"حرب عالمية ثالثة ستنشب السبت المقبل" شبح الإنذارات خصومة زوجية بين جزائري وزوجته المصرية اللبنانية نانسي عجرم مع الفراعنة ضد الجزائر "حرب عالمية ثالثة ستنشب السبت المقبل".. بهذه العبارة استهل موقع إخباري إسرائيلي على شبكة الإنترنت تقريرا رياضيا له حول المباراة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر يوم 14-11-2009 في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم عام 2010 في جنوب إفريقيا. وقال موقع "nfc.co.il" إنه: "من المتوقع أن يشاهد عشرات الآلاف من محبي كرة القدم في الدولتين العربيتين ( في أستاد القاهرة) المباراة المرتقبة التي ستكون بمثابة معركة حياة أو موت على بطاقة تأهل غالية لمونديال 2010". وأضاف الموقع أن هناك حالة من التوتر الشديد بين المنتخبين قبيل المباراة، مشيرا إلى تصريحات حادة تخرج من الجانبين تسخن من الأجواء، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحظى بعناوين عريضة في صحف البلدين. و زعم الموقع الإسرائيلي أن "الحرب الحقيقية بين الفريقين تدور بين وسائل الإعلام في مصر والجزائر، والتي تعتمد على حالة العداء التاريخي بين البلدين؛ حيث تحاول وسائل الإعلام تسخين أجواء المباراة، وزيادة الشعور بالعداء بين مشجعي البلدين"، حسب زعمه. ونوه التقرير إلى أن وسائل إعلام عربية أعربت عن قلقها الشديد على سلامة لاعبي المنتخب الجزائري؛ بسبب الأجواء المتوترة التي خلقها الإعلام، مضيفا أن "أحد الصحفيين العرب كتب يقول إن الجزائر هاجمت مصر من خلال استخدام مصطلحات سياسية وتاريخية ولا تمت للرياضة بصلة، ومن جانبها ردت مصر على ذلك، في حين أن الجزائريين يتوقعون أن يستخدم المصريون العنف". وتركز وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل لافت على حالة التوتر التي تسود الشارعين المصري والجزائري؛ حيث استهل "يعقوب زيو" مراسل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية للشئون الرياضية تقريرا له نشرته الصحيفة يوم 28-10-2009 بعبارات تصف الأجواء بين الطرفين والاتهامات المتبادلة حول تسميم اللاعبين والخيانة. ورصد "زيو" ما اعتبره حالة غضب محتدمة بين منتخبي البلدين بسب المباراة المرتقبة بينهما، والتي ساهمت فيها –حسب التقرير- تصريحات بعض اللاعبين من الجانبين. الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من جانبه حذر المنتخبين ودعاهما للعب مباراة هادئة ونظيفة، وعدم اللجوء لوسائل "قذرة"، معربا عن أمله أن تجرى المباراة بروح رياضية عالية. وتسود الشارعين المصري والجزائري حالة من التوتر والاحتقان قبل المباراة، ما دفع عدد من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى إطلاق مبادرات للتأكيد على روابط الأخوة بين الشعبين. آخر هذه المبادرات تمثلت في زيارة الإعلامي المصري أحمد شوبير نهاية الشهر الماضي الجزائر بدعوة من صحيفة "الشروق اليومي"؛ وذلك في محاولة لتلطيف الأجواء. وسبقت تلك الزيارة مبادرات أخرى أطلقتها صحيفتا "الشروق الجديد" و"المصري اليوم" الخاصتين المصريتين. وأعرب كثير من الرياضيين المصريين والجزائريين عن إعجابهم بتلك المبادرات، كما دعا وزيرا خارجية البلدين وسائل الإعلام في بلديهما إلى تهدئة النفوس، وتناول المباراة "في إطار رياضي وأخوي". وتكتسب مباراة الجزائر ومصر، والتي يخشى من أن تشهد عنفا في الملعب والمدرجات، أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخبين، خاصة أن كليهما لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم منذ فترة طويلة؛ إذ تعود المشاركة الأخيرة للجزائر إلى عام 1986، بينما تغيب مصر منذ مونديال 1990. وتتسم مباريات المنتخبين بالحساسية المفرطة؛ بالنظر إلى المنافسة القوية بينهما سواء رسميا أو وديا، ويملك الجزائر أفضلية في تاريخ مباريات المنتخبين الرسمية؛ إذ التقيا 10 مرات كانت الغلبة للجزائر 5 مرات مقابل مرتين لمصر وتعادلا 3 مرات. ويحتل المنتخب الجزائري قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة وله من الأهداف 9، بينما يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد 10 نقاط وله من الأهداف 7، ويمتلك المنتخب الجزائري ثلاث فرص للتأهل؛ إما الفوز أو التعادل أو الخسارة بأية نتيجة بفارق هدف واحد فقط. في المقابل يحتاج المنتخب المصري إلى ثلاثة أهداف للتأهل أو الفوز بفارق هدفين بأية نتيجة، وفي هذه الحالة سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة في الثامن عشر من الشهر الجاري، لم يحدد "الفيفا" مكانها بعد. شبح الإنذارات ويبدو ان المباراة المقبلة للمنتخب المصري امام شقيقه الجزائري فى التصفيات الإفريقية المؤهله لكأس العالم سيسودها الحذر من جانب لاعبي المنتخبين وذلك تحسباً لإقامه مباراة فاصلة فى حال فوز مصر بفارق هدفين . والسبب وراء هذا الحذر هو شبح الإنذارات والذى يطارد عدد كبير من لاعبي المنتخبين مما يهدد تواجدهم فى الفاصلة والتى ستقام بعد أربعه أيام من موقعه 14 نوفمبر حيث أن قائمة الإنذارات فى المنتخبين حافلة بعدد كبير من الأسماء والتى تعد من العناصر الأسياسية فى صفوف "الفراعنه" أو " محاربي الصحراء"على حد سواء. ومن أبرز اللاعبين المهددين بالإيقاف فى المنتخب المصري فى حال الحصول على إنذار فى المباراة المقبلة هم عصام الحضري حارس مرمى المنتخب والذى يعد من أهم العناصر فى تشكيلة حسن شحاته والذى يعول عليه الكثير فى مبارياته لاسيما وأنه لعب دور كبيرفى الحفاظ على الشباك المصريه عذراء فى عدد من المباريات. وضمت قائمة المصريين هاني سعيد , أحمد المحمدى , أحمد فتحي, أحمد سعيد "أوكا" مما سيجعل هؤلاء اللاعبين فى غايه الحذر فى المباراة المقبلة حتى لا تفقد مصر جهودهم فى حال الإحتكام إلى مباراة فاصلة لتحديد الفريق الصاعد إلى المونديال العالمي. وعلى الجانب الآخر يعد رابح سعدان المدير الفنى فى موقف غاية فى الخطورة فى حال وجود فاصلة وذلك لأن قائمة الأنذارات عنده عامرة باللاعبين لاسيما الأساسين وفى مقدمتهم كريم زيانى , ونذير بلحاج , عنتر بن يحي, ياسين بزاز, سمير زاوى, كريم مطمور, رفيق جبور, مجيد بوقرة, خالد لموشيه, لوناس قاواوى حارس المرمى مما سيجعل موقفه صعب فى المباراة الفاصلة . خصومة زوجية بين جزائري وزوجته المصرية وفؤجىء سفير مصر فى الجزائر صباح الاثنين بشكوى مقدمة اليه من مواطن جزائري يتضرر فيها من قيام زوجته المصرية بترك منزل الزوجية الكائن بالعاصمة الجزائر عقب وقوع مشاجرة بينهما حول من سيفوز فى المباراة القادمة بين المنتحب الجزائرى لكرة القدم ونظيره المصري. وأوضح الزوح الذى يدعى / ع .أ / أنه تزوج من المواطنة المصرية / م .ر / منذ ثلاث سنوات وأنجبت خلالها طفلا عمره سنتان مشيرا إلى أنه يوم السبت الماضي احتدم بينهما النقاش حول من سيكون الفائز فى هذه المباراة ، وقد تعصب كل طرف لمنتخب بلده إلا أن الزوج فوجئ فى صباح اليوم التالي بأن زوجته تركت له منزل الزوجية بعد ان اخذت إغراضها والطفل معها. وتقدم الزوج ببلاغ إلى الشرطة الجزائرية للبحث عنها بعد أن فشل فى العثور عليها لدى أقاربه. وأوضحت السفارة المصرية للزوج الجزائري أن زوجته لا تستطيع أن تغادر الجزائر إلى مصر ومعها طفلها نظرا لعدم إمكانية إضافة الطفل الجزائرى على جواز سفرها المصري...كما وعدته بمتابعة الموضوع مع السلطات الجزائرية وبذل كل جهد ممكن حتى يتم لم شمل الأسرة فى أسرع وقت . اللبنانية نانسي عجرم مع الفراعنة ضد الجزائر أكدت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أنها ستشجع المنتخب المصري في مباراته مع الجزائر ليلة 14 نوفمبر (تشرين الأول) الجاري بملعب القاهرة، وتوقعت أن المنتخب المصري سيبلغ نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا عن جدارة واستحقاق عندما يتخطى عقبة الجزائر الصعبة. وقال إن المنتخب سيكون عند حسن الظن به، ولن يخذل المصريين في تلك المباراة المصيرية، لأن الفريق المصري متعطش لانتصار كبير كانتصاراته عند الفوز ببطولة الأمم الإفريقية في المرتين الأخيرتين بمصر 2006، وفي غانا 2008. وكانت الفنانة وقتها غنت للمنتخب المصري في حفل أقيم خصيصا بهذه الاحتفالية بملعب القاهرة. وقالت في تصريحها ل"العربية.نت": من الطبيعي أن تكون ميولي للمنتخب المصري الذي يجب أن نشجعه بحرارة، وهو الذي أسعد العرب طوال السنوات الأربع الماضية عندما قدم مبارايات رائعة. ونوهت عجرم إلى أنها ستغني للمنتخب المصري ولمصر بكاملها في اليوم الثاني للمباراة من خلال حفلها الساهر في ختام مهرجان الإعلام العربي، والذي سيقام على مسرح مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة 6 أكتوبر، ووقتها سوف أصدح بأغنية جديدة كتبت خصيصا عن مصر باسم "مصر العروسة المحروسة" من تأليف أيمن بهجت قمر وألحان الموسيقار الكبير عمار الشريعي. وأبدت سعادتها بالتعاون للمرة الأولى "مع غواص بحر النغم عمار الشريعي، وكانت أمنية حقيقية في حياتي أن أتعاون معه في أغنياتي، وعندما جاءت الفرصة المناسبة من خلال كلمات أيمن بهجت قمر الذي تعاونت معه من قبل في عدة أغنيات ساهمت كثيرا في شهرتي مثل (آه ونص) و (أطبطب) وغيرها، لم أتردد لحظة واحدة في قبولها، فالغناء لمصر شرف عظيم، وأعتبرها بلدي الثاني، وقد حققت شهرتي الكبيرة من خلال الجمهور المصري الذي يعشق الموسيقى والغناء". وشددت على أنها "ستتعرض لهجوم شديد من قبل الجمهور الجزائري عندما أفصح عن نيتي تشجيع المنتخب المصري في مباراته المرتقبة مع الجزائر"، وخاطبت الجمهور الجزائري قائلة إنها كانت ستشجعهم في حال عدم لعبهم تلك المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري، وإن الفائز في النهاية هو فريق عربي، ويجب على المهزوم أن يتقبل الهزيمة بروح رياضية لأنها مباراة في كرة القدم وليست حربا بين دولتين. وأشارت إلى أن الفريق المصري مكتمل الصفوف الآن، ويلعب المباراة أمام جمهوره "في استاد القاهرة الرهيب" ، وأتمنى أن "يشاهد منتخب (الفراعنة) أغنية (مصر المحروسة) في ختام مهرجان الإعلام العربي في اليوم التالي للمباراة. وأردفت: "كما سأغني أيضا أغنية (لو سألتك أنت مصري) أيضا في نفس الحفل. وأنا سعيدة جدا بالمشاركة في حفل كبير مثل حفل ختام مهرجان الإعلام العربي، لأنني لا أقدم إلا حفلين أو ثلاثة كل عام من خلال المهرجانات الكبيرة، كما كنت سعيدة بآخر حفلاتي بالساحل الشمالي، والتي حققت نجاحا كبيرا، فالثقة بيني وبين الجمهور المصري ثقة كبيرة وبغير حدود".