بلغ إلى علم الجريدة عبر مصادر مختلفة أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري عقد إجتماعا مع رؤساء أندية القسم الوطني الثاني بداية الأسبوع الجاري تخلف عنه رئيس المولودية الوجدية خالد بن سارية نوقش من خلاله عدة مشاكل تعاني منها فرق الدرجة الثانية وعلى رأسها مشكل التنقل وضعف الإمكانيات المادية حيث تقف حجرة عثرة أمام جل الفرق نظرا لشح الموارد المالية من طرف المستشهرين والجماعات المحلية وأعيان المدينة .....وقد أسفر هذا الإجتماع عن تحقيق مكسب ولو أنه ضعيف حيث وعد رئيس الجامعة رؤساء أندية القسم الثاني بضخ 50 ألف درهم كمنحة لمساعدتهم على التنقل إلى مدينة العيون لمواجهة فريق شباب المسيرة . إلى ذلك لم تعرف أسباب غياب رئيس نادي المولودية الوجدية فرع كرة القدم عن اللقاء رغم أن مدينة وجدة تعد أبعد نقطة جغرافيا داخل المملكة وتستلزم إعتمادات مادية كبيرة قصد التنقل لأجراء المباريات. كما لم يعرف السبب بتكليف أحد الأعضاء حضور الإجتماع المذكور للدفاع عن موقع المولودية الوجدية والتي تعتبر المتضررة الأولى من البعد الجغرافي والدعم المادي. ويعاب على رئيس المولودية الوجدية نقص في التواصل وطرق الأبواب حتى أن تجديد ثلث لائحة أعضاء المكتب التي أعلن عليها خلال الجمع العام العادي نهاية شهر غشت الماضي لم تفعل إلى حدود كتابة هذه السطور . ويرى المتتبعون للشأن الرياضي الوجدي أن عدم خلق لجن داخل المكتب المسير قصد التتبع والمشاركة الفعلية في تدبير شؤون النادي قد تجعل بعض أعضاء المكتب المسير في ضغط مستمر لكثرة إنشغالاتهم وتعدد مهامهم داخل المكتب رغم أن عدد الأعضاء النشطين والذين يتوفرون على سيرة ذاتية مهمة مستعدون لتحمل المسؤولية بكل جد . وإلى أن يتفضل خالد بن سارية بتحديد موعد قطعه على نفسه في عدة مناسبات لعقد " لقاء تواصلي " " ندوة صحفية " مع وسائل الإعلام بمدينة وجدة يبقى الوضع كما هو عليه وجب طرق عدة أبواب لمعرفة ما يجري ويدور داخل النادي أو حجز غرفة بالفندق حتى نتمكن من تبليغ الرسالة الإعلامية التي على عاتقنا ألا وهي حق الوصول إلى المعلومة .