بفضل تحالف حزبي "الإستقلال" و "الأصالة والمعاصرة" تم وبمقر ولاية الجهة الشرقية/عمالة وجدة أنجاد،انتخاب السيد لخضر حدوش من حزب الأصالة والمعاصرة رئيسا لمجلس عمالة وجدة أنجاد بعد حصوله على أصوات الأغلبية المطلقة (14 صوتا) أمام منافسه السيد أحمد بنعيني من حزب التجمع الوطني للأحرار(رئيس المجلس السابق لمرتين متتاليتين) الذي حصل على ثمانية أصوات.ولخضر حدوش نائب برلماني لدائرة وجدة أنجاد ويشغل منصب النائب الأول لرئيس جماعة وجدة، وقد سبق له أن تحمل مهمة رئاسة جماعة وجدة من 2003 إلى يونيو 2009 وقبلها رئيسا لجماعة واد الناشف رئيس المجموعة الحضرية لوجدة من 2000 إلى شتنبر 2003.وقد أثار عدم ترشحه لرئاسة جماعة وجدة واكتفائه بمنصب نائب رئيس المجلس عدة تساؤلات وفسر على أنه تراجع في مسار لخضر حدوش،لكن انتخابه رئيسا للمجلس الإقليمي أظهر أن عينه كانت على هذا المنصب الذي لن تتطلب مهامه متاعب كثيرة كما الحاصلة في رئاسة بلدية وجدة.وبين الحدث على أن التحالف الحاصل في جماعة وجدة ألقى بظلاله على التحالف بمجلس العمالة،مما سينعكس إيجابا على التسيير بجماعة وجدة بوجود رئيسين نائبين برلمانيين في الأغلبية المسيرة،وقد يكون الموقف مرا إذا ما حل "صراع الرؤساء" محل "تحالف الرؤساء".كما أن الملاحظ،ووفق ما جاء من مداخلات " نقطة نظام" أن جل المرشحين للمكتب الإقليمي،وكذا المصوتون لم يعلنوا عن انتماءاتهم السياسية ما عدا واحد من حزب البيئة والتنمية المستدامة. بقي أن نشير،إلى فوز أحمد مسعودي بمقعد النائب الأول للرئيس،ونور الدين معزوزة بمقعد النائب الثاني،وقدور كوماري بمقعد النائب الثالث،ومولاي عبد الله إسماعيلي ككاتب للمجلس،وعمر عزيزي نائبا له،وعبد الرحمان الصالحي كمقرر للميزانية،ونائبه عبد السعيد الشاوي،وخالد الصالحي كرئيس للجنة المالية والميزانية،ويحيى عباوي كرئيس للجنة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،ولبنى قيسي كرئيسة للجنة التعمير وإعداد التراب الوطني والبيئة.