متضررون من توزيع الشعر المدعم "مناطق عديدة في المغرب تعرف سنوات متتالية من الجفاف ، بسبب قلة التساقطات المطرية ، وعدم انتظامها مما اثر سلبيا وبشكل كبير على قاطنة البوادي من الفلاحين الصغار، الدين ارتبط مصيرهم بما تجود به السماء من قطرات تغيثهم وتنقد موسم الفلاحي . إن توالي سنوات الجفاف ، جعل أهل البوادي يعانون معاناة شديدة ، مما دفع الكثير منهم إلى ترك قراهم ، والهجرة نحو المدن من اجل البحث عن لقمة العيش. ولمساعدة المتضررين من أهل البوادي ، تبذل الدولة المغربية جهودا جبارة. من خلال تقديم الحبوب المدعمة ، بأثمنة أقل من ثمنها الحقيقي .يستفيد من هذا الدعم أهل القرى المتضررة من الجفاف . وفي هدا الإطار تم توزيع الحبوب المدعمة خلال شهر يوليوز 2012.وشمل التوزيع المناطق الحدودية لوجدة بأهل أنكاد ،. إلا أن التوزيع كان غير عادل ، وبغير الثمن الذي حدد لبيع الحبوب المدعمة . ففي دوار أولاد بوعرفة جماعة سيدي يحي أنكاد . تذمر السكان من طريقة التوزيع . حيث هناك من استفاد من قنطار فقط ، بينما هناك من استفاد من عشرة قناطر من الحبوب المدعمة . حيث طغى عامل الزبونية والتزلف على منطق العدل بين الناس . الثمن الذي أداه كل فلاح على كيس من 80kgهو170درهم . بينما أكدت مصادر موثوقة من وزارة الفلاحة أن السعر المحدد للبيع هو 158درهم . مما يعني أن الجهة التي تكلفت بالتوزيع، دفعها الجشع إلى زيادة 12درهم عن كل كيس ليصبح منطق الربح هو الأساس . دوار أولاد أرزين بأولاد عزوز أنكاد هو الأخر عرف نفس الخروقات في التوزيع ، وحدد ثمن البيع في 165درهم للكيس . والدواران " أولاد بوعرفة " "أولاد أرزين " متجاوران ،.وللإشارة فهما تابعان للجماعة القروية أهل أنكاد . إن السلطات مطالبة بالتحري في الأمل، عبر فتح تحقيقا مع السكان المستفيدين، حتى تتجلى الحقيقة، والضرب بيد من حديد على الذين تلاعبوا بالدعم الذي تقدمه الدولة للمواطنين المتضررين من الجفاف . حتى ليظل أصحاب الضمائر الميتة يغتنون على حساب بؤس المواطنين". متضررون