف درهم للوحدة). العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك الطبقات المتوسطة والأسر ذات الدخل المحدود. وذلك عبر تمكينها من الحصول على سكن لائق وبشروط تفضيلية. ومن شأن هاذين المشروعين العقاريين. اللذين تبلغ تكلفتهما الإجمالية 84 مليون درهم واللذين تشرف على إنجازهما مجموعة “العمران" . أن يعطيا دفعة قوية لسياسة محاربة السكن غير اللائق. والمساهمة في امتصاص العجز الحاصل في السكن بمدينة سلوان. فضلا عن مواكبة الدينامية الحضرية والديموغرافية والاقتصادية التي يشهدها إقليمالناظور. من جهة أخرى . ستعرف المنطقة الحضرية الجديدة لسلوان بناء مجموعة العمران لíœ 576 وحدة سكنية منخفضة التكلفة ( 140 ألف درهم للوحدة ). و564 وحدة للسكن الاجتماعي ( 250 ألف درهم للوحدة). أما بالنسبة للحي الجامعي لسلوان. فسيساهم في تعزيز بنيات إيواء الطلبة. وتشجيع فتيات المنطقة على متابعة دراستهن العليا وتحسين ظروف الدرس والتحصيل عبر تمكين المقيمين من الظروف الملائمة ووسائل الراحة الضرورية. وسينجز الحي الجامعي الجديد. الذي يعد أحد مكونات البرنامج الوطني للرفع من الطاقة الإيوائية لفائدة الطلبة الجامعيين. من طرف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتجسيد الجهوية واللامركزية في مجالات التربية والتكوين. كما يندرج إنجاز هذا المشروع في إطار مقاربة شمولية تجعل من التكوين وتأهيل الموارد البشرية رافعة لأي عملية تنموية. وتنضاف مختلف هذه المشاريع الاجتماعية إلى العديد من الأوراش التي انطلقت بالجهة الشرقية بمناسبة الزيارات المتعددة لجلالة الملك. حفظه الله . والرامية إلى جعلها قطبا كبيرا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.