الله يرحم الوالدين الذين ربوا وأحسنوا تربية وتنشئة الطالب الجامعي بشعبة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة محمد الألأول بوجدة،والذي استطاع لثاني مرة من إنقاذ "الوجدية" من حملة هجوم عدائي بمجموعة من الفيروسات كانت تروم تخريب الموقع الالكتروني..وهو بالمناسبة ابن الزميل الدكتور عبد الناصر بلبشير مدير شبكة بوابة وجدة الالكترونية. فجازى الله كل خير محمد أمين بلبشير الذي لم يجد أية صعوبة في القضاء النهائي على الهجوم الغاشم الذي تعرضت له "الوجدية.آنفو" منذ أكثر من ثلاثة أسابيع متتالية ،وهو الهجوم الثامن عشر منذ انطلاقها في أواخر سنة 2008،حيث تمت قرصنتها لأكثر من سبعة مرات،وبالتالي غاب الموقع عن الشبكة العنكبوتية لأكثر من ثمانية أشهر متقطعة.. هجمات خسيسة تعبر عن حقد أصحابها المنتمي أغلبهم للجسم الإعلامي الوجدي الذي تم اختراقه من طرف أشخاص لا يحملون إلا الضغينة لكل من يخالفهم الرأي،ولأن جبنهم يمنعهم من مواجهة الفكر بالفكر والنقاش الرصين والهادف يلجؤون لأعمال الشعوذة الإلكترونية بتسخير بعض المرضى نفسانيا وإنسانيا للهجوم وقرصنة الموقع الذي فضحهم ولا زال.. شكرنا موصول لعائلة بلبشير الكريمة،وخاصة لمحمد أمين بلبشير ووالده الدكتور عبد الناصر لمبادراتهما المسعفة إلكترونيا لكل من استغاث بهما لنجدته من الأساليب الحقيرة لبعض المتخاذلين والمهرولين في الزمن الإعلامي الوجدي.