وعادت "الوجدية" بعد غياب اضطراري لحوالي أسبوع،كما سبق وغابت لأكثر من 10 أشهر متقطعة بين نهاية سنة 2009 وبداية سنة 2012،مما أثر فيها كثيرا كثيرا..ولا غالب إلا الله سبحانه وتعالى.. واتضح ما تخفيه صدور البعض من ما نستحيي من ذكره،فقط ما آلمنا هو تورط بعض "الزملاء" في إفلاس مشروع موقعنا الإلكتروني البسيط والعادي،بل هو آخر المواقع الوجدية وحتى الجهوية في الجانب التقني أو وسائل العمل،وندعو الله أن يهدي عباده العاملين على قطع أرزاق عباد الله خاصة فقراءه. الحراك الإلكتروني القائم حاليا بالمغرب،فرض على "الوجدية" التكتل مع الزملاء من ذوي النيات الحسنة في المواقع الإلكترونية الوجدية والجهوية،وتأسيس إطار مالي قانوني تعمل في إطاره "الوجدية"،وتجديد الموقع في صورة جديدة تساير نقلته النوعية والمهنية والقانونية الجديدة. ولأن "الوجدية" لا تبخس حق الرجال ورجولتهم،نحيي الدور الفاعل الذي قام به الزميل زكريا ناجي بالموقع المتميز "لعيون 24" أثناء اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الاتصال مؤخرا حول الإعلام الالكتروني،وكان بحق خير ممثل للمواقع الالكترونية بالجهة الشرقية،ما عدا المنابر الناظورية التي أبلت كذلك البلاء الحسن وأبانت عن وحدة صف وراء المطالب المشروعة للإعلام الإلكتروني منصهرة مع الزملاء في المنابر الرائدة بالحسيمة،وكان دورها محورا في إقرار العديد من توصيات اليوم الدراسي.هذا زيادة على التدخل الوازن الذي قام به أستاذنا بنيونس المرزوقي المتتبع والباحث حول الإعلام الإلكتروني خاصة الجهوي منه. وأخيرا،تشكر الزملاء الذين وافقوا على الالتحاق بها في نسختها الثانية الجديدة،كما تشكر المساهمين الماليين الذين قبلوا الاستثمار فيها،وستنطلق النسخة الثانية من تجربة "الوجدية" الموقع الالكتروني الوجدي/جهوي/وطني/دولي إن شاء الله في بداية شهر ماي القادم،مباشرة بعد نهاية عملياتهيكلتها التقنية ومأسستها القانونية وتركيبتها المالية الجديدة .