جريدة إلكترونية متخصصة في الأخبار الوجدية والجهوية باللغة الفرنسية ورأي "الوجدية" في أساتذة الجهل و الأمية أصدر الأستاذ علي خروبي مراسل الجريدة اليومية "أوجوردوي لوماروك"الوطنية الورقية بوجدة والجهة الشرقية،جريدة إلكترونية خاصة كذلك بأخبار مدينة وجدة والجهة الشرقية.. والأستاذ علي على عكس العديد من رجال التعليم الذين يملكون مواقع إلكترونية،لديه تجربة إعلامية واسعة بحكم اعتماده كمراسل للعديد من الجرائد المغربية الناطقة بالفرنسية،ولم ينزل على الإعلام الإلكتروني بمظلة مثقوبة،كما أنه يقوم بتحرير مقالاته بنفسه ولا يقوم بنقل مواضيع الزملاء مراسلي الجرائد الوطنية دون أن ينسبها لأصلها،مكتفين بذكر أسماء الزملاء والزميلات.. بل هناك عينة من رجال التعليم بمدينة وجدة ابتلى الله بها الحقل الإعلامي المحلي والجهوي المكتوب والإلكتروني ممن لا يحسنون كتابة جملة إعلامية مهنية واحدة،ويكتفون بنقل ملكية الآخرين عبر المنتديات والمجموعات البريدية المنتشرة محليا وجهويا وووطنيا وعربيا.. ولأننا لا نجامل ولا نمدح أحدا من دون أن يكون أهلا لذلك،وأعلناه في محتوى ما ينشر بهذه الجريدة الإلكترونية مما نعتبره يتماشى مع خطنا التحريري "اللَي على القلب على اللسان،ويتهنَى بني الإنسان"،فقد نشرنا خبر انطلاقة موقع زميلنا وأستاذنا علي خروبي،اقتناعا بقيمته المضافة للساحة الإعلامية الإلكترونية المحلية والجهوية والوطنية والفرنكوفونية،وكذلك لأنه لا يتغيَب عن تلاميذه للدواعي أو الضرورات الإعلامية،ولم يحاول مرة الإستفادة عبر معارفة المعروفة (لدى أهل القاع والباع الإعلامي وليس أهل ماع باع كاع) بأنها من العيارات الثقيلة جهويا ووطنيا وفرنكوفونيا،لكي يتفرغ من عمله الأصلي،كما فعل الذين مازالوا يتقاضون أجورهم من أموال نفس المواطن/القارئ الذي يحاولون الضحك عليه حين يريدون أن يتسوَق بضاعة إعلامية مغشوشة ومنفوخة الريش والأوداج..ولم نسمع عن ذ.علي خروبي أو منه بالأحرى،إهانة زميل أو زميلة،ولا قذفهم في كتاباتهم أو أعراضهم،مثل ما فعل ولا زال بعض رجال التعليم في بعض المواقع الإلكترونية (وحاشا أن نقول جرائد إلكترونية)،ولا وقف لزملائه مع قطع أرزاقهم التي هي من قطع أعناقهم بمعية عائلاتهم،بواسطة نميمة العقارب ودسيسة الثعالب،كما يفعل ولا زال بعض هؤلاء القادمين من أنبل مهنة في الوجود يا حسراه. وقبل أن ننشر خبر انطلاقة الموقع الإلكتوني الجديد،كان وما زال لدينا قناعة راسخة ومتجذرة،هي التضامن المبدئي مع الزملاء والزميلات في الإعلام الإحترافي،وليس لغاية التشهير به كمنتوج جديد،لأن المعرَف لا يحتاج إلا تعريف وخاصة إذا كان ذا صنعة متميزة بالجودة والإتقان وله مكانه في السوق الحرفي،بل حتى مصلحة جريدتنا "الوجدية" كانت حاضرة وتفرض نفسها،باحتساب عدد الزوار الآنين وكذا المداومين الذي يمكن أن يتم استقطابهم عبر إشهار موقع هو الوحيد وطنيا من يتخصص في الإعلام الإلكتروني المحلي والجهوي باللغة الفرنسية. والتعليقات الخارجة عن الأخلاق المهنية للإعلام الإلكتروني،تمنعنا من الردَ عن "بسالات" بعض رجال التعليم المنتمين قسرا للإعلام الذي يتبرئ منهم ومن على شاكلتهم المرضى نفسيا بعاهة " الفشخرة المسخرة". واللَي مربَي راه من عند ربَي،وليس من الشجاعة التوقيع على تعليقات ماسخة باسم رجل تعليم،لأن رجال التعليم الذين نعرفهم ونعرف ماضيهم الجامعي والثانوي لا يختبئون كخفافيش الظلام،ويخافون رب الآنام،وحساب القلم وما يسطرون.. وسنعود لهؤلاء وأولائك قريبا مع سلسلة مقالات وأخبار عن الواقع المهني الإعلامي الورقي والإلكتروني،بوجدة والجهة الشرقية،لأن ما يقع بهما زاد عن حدَه الذي لا يمكن السكوت عنه،خاصة عندما انقلب إلى ضده،واللَي ليها ليها واللَي فراس الجمل فراس الجمَالة.. والله يحفظك يا أستاذ علي لتستفيد وتفيد،واللهم اجعل "الوجدية" من أول المستفيدين ،اللهم آمين. بقي أن نشير إلى أن موقع الجريدة الإلكترونية للأستاذ علي خروبي،يمتاز بتصميم احترافي ومنه يمكن الإطلاع على مستجدات المدينة والجهة بلغة فرنسية سهلة وبسيطة. عنوان الموقع : www.oujda24.com