ما بين الفترة الممتدة من 29 ماي إلى غاية 01 أكتوبر 2012، نجح أمن الجهة الشرقية في إيقاف قرابة 790 55 شخصا من أجل التحقق من هوياتهم، وأكثر من 480 10 اقترفوا جنحا أو جنايات و2190 شخص مبحوث عنه ، وحوالي 210 10 أحيلوا على العدالة كما استهدفت الحملات الأمنية السجائر المهربة حيث تم حجز ما يقارب ( 693 18 علبة ) والكيف أكثر من 25 كلغ 24 ، أما الأقراص المهلوسة ( قرقوبي )فقد تم حجز أزيد من ( 730 1) قرصا مخدرا... لكن الذي أثار اهتمام الرأي العام وأقلق السلطات هو عمليات تخريب المحولات الكهربائية وأعمدة الإنارة، وحتى ذات الضغط العالي بهدف سرقة الأسلاك النحاسية وبيعها إما في السوق الداخلية أو تهريبها إلى الجزائر وفي هذا الإطار فقد تمكنت مصالح الأمن على صعيد الولاية من حجز ما يقارب 53 طن و524 كلغ . كما انصب اهتمام المصالح الأمنية على السيارات المعدة للتهريب والمسروقة والتي هي في وضعية غير قانونية ، خاصة تلك المعروفة باسم المقاتلات المعدة لتهريب الوقود والسلع الأخرى من وإلى الجزائر حيث تم حجز ( 264 سيارة ) كما شملت قائمة المحجوزات الخمور المهربة " ما يفوق 8050 قنينة ، و 93 طن من البنزين المهرب ، و336 من الأسلحة البيضاء ، و 273 من الهواتف النقالة ، و 7 بنادق ومحجوزات أخرى .. أما مخالفات السير والمرور، ورغم المدونة الرادعة والحملات التحسيسية ، فما زالت الحصيلة مرتفعة حيث تم تسجيل ( 359 13 مخالفة ) وهو ما وفو لخزينة الدولة أكثر من 330 مليون سنتيم .