"الرادار بريس" ستعزز الساحة الإعلامية الإلكترونية بموقع إلكتروني جديد سيحمل من الأسماء "رادار بريس" في القريب العاجل إن شاء الله تحت شعار "لي بغا الخبار يشوف الرادار". وهو موقع سيحرص طاقمه على تسخير الفن الكاريكاتوري كوسيلة لتمرير وتبليغ رسائله للمتلقي بطرق تعتمد على السخرية الموضوعية المبنية على النقد البناء بعيدا كل البعد عن الحسابات والحزازات الضيقة التي لا تخدم الإعلام في شيء. كما سنعمل أيضا على استعمال لغة بسيطة وعامية لمعالجة القضايا المطروحة اجتماعية،اقتصادية، سياسية ورياضية وغيرها من المجالات الأخرى،لغة بسيطة بإمكانها وبوسعها إيصال الرسالة والفكرة للمتلقي الذي يبقى رأس المال الوحيد "لموقع الرادار" الذي نتوخى منه أن يعطي قيمة مضافة لمجال الصحافة الإلكترونية في المدينة والجهة والوطن أيضا،إيمانا منا بالدور الكبير والريادي الذي تلعبه الصحافة الإلكترونية التي أصبحت في وقتنا الراهن الوسيلة الأسرع والبديل الحقيقي لتنوير الرأي العام المحلي والوطني والدولي من خلال معالجة القضايا على اختلاف أنواعها بكل مصداقية وشفافية والحرص أيضا على التغيير والتجديد بعيدا عن منطق "النقل واللصق" ومع الأسف الشديد وهي الظاهرة التي انتشرت على نطاق واسع في الجرائد الورقية والإلكترونية المحلية والوطنية دون أن تكلف نفسها الإحالة على المصدر وهذا ما يتنافى مع أخلاقية المهنة. وسنحرص أيضا كطاقم موقع" رادار بريس"على بدل أقصى جهدنا، من أجل إرضاء القارئ من خلال العمل على تقديم أطباق إعلامية متنوعة على مدار الساعة بأسلوب يغلب عليه طابع السخرية من خلال إقحام اللهجة "الدارجة" التي أصبحت تتربع على كل المعاملات اليومية في بلادنا. وهنا لا بد أن نقف بعض الشيء للإجابة عن مجموعة من الأسئلة طرحت علينا بخصوص اختيار اسم الموقع "رادار بريس"،صحيح أننا نحتار في أحيان عديدة في أمرنا بخصوص اختيار الأسماء ولو تعلق الأمر بأسماء لأبنائنا وبناتنا وأحفادنا،فالجميع يعرف النقاش الذي يسبق عملية التسمية في الوسط العائلي في انتظار موعد" العقيقة "إذ تتدخل في العملية الأم والأب الجدة والجد الأعمام والعمات الخوالي والخالات وكل أفراد العائلة،قبل أن يتم الاتفاق على إسم معين للمولود الجديد وإن أصبح هذا النقاش والجدال يعرف تراجعا كبيرا داخل الأوساط العائلية ببلادنا. أما تسمية موقعنا فقد انطلقت من ذاكرة مكان،ويتعلق بمقهى "الرادار" المتواجدة بشارع محمد الخامس بوجدة،ذلك الفضاء الذي يتردد عليه طاقم الموقع باستمرار ولهذا راودته فكرة اختيار الإسم من هذا المكان. فإذا كانت مهمة "الرادار" الحقيقية وهو جهاز عادة ما تستعمله مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني لرصد الاختلالات الخاصة بقانون السير،أما موقع "رادار بريس" الإلكتروني فمهمته أيضا رصد أخبار وأحوال المدينة والجهة والوطن ،مع العمل على معالجة القضايا بعيون يقظة وآذان صاغية،وصور حية. الإمضاء بالنيابة عن طاقم الموقع: